بغداد اليوم - بغداد

كشف القيادي في الإطار التنسيقي سعد السعدي، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، نتائج الاتفاق بين الإطار وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بشأن ملف تهريب النفط.

وقال السعدي لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب الثروات الطبيعية ومنها النفط في أي دولة يمثل نزيفا للاقتصاد وتدميرا للبنى التحتية وضياعا لحقوق الشعب بكل اطيافه، لذا فإن وضع حد لملف التهريب".

 

وأضاف، إنه "في زيارة رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني الى العاصمة بغداد ولقائه قادة الإطار، طرح فعليا ملف الثروات الطبيعية ضمن اتفاق موسع للحفاظ عليها باعتبارها ثروة وطنية".

وتابع: "تم الاتفاق على تشكيل لجان مهمتها تلزم جميع الأطراف بما ورد من قرارات للمحكمة الاتحادية الخاصة بملف النفط والغاز بالإضافة الى بقية الاتفاقيات الأخرى مع بغداد"، مضيفا: "نأمل بنفس الوقت ان تكون هناك جدية ومصداقية من قبل الاخوة في الإقليم في تنفيذ بنود الاتفاق". 

وأشار الى أن "إدارة النفط وبقية الثروات من قبل الحكومة المركزية بمؤسساتها هو ضمن سياق الدستور العراقي ويجب ان تحترم هذه الإرادة وان يتم الالتزام بها لأنها ستعالج الكثير من الإشكاليات وتوفر حماية أكبر للثروة الوطنية".

وجذبت زيارة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى بغداد الأنظار كونها تأتي بعد ست سنوات من "الجفاء" مع الطبقة السياسية الحاكمة في العراق، وهذا يما يوحي بأن تطورا لافتا قد حصل في علاقة إقليم كردستان مع الحكومة المركزية.

وتعتقد أوساط سياسية أن الهدف من الزيارة، تتويج التفاهمات الجزئية، التي حصلت في الفترة الأخيرة وطالت ملفات متعددة، بتسوية شاملة بين الإقليم والمركز.

ويهدف حضور بارزاني كشخصية كردية اعتبارية إلى إضفاء مشروعية على التسوية والرفع من قيمتها حتى تبدو حدثا مهما وليست مجرد لقاء عابر، وهو ما تحتاجه الحكومة المركزية لتأكيد قدرتها على جلب قادة الإقليم إلى مربعها في ما تخفف التسوية من الضغوط الداخلية عن مسؤولي الإقليم خاصة إذا نجح في تأمين السلاسة في دفع الرواتب باستمرار.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  

 

 

بغداد - تبنى حزب العمال الكردستاني الخميس 1 مايو 2025، هجومَين أسفرا مطلع هذا الأسبوع عن إصابة خمسة عناصر من قوات البشمركة  التابعة لكردستان العراق وقالت سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي إنهما نُفّذا بالطيران المسيّر.

وحدث الهجومان يومَي الاثنين والثلاثاء واستهدفا قواعد للبشمركة في محافظة دهوك في شمال العراق، في منطقة تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".

وقال الحزب في بيان "تدخلت قيادتنا في تلك الساحة يومي 28 و29 (نيسان) أبريل، بحذر لتجنب وقوع إصابات"، تزامنا مع بناء البشمركة "مقرا عسكريا جديدا".

ومن شأن بناء هذا المقر أن يؤدي، وفق البيان، إلى "قطع الطريق" في إطار "خطة التدمير والحصار ضد قواتنا التي تقاوم".

وقالت سلطات إقليم كردستان الثلاثاء إن الهجومَين حدثا "باستخدام الطائرات المسيرة".

وأشار كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، لوكالة فرانس برس في اليوم نفسه إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة".

وجاء الهجومان بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.

وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.

ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.

وأكّد حزب العمال الكردستاني في بيانه "لا نريد الدخول في صراع وحرب مع أي جهة"، مشددا على ضرورة "الحوار" في سبيل "حلّ مشكلتنا".

واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان الثلاثاء أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".

مقالات مشابهة

  • ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية
  • ما النتائج الاقتصادية المتوقعة من إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك- بانياس؟
  • حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  
  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعمه الكامل لحقوق العمال في كوردستان
  • المجد للبنادق
  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • وزارة النفط توقع مع شركة صينية ملحق عقد تطوير حقل شرق بغداد
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني