انطلاق الدفعة السادسة من “الدبلوم المهني في التحكيم التجاري الدولي”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي “تحكيم”، عن اطلاق الدفعة السادسة من البرنامج التدريبي “الدبلوم المهني في التحكيم التجاري الدولي”، بالتعاون مع مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة، في 5 أكتوبر المقبل ويستمر لغاية 10 نوفمبر 2024، ويستهدف العاملين في المجال القانوني والهندسي والمالي.
ويهدف برنامج الدبلوم المهني في التحكيم التجاري الدولي، إلى تنمية مهارات المشاركين وإحاطتهم علماً بأصول وإجراءات وأنواع التحكيم في المجال القانوني والهندسي والمالي، من خلال التركيز على الجانبين الأكاديمي والعملي.
وقال الدكتور أحمد صالح العجله، مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي: “نسعى من تنظيم برنامج الدبلوم المهني في التحكيم التجاري الدولي، إلى تطوير وتعزيز القدرات العملية والمهنية للمشاركين في البرنامج، وتزويدهم بالخبرات العلمية والعملية والأدوات التي تساعدهم على الالتحاق بأسواق العمل، وبما يعكس الدور الحيوي للتحكيم في ضمان الاستقرار الاقتصادي، ويعزز من الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال في الدولة”.
وأضاف العجله:”نجح مركز الشارقة للتحكيم على مدار الدفعات الخمسة الماضية من تدريب و تأهيل أمناء السر ليكونوا محكمين متمرسين في مجال التحكيم وأن يتمتعوا بالمعرفة الكافية حول إجراءات ومعايير وأدوات التحكيم بشكل مهني متطور، يحاكي القواعد والمعايير العالمية، التي تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع، حيث تم تدريب ما يزيد على 85 متدرب منذ انطلاق الدورة الأولى من الدبلوم المهني وحتى اليوم”.
ومن جانبها صرحت الدكتورة أسماء نصيري مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة، أن المركز بالتعاون مع مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي بالشارقة يعملان على تنظيم عدد من البرامج التأهيلية والتدريبية التي تعمل على صقل المهارات الشخصية والمعرفية للمشاركين فيها واكسابهم المهارات اللازمة ضمن المجالات المتنوعة منها القانونية، والهندسية، والمالية.
وأضافت نصيري: “يتضمن البرنامج عدة مساقات ومحاضرات يقدمها عدد من الأساتذة والخبراء على مدار شهرين حول موضوعات تشمل مبادئ نظام التحكيم وانواعه ومميزاته ومصادره وعناصره المختلفة، كما سيتناول البرنامج مواضيع أخرى منها إجراءات سير دعوى التحكيم، وتفسير وتصحيح الأحكام، والتحكيم في المنازعات الهندسية والمالية، إلى جانب التعرف على آلية تنفيذ الأحكام وجلسات تحكيم صورية لعرض مشاريع المشاركين.”
ويتضمن البرنامج خمسة عشر مساق مختلف، تعرف المشاركون بالتحكيم، ومبادئ وعناصر التحكيم، وإجراءات سير دعوى التحكيم ووسائل الإثبات أمام هيئة التحكيم، وإجراءات التنفيذ وفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وغيرها من المساقات التي تزود المشاركين بالمهارات الشخصية والموضوعية للمحكم في إدارة القضية.
التصريح الرسمي من مركز التعليم المستمر ..
كما ويركز الدبلوم على تعريف المتدربين بأنواع التحكيم ومصادره مزاياه وعيوبه وعناصره إلى جانب التعريف ببداية الإجراءات المتبعة في خصومة التحكيم مرورا بسير تلك الإجراءات ونهايتها فضلاً عن كيفية بطلان حكم التحكيم وتنفيذه والمهارات الشخصية والموضوعية الواجب توافرها في المحكم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي” يحصل على جائزة “جستن” للتميز في دورتها الرابعة
المناطق_واس
حصل البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب، على جائزة “جستن” للتميز، فرع المبادرات المؤسسية من الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”؛ نظير دور البرنامج في تعزيز جودة التعليم المدرسي في المملكة.
وتسلّم الجائزة المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي “مركز تميز” التابع للهيئة؛ الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، وذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم برعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف؛ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، في الرياض.
يأتي التكريم تتويجًا لدور البرنامج الذي تنفذه الهيئة في تطوير منظومة التقويم والاعتماد والتصنيف المدرسي، ونشر ثقافة التقويم في منظومة التعليم العام في المملكة، وإحداث حراك على المستوى الوطني للتحول نحو التقويم والجودة والتميز.
ويعد البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي منظومة تقويم متكاملة لتقويم أداء مدارس التعليم العام، وفق منهجية علمية مستمرة لجمع البيانات عن أداء المدرسة الحكومية والأهلية بأساليب وأدوات متعددة؛ لتحليلها والحكم على مستوى جودتها، في ضوء معايير محددة سابقًا، وتقديم مقترحات التحسين والتطوير.
فيما حقق البرنامج الوطني للتقويم المدرسي عددًا من الإنجازات والأرقام، حيث استكملت أكثر من 24 ألف مدرسة التقويم الذاتي بنسبة 100%، كما استكملت الهيئة التقويم الخارجي لأكثر من 22 ألف مدرسة، ونتج عن البرنامج مليار وسبع مئة مليون وحدة بيانات ناتجة عن عمليات التقويم، بمشاركة أكثر من 10 ملايين مشارك في البرنامج من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، و450 ألف رحلة للتقويم الخارجي لـ2,100 مدينة وقرية وهجرة، وأكثر من 800 مدرسة، يتم تقييمها أسبوعيًا، من خلال 1881 أخصائي تقويم، تم تأهيلهم للتقويم المدرسي، وكرمت الهيئة 292 مدرسةً متميزةً في الملتقى الوطني الأول للتميز المدرسي 2024، وأصدرت السجل الوطني للتميز المدرسي.