بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
إدارة بايدن تعطي الضوء الأخضر لصفقة أسلحة كبيرة مع إسرائيل تتجاوز قيمتها 20 مليار دولار تشمل مقاتلات "F-15" متطورة وآلاف القذائف الحربية. هذه الصفقة تعكس التزاماً طويل الأمد بأمن إسرائيل، مع توقعات بتسليم الأسلحة تدريجيًا خلال السنوات المقبلة لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.
تشير هذه الصفقة إلى دعم أميركي قوي لإسرائيل في وجه التهديدات المتزايدة من إيران وحزب الله.
تتضمن الصفقة الأهم شراء 50 مقاتلة "F-15IA" وتحديث 25 مقاتلة "F-15I" موجودة بالفعل في الخدمة لدى سلاح الجو الإسرائيلي، بقيمة إجمالية تصل إلى 18.8 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الصفقة بيع 50,000 قذيفة هاون عيار 120 ملم و32,000 قذيفة دبابات عيار 120 ملم، وتزويد إسرائيل بـ 30 صاروخًا متقدمًا جو-جو متوسط المدى لتعزيز قدرات المقاتلات الجوية، إلى جانب توريد مركبات تكتيكية عسكرية.
انتظرت إسرائيل طويلاً للحصول على هذه الصفقة، خصوصًا في ظل التحديات السياسية التي واجهتها إدارة بايدن بسبب الحساسيات المتعلقة بالدعم الأميركي لإسرائيل، لا سيما في ظل الحرب الجارية في غزة. كان التفاوض على صفقة مقاتلات" F-15" من أكثر الأمور تعقيدًا، لكن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن لعبت دورًا محوريًا في دفع هذه الصفقة إلى الأمام.
منذ اندلاع الحرب في غزة، حافظ غالانت على تواصل مستمر مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بما في ذلك وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، لبحث مسائل تتعلق بالذخائر وتعزيز القوة العسكرية، سواء على المدى القصير للحرب أو على المدى الطويل لاحتياجات الجيش الإسرائيلي.
أعرب غالانت عن شكره لأوستن وبلينكن عبر تغريدة في منصة إكس، معتبرًا أنها تساعد إسرائيل في الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي في المنطقة. من جانبها، أكدت الإدارة الأميركية أن هذه الصفقة تدعم الأمن الإسرائيلي على المدى الطويل من خلال إعادة تزويد إسرائيل بالذخائر الحيوية والاستثمار في التحديثات العسكرية المستقبلية.
تأتي هذه الصفقة في توقيت حساس، حيث تسعى إدارة بايدن إلى تأكيد دعمها القوي لإسرائيل في وقت تتصاعد فيه الانتقادات من الجمهوريين قبل الانتخابات الرئاسية. في المقابل، قد تواجه الإدارة انتقادات من الأوساط التقدمية التي تضغط من أجل فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران: وقف إطلاق النار في غزة وحده الكفيل بإرجاء الرد العسكري على إسرائيل غزة: هكذا يحوّل القصف الإسرائيلي شهادات الولادة إلى وفاة مبددًا فرحة الآباء بتوأم طفل وطفلة مسؤول إيراني عن الهجوم: انتظار الموت أصعب من الموت نفسه.. وإسرائيل بحالة تأهب قصوى على كافة الجبهات عسكرية السياسة الإسرائيلية صفقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرائق غابات ضحايا أزمة قتل إسرائيل غزة حرائق غابات ضحايا أزمة قتل عسكرية السياسة الإسرائيلية صفقة إسرائيل غزة حرائق غابات ضحايا أزمة قتل حرائق في اليونان أثينا الحرب في اليمن السياسة الإسرائيلية أوروبا الاحتباس الحراري والتغير المناخي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إدارة بایدن هذه الصفقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رينو: شروط صفقة هوندا ونيسان غير مقبولة
قالت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، أكبر مساهم في شركة نيسان موتور اليابانية، إن إنهاء محادثات الشراكة مع شركة هوندا موتور كان القرار الصحيح.
وأضافت الشركة الفرنسية -المالكة 36% من نيسان- أن شروط الصفقة "بما في ذلك حقيقة أنها لم تتضمن أي علاوة، غير مقبولة".
وكان السعي للحصول على علاوة للتخلي عن السيطرة على نيسان أولوية رئيسية لشركة رينو، وفي اجتماع عقد في اليابان الشهر الماضي، أعرب ممثلو الشركة عن قلقهم بشأن كيفية هيكلة الصفقة المحتملة بين نيسان وهوندا، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ حينئذ.
وفي حين وصف المسؤولون التنفيذيون في هوندا ونيسان الصفقة التي ألغيت لاحقا بأنها اندماج، فإن الصفقة كانت ستعادل فعليا استحواذا على نيسان، إذ كانت هوندا ستتولى زمام المبادرة في تشكيل الكيان الجديد وترشيح غالبية مديريها.
ورحبت رينو بنية نيسان التركيز على تحولها الآن، وتعتزم مواصلة دعم شريكها الياباني في مشاريع التحالف المشترك.
المحادثاتوبدأت شركة هوندا اليابانية العملاقة ونيسان -منافستها المتعثّرة ماليا- محادثات في ديسمبر/كانون الأول الماضي بهدف الاندماج الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر شركة مصنّعة في العالم بحلول عام 2026.
إعلانونصّ المقترح على دمج المجموعتين في شركة قابضة واحدة، مع إدراجٍ واحد في سوق الأوراق المالية. وكان يتوقع إعلان التفاصيل في فبراير/شباط الجاري.
وأشارت تقارير إعلامية يابانية لاحقا إلى أن هوندا تدرس الاستحواذ على أسهم نيسان لتحويلها إلى شركة فرعية بسيطة.