الشركات الهندية تتصدر قائمة الأعضاء الجدد في غرفة تجارة دبي خلال النصف الأول بـ 7,860 شركة جديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشف تحليل حديث لغرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أن المستثمرين الهنود واصلوا تصدر قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال النصف الأول من العام الحالي من غير الإماراتيين، بـ 7,860 شركة جديدة، مما يعكس جاذبية دبي للمستثمرين ورجال الأعمال الهنود.
وحلت باكستان في المرتبة الثانية بـ 3,968 شركة جديدة في النصف الأول من العام، في حين جاءت مصر في المرتبة الثالثة مع بلوغ عدد الشركات المصرية الجديدة المسجلة بعضوية الغرفة 2,355 شركة.
وبلغ عدد الشركات السورية الجديدة التي انضمت لعضوية الغرفة في النصف الأول من العام الحالي 1,358 شركة، مما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة في قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال هذه الفترة.
وحلت المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة، حيث بلغ عدد شركات المملكة المتحدة الجديدة التي انضمت لعضوية الغرفة 1,245 شركة جديدة، في حين حلت الشركات البنغالية الجديدة في المرتبة السادسة مع انضمام 1,119 شركة بنغالية جديدة لعضوية الغرفة في النصف الأول من العام الحالي.
وجاء العراق في المرتبة السابعة في قائمة أعلى جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة مع انضمام 799 شركة جديدة في النصف الأول، في حين جاءت الشركات الصينية في المرتبة الثامنة في القائمة مع انضمام 742 شركة جديدة لعضوية الغرفة.
وجاءت الشركات السودانية في المرتبة التاسعة في القائمة حيث بلغ عدد الشركات السودانية الجديدة المسجلة بعضوية الغرفة 683 شركة، في حين جاء الأردن في المرتبة العاشرة مع انضمام 674 شركة أردنية جديدة لعضوية الغرفة في النصف الأول من العام الحالي.
قطاعات الشركات الجديدة
ومن حيث التوزيع القطاعي للشركات الجديدة المنضمة لعضوية غرفة تجارة دبي في النصف الأول من العام الجاري، حل قطاع التجارة وخدمات التصليح أولاً مستحوذاً على 41.5% من الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال هذه الفترة، في حين حل قطاع العقارات والتأجير وخدمات الأعمال في المرتبة الثانية مستحوذاً على 33.6% من إجمالي الشركات، تلاه قطاع الانشاءات في المرتبة الثالثة بـ 9.4% من الإجمالي، وجاء قطاع النقل والتخزين والاتصالات في المرتبة الرابعة مستحوذاً على 8.4% من اجمالي الشركات الجديدة، فيما حل قطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية خامساً بـ 6.6%.
وفيما يتعلق بأعلى نسب نمو في القطاعات الخمس الأولى للشركات الجديدة المنضمة لعضوية غرفة تجارة دبي في النصف الأول من العام الجاري، جاء قطاع الإنشاءات في المرتبة الأولى بنسبة نمو بلغت 23.5% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، وجاء قطاع النقل والتخزين والاتصالات في المرتبة الثانية بنسبة 13.6%، في حين جاء قطاع العقارات والتأجير وخدمات الأعمال بالمرتبة الثالثة بنمو بنسبة 9.5%.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تؤسس مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تأسيس مجموعة عمل جديدة تتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في خطوة تهدف إلى دعم نمو القطاع، وإيجاد الحلول الفاعلة لمعالجة التحديات التي تواجهه.
ويأتي تشكيل المجموعة ضمن مبادرات الغرفة التي تعكس التزامها، وحرصها على تعزيز منظومة الأعمال الديناميكية في الإمارة.
وتضم المجموعة التي يترأسها الدكتور أوليفر إلبرخت، رئيس شركة سيمنس أدفانتا الشرق الأوسط، عدداً من ممثلي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك قادة القطاع، وخبراء التكنولوجيا، وصناع القرار والسياسات، فيما ستركز المجموعة على صياغة استراتيجيات تطويرية تعزز من مستويات الابتكار في القطاع، وتسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رئيساً للتميز التكنولوجي.
وانطلاقاً من حرص الغرفة على دعم الأعمال، تهدف المبادرة أيضاً إلى إيجاد الحلول للتحديات الرئيسة التي تواجه القطاع، وذلك بما يُمهد الطريق لشركات القطاع للتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.وانسجاماً مع تحوّل أبوظبي نحو اقتصاد ذكي ومتنوع ومستدام، تم تشكيل مجموعات العمل التابعة للغرفة لتتمكن من دعم منظومة الأعمال عبر تبادل الرؤى المعرفية والخبرات التكنولوجية. ومن خلالها، ستسهم الغرفة في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للاستثمار والابتكار ونمو الأعمال.
وفي هذا الصدد، قال شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، والعضو المنتدب: «ينسجم إطلاق مجموعة عمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع التزام الغرفة بتفعيل ركيزة«دعم السياسات»، والتي تعد إحدى الركائز الرئيسة في خريطة الطريق الجديدة التي أطلقتها الغرفة للأعوام (2025-2027)، علماً أننا نسعى، من خلال هذا الإطلاق، إلى توطيد سبل التواصل والتعاون بين مجتمع الأعمال وصناع القرار، والإسهام في بناء منظومة أعمال ديناميكية تتماشى مع التطلعات والتوجهات الاقتصادية للإمارة، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار والريادة في مجال التكنولوجيا. كما تجسد تلك المبادرة جهودنا الرامية إلى دفع عجلة النمو المستدام، وفتح آفاق جديدة للأعمال والشركات على مستوى الدولة».
ومن جانب آخر، تحرص الغرفة على توطيد شراكتها مع الجهات الحكومية، ومجالس الأعمال لتعزيز تنافسية الإمارة، وتواصل مساعيها لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص ضمن مختلف الأنشطة الاقتصادية، وذلك بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويمكن الشركات من الازدهار في أبوظبي.
وتجدر الإشارة إلى أن غرفة أبوظبي تحتضن تحت مظلتها 15 مجموعة عمل تركز على مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسة، كما تمكنت من رصد أكثر من 126 فرصة تطويرية، لتعزيز نمو شركات القطاع الخاص.