التعبئة والإحصاء: الإناث تستحوذ على النسبة الأكبر في العمل بعقود رسمية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
التعبئة والإحصاء.. كشفت بيانات حديثة صادرة من الجهاز المركزي لـ التعبئة العامة والإحصاء عن النسبة التي شكلتها الفئة العمرية من الشباب الممتهنين لمهن تحت مسميات وظيفية معينة من الذكور والإناث، وسجلت النسبة 47.6% من الذكور، ومن الإناث كانت النسبة 73.8%.
المشتغلين من الشباب بـ عقود رسميةكما أشارت البيانات إلى أن المشتغلين من الشباب بعقود رسمية من الذكور والإناث شكلت نسبتهم 18%، مقسمة بين 13.
وأوضحت بيانات الجهاز أن نسبة الشباب الحاصلين على التأمينات الاجتماعية من خلال الوظائف التي يشغلوها بلغت 19.7% مقسمة بين 16.5% ذكور، و43% إناث.
نسبة المشتركين من الشباب على التأمين الصحيوبحسب بيانات الجهاز فإن نسبة الشباب العاملين المشتركين في بطاقات التأمين الصحي بلغت 15.3%، مقسمة بين 11.9% ذكور، و40.3% إناث.
معدلات البطالة من الذكور والإناثووفقا لـ بيانات الجهاز فإن نسبة معدل البطالة بين الشباب وصلت إلى 16.4٪، مقسمة بين 10.9٪ ذكور، و41.1٪ إناث.
نسبة حالات الزواج من الذكور والإناثوبـلغت نسبـة حالات الزواج للـذكـور في الـفئة الـعمرية التي تتراوح بين 18إلى 29 سنة بلغت 60.9٪ من إجمالي حالات الزواج التي تمت خلال عام 2023 مقابل 84٪ للإناث.
و سجل عدد الشباب في الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 إلى 29سنة، حوالي 21.1 مليون نسمة بـ نسبة 19.9% من إجمالي السكان مقسمة بين 51.9% ذكور و48.1% إناث، وبلغ عدد الشباب في الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و24 سنة حوالي 18.5 مليون نسمة بـ نسبة 17.5% من إجمالي السكان.
اقرأ أيضاًصادرات العنب ترتفع لـ 150 مليون جنيه حتى آخر مايو الماضي
تصل إلى 2.1 مليار دولار.. تحويلات المصريين بالإمارات في 2022-2023
ارتفاع في واردات مصر من الشاي خلال أول 4 أشهر من 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم التأمين الاجتماعي التأمين الصحي التأمينات الاجتماعية التعبئة العامة والإحصاء معدل البطالة معدلات البطالة من الشباب
إقرأ أيضاً:
جهود استثنائية يبذلها الشباب في حمص للنهوض بواقع المدينة
حمص-سانا
مبادرات فردية وجماعية تبذلها مجموعة كبيرة من الفرق الشبابية بحمص، بهدف النهوض بواقع المدينة الخدمي والمجتمعي وتأهيل المناطق المتضرّرة ضمن الإمكانيّات المتاحة.
سانا الشبابية استطلعت آراء عدد من الشباب للحديث عن نشاطهم خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ سوريا، حيث أشار محمد وائل الشيخ فتّوح منسق لجنتي العمل التطوعي والإغاثي في جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، إلى أن فريق متطوعي الجمعيّة يضم مجموعة من الشباب والشابات من طلاب الجامعات، ومتطوعين من المجتمع المدني.
وأوضح الشيخ فتوح أن الفريق يعمل حالياً ضمن مبادرة “حمص بلدنا”، التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع مجموعة فرق، وجهات أخرى، حيث يتم العمل بشكل يومي على تحسين الواقع الخدمي والجمالي في الأحياء من “تركيب أجهزة الإنارة، وإزالة رموز النظام البائد، والسواتر الترابية وفتح الطرقات، لتسهيل حركة المواطنين، وغيرها”.
بدورها بينت ليلاس دامشلي منسقة فريق سيّار بحمص أنّ الفريق يواصل العمل مع الأطفال فاقدي الرّعاية الأسرية، مع وجود دفعة جديدة من الأطفال، والذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون.
ولفتت إلى أنّ العمل يتم أيضا، مع مجموعة من الفرق التطوعيّة الأخرى، على تنظيف حي الخالدية وإعادة الحياة إليه، وإعطاء جمالية لشوارعه، كما سيقوم الفريق خلال الأيام القادمة بطلاء مدرسة أم سلمة في الحي، والرّسم على الجدران، إضافة إلى مبادرات دعم نفسي، وتوعية لأطفال المدرسة.
وبينت ميريانا الترك من المتطوعات ضمن فريق جمعية النجاة الخيرية بحمص أنّه لابد للشباب من ترك بصمة أو أثر، ولو بأقل الإمكانيات للنهوض بسوريا الحرّة، حيث تم العمل على تنظيم السير في المدينة في ظل غياب شرطة المرور، بهدف الحفاظ على أرواح المدنيين والأطفال.
وذكرت الترك أن الإحساس بالمسؤولية كان كبيراً، حيث تمّ التنسيق مع باقي أعضاء الفريق لتنظيم السير ضمن إحدى الطرق الحيوية والمكتظة خلال فترات النّهار.
يذكر أن مجموعة من الفرق التطوعيّة تمكنت مؤخراً من إزالة نحو 8000 حاجز إسمنتي من داخل مدينة حمص، ضمن أعمال فتح الطرقات التي أطلقتها محافظة حمص عبر حملة “حمص بلدنا”.