سرايا - قالت القيادة الوسطى الأميركية إن قواتها دمرت خلال الساعات الـ24 الماضية زورقين لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وسط استمرار عمليات الجماعة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل.

وأفاد بيان للقيادة المركزية الأميركية بأن زورقين "شكلا تهديدا واضحا ووشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف".

وأضاف البيان "لا يزال هذا السلوك المتهور والخطير من جانب الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين".



يأتي ذلك بعد يوم من استهداف سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، من دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار، حسب ما أفادت به وكالتا أمن بحري بريطانيتان الثلاثاء.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أمس الثلاثاء إن قبطان سفينة أبلغ عن وقوع انفجار على مسافة منها، وهي على بعد 63 ميلا غرب الحديدة اليمنية.

وأفادت شركة أمبري للأمن البحري البريطانية أيضا بوقوع حادثة إذ رصدت سفينة تجارية انفجارين "قريبين للغاية" على بعد 63 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة.

وقالت كل من أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية في مذكرتين إن السفينة وطاقمها بخير وفي الطريق إلى الميناء التالي.

وأفادت شركة أمبري بأن "السفينة مرتبطة بشكل وثيق ببنك أهداف الحوثيين".

في حادثة منفصلة، أفادت أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بوقوع هجوم آخر استهدف سفينة على بُعد 97 ميلا بحريا شمال غرب الحُديدة.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن القبطان أبلغ عن وقوع "انفجار على مقربة من السفينة"، مشيرا إلى أنها والطاقم "بخير ويتوجّهون إلى الميناء التالي".

من جانبها، أكدت أمبري أن هذه هي "الحادثة الثالثة التي تستهدف السفينة (نفسها) خلال الساعات الـ12 الماضية".

وتضامنا مع قطاع غزة، يشن الحوثيون هجمات على السفن المتجهة لإسرائيل وتلك المملوكة لبريطانيا والولايات المتحدة اللتين تدعمان إسرائيل وتشنان من حين لآخر غارات جوية على مواقع باليمن.

وقد أجبرت هجمات الحوثيين شركات شحن على تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للحوثيين، ردا على ما تقولان إنها هجمات تهدد التجارة العالمية.

 

إقرأ أيضاً : "كان صوتي غريبا ومختلفا" .. ترامب يوضح ما حدث خلال حواره مع ماسكإقرأ أيضاً : منطقة بيلغورود الروسية تعلن حال الطوارئ بسبب الهجوم الأوكرانيإقرأ أيضاً : الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية في طوباس بالضفة الغربيةل

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عملیات التجارة البحریة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين  

التقرير الذي حمل عنوان “كيف تفوق الحوثيون على واشنطن” أوضح أن البحرية الأمريكية، رغم تسخيرها لحاملتي طائرات وقوات بحرية ضخمة، فشلت في تأمين الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار فعلي على مضيق باب المندب لأكثر من عام، ما أجبر مئات السفن التجارية على تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الطويل والمكلف.

وأشار ماركس إلى أن التكنولوجيا العسكرية الرخيصة والفعالة، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن، منحت اليمتيين قدرة لم تكن متوقعة على تهديد السفن الأمريكية، وتعطيل الملاحة الدولية.

هذه التكنولوجيا، بحسب التقرير، قلبت موازين الحرب البحرية، حيث لم تعد الحاملات العملاقة والسفن المتطورة قادرة على مواجهة هجمات تأتي من آلاف الكيلومترات بوسائل بسيطة وذكية.

الكاتب لم يتوقف عند حدود التكنولوجيا، بل أكد أن البحرية الأمريكية باتت تعاني من الإرهاق بفعل الانتشار الواسع والمهام المتعددة، خصوصًا مع تصاعد التوتر مع الصين في المحيط الهادئ، وتورطها في حماية إسرائيل وقال ماركس إن البحرية الأمريكية تواجه اليوم أسطولًا صينيًا يفوقها عددًا، في وقت تعجز فيه أحواض بناء السفن الأمريكية عن مجاراة الإنتاج العسكري الصيني.

ماركس أشار إلى أن الخيارات الأمريكية أصبحت محدودة، فالقوة الجوية التي كثفت هجماتها على اليمن – باستخدام قاذفات B2 المتطورة – لم تفلح في إنهاء التهديد الحوثي، رغم إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر في غضون أسابيع قليلة.

ومع تواصل الهجمات اليمنية، بدأ الحديث في واشنطن عن الانسحاب من البحر الأحمر وترك المهمة للأوروبيين الذين يمتلكون أكثر من 1000 سفينة حربية، ويعتمدون اقتصاديًا على هذا الممر أكثر من الولايات المتحدة.

لكن التقرير حذّر من أن انسحابًا كهذا قد يُفسر كإشارة ضعف جديدة، خصوصا بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ما سيمنح اليمنيين تفوقًا معنوياً واستراتيجياً.

وقال ماركس إن الوضع الراهن يضع واشنطن أمام خيارين أحلاهما مر: إما التصعيد العسكري الشامل – وربما المواجهة البرية – أو الانسحاب وتلقي ضربة جديدة لمكانتها العالمية.

وبحسب التقرير، فإن اليمنيين نجحوا في فرض معادلة جديدة، وأجبروا البحرية الأمريكية على القتال في بيئة غير متكافئة

مضيفا : لقد قلبوا موازين الحرب البحرية، وأدخلوا واشنطن في “لعبة ضرب الخلد” التي لا نهاية لها، وبدون نصر حاسم في الأفق، فإن الهيبة الأمريكية البحرية على المحك

مقالات مشابهة

  • غرفة عمليات بتموين البحر الأحمر لمراقبة محطات الوقود بعد زيادة الأسعار
  • لتنفيذ عمليات عسكرية.. حاملة طائرات أمريكية تدخل البحر الأحمر
  • ناشيونال إنترست: اليمنيون يفرضون معادلة بحرية جديدة والبحرية الأمريكية منهكة وغير قادرة على المواجهة
  • تولت مصر قيادته.. ما علاقة القوة البحرية “تحالف الراغبين” بالأحداث في البحر الأحمر
  • «تنمية التجارة الداخلية» يوقع بروتوكول مع غرفة محافظة البحر الأحمر
  • الجيش يعلن توقيف سوريين عند حاجز دير عمار
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
  • السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار خلال عام 2024 نتيجة أزمة البحر الأحمر
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين