عربي21:
2024-09-11@00:47:21 GMT

خلاف ليبي حول صفة القائد الأعلى للجيش.. حفتر يرحب

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

خلاف ليبي حول صفة القائد الأعلى للجيش.. حفتر يرحب

أبدى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، مساء الثلاثاء، رفضه لقرار مجلس النواب سحب صفة القائد الأعلى للجيش من مجلسه، معتبرا هذا القرار "هو والعدم سواء"، بينما رحب قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر بقرار مجلس النواب.

وخلال جلسة بوقت سابق الثلاثاء، صوّت مجلس النواب لصالح سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وإعادة صلاحيات القائد الأعلى للجيش إلى رئيس المجلس عقيلة صالح، فيما يعد سحبا لهذا المنصب من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.



وبهذه الخطوة، يسحب المجلس الاعتراف بالاتفاق السياسي الموقع بالمغرب عام 2015، ونتائج ملتقى الحوار السياسي الموقع في جنيف عام 2021، وفق مراسل الأناضول.

وتعقيبا على ذلك، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "المجلس الرئاسي جاء وفق اتفاق بين الأطراف المحلية والدولية، وقرار إنشائه تم بتأييد مجلس الأمن لمخرجات مؤتمر برلين (بشأن ليبيا) عبر قراره رقم 2510 لعام 2020".

وأضاف أن الاختصاصات التي تم منحها للمجلس الرئاسي جاءت "وفق المادة 64 من الاتفاق السياسي (الموقع بالمغرب عام 2015) التي شُكل على أساسها ملتقى الحوار السياسي الليبي (في جنيف عام 2021)".



واعتبر أنه بناءً على ذلك "فإن شرعية السلطات والأجسام السياسية الموجودة في المشهد الليبي اليوم تستمد شرعيتها من هذا الاتفاق".

وأكد أن "أي تعديل يطال هذه الأجسام، أو اختصاصاتها يتطلب العودة لنصوص الاتفاق السياسي المستندة على ذات المادة المذكورة"، مضيفا: "وعليه أن ما يُتخذ من خطوات تخالف ذلك هي والعدم سواء".

وأهاب اللافي بالبعثة الأممية للدعم في ليبيا بـ"ضرورة بذل المزيد من الجهود لإقناع الأطراف بسرعة الالتقاء لمناقشة القضايا السياسية الملحة، حيث أنها باتت اليوم تهدد بانجرار الأوضاع نحو النزاعات المسلحة، التي قد تعصف بقرار وقف إطلاق النار".

وتابع: "في ذات الوقت ندعو الجميع لتغليب مصلحة الوطن عبر تعزيز فرص الحوار بإرادة وطنية صادقة، وخطوات فاعلة، تخفف من حدة الاستقطاب، وتساهم في استقرار الوطن وتصون وحدته".

ترحيب من حفتر
من جانبه، رحب قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر بقرار مجلس النواب بشأن منصب القائد الأعلى للجيش.

وقالت قوات شرق ليبيا، عبر بيان، إن "القيادة العامة (حفتر) ترحب بقرار مجلس النواب بشأن صفة وصلاحيات القائد الأعلى التي يملكها مجلس النواب صاحب الشرعية الدستورية، وهو الجسم السياسي الوحيد المُنتخب من قبل الشعب".



وفي وقت سابق الثلاثاء، أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري عن رفضه لقرار مجلس النواب بشأن منصب القائد الأعلى للجيش.

وقال المشري إن تعديلات جرت على الإعلان الدستوري تنص على أن "يكون المجلس الرئاسي هو الجهة التي تمارس صلاحيات القائد الأعلى".

وفي ليبيا يعد القائد الأعلى للجيش وفق الإعلان الدستوري (دستور مؤقت يحكم البلاد منذ عام 2011) هو رئاسة مجلس النواب، إلا أن الاتفاق السياسي الموقع بالمغرب عام 2015 والأخر الذي تم في جنيف بتاريخ 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015 أعطيا تلك الصفة للمجلس الرئاسي (كان يترأسه فائز السراج سابقا وحاليا محمد المنفي).

وشدد المشري على أن "ما اتُخذ من قرار في مجلس النواب بشأن سحب صفة القائد الأعلى للجيش يعتبر باطلا لمخالفته المادة 12 من الأحكام الإضافية للاتفاق السياسي الموقع بالمغرب عام 2015".

وهذه المادة تنص على أنه "في حال اقتضى الأمر إجراء تعديل لاحق للإعلان الدستوري يمس الاتفاق أو أحد المؤسسات المنبثقة عنه بشكل مباشر أو غير مباشر يلتزم مجلس النواب ومجلس الدولة بالتوافق فيما بينهما على صيغة هذا التعديل".

في الصدد ذاته، رفضت حكومة الوحدة الوطنية قرار مجلس النواب سحب الثقة منها.

ووصفت الحكومة، في بيان، ذلك القرار بأنه "رأي سياسي غير ملزم"، مؤكده أنها "تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي الليبي (الموقع بالمغرب عام 2015) المضمَّن في الإعلان الدستوري، وتلتزم بمخرجاته التي نصت على أن تُنهي الحكومة مهامها بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية".



وانبثقت حكومة الوحدة كسلطة تنفيذية لفترة تمهيدية عن ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عُقد في جنيف عام 2021.

ويختلف الليبيون حول مدة ولاية الحكومة؛ إذ ينص اتفاق جنيف آنذاك الذي جاء بالمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة على أن مهمتهما تنتهي بإجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وبسبب عدم إجراء الانتخابات، تقول أطراف ليبية إن مدة ولاية المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة لم تنته.

فيما ترى أطراف أخرى إن عدم إجراء الانتخابات في ذلك التاريخ لا يعني عدم انتهاء ولايتهما، وهو ما اتخذه مجلس النواب لقراره اليوم.

كما قالت حكومة الدبيبة في بيانها ذاته، أن "رئيس مجلس النواب (عقيلة صالح) يُصرّ مع عدد من النواب على عقد جلسات غير مكتملة النصاب ولا تتسم بالنزاهة والشفافية".

إضافة لـ"تخليهم عن التزاماتهم تجاه الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري وتعهداتهم للأطراف السياسية عبر إعلانهم المتكرر الذي يفيد بسحب الثقة من الحكومة وتنصيب حكومة موازية ليس لها ولا لحقائبها الشكلية أي أثر ملموس".

ومنذ مارس/ آذار 2022 توجد حكومتان إحداهما تحظى باعتراف دولي وأممي وهي حكومة الوحدة ومقرها العاصمة طرابلس وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

أما الحكومة الثانية فكلفها مجلس النواب وهي حكومة أسامة حماد ومقرها في مدينة بنغازي وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعمَّق وجود الحكومتين أزمة سياسية يأمل الليبيون حلها عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها منذ سنوات وتحول دون إجرائها خلافات بشأن قوانينها والجهة التنفيذية التي ستشرف عليها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مجلس النواب ليبيا حفتر الحكومة ليبيا الحكومة مجلس النواب حفتر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القائد الأعلى للجیش مجلس النواب بشأن الاتفاق السیاسی السیاسی الموقع المجلس الرئاسی حکومة الوحدة رئیس المجلس فی جنیف على أن

إقرأ أيضاً:

هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء المجازر الصهيونية في غزة

الثورة نت|

عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب، اليوم، اجتماعا ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس ، برئاسة رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي.

وفي مستهل اللقاء، رفع رئيس مجلس النواب بإسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب وأمانته العامة أسمى التهاني وأطيب التبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وأكد رئيس مجلس النواب أن المجلس سيكون عند حسن ظن الشعب وقيادته الشجاعة مجدداً دعم المجلس وتأييده لكافة التوجيهات والمواقف التي أعلنها قائد الثورة في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة، وفي مقدمتها المواقف الشجاعة والمساندة للشعب الفلسطيني.

وفي الاجتماع، نقل رئيس مجلس النواب تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب وأمانته العامة والجهاز الفني والإداري والذي بدوره قدم الشكر والتقدير للمجلس على منح الثقة لحكومة التغيير والبناء، مقدراً دور مجلس النواب في تقديم الملاحظات على البرنامج الذي تقدمت به حكومة التغيير والبناء، وخاصة ما يتعلق منها بإصلاح القضاء، وأهمية إيجاد القوانين الكفيلة بوضع حد للاختلالات وأوجه القصور، وبما يضمن عدم تراكم القضايا في المحاكم أو تأخير البت فيها.

وناقشت الهيئة في الاجتماع الذي ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس وبحضور أمين عام مجلس النواب عبدالله القاسمي، والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور، عددا من الموضوعات المدرجة في جدول أعمال المجلس واتخذت إزاءها القرارات المناسبة.

وخلال الاجتماع نوه رئيس مجلس النواب بأهمية التركيز على أولويات المرحلة الراهنة وبما ينسجم مع التوجهات المعلنة نحو التغيير والبناء، حاثاً اللجان الدائمة على موافاة المجلس بالتقارير التي تم إنجازها ليتم إدراجها في جدول الأعمال وفقاً لأولوياتها.

وقد أشاد الإجتماع، بالحضور الجماهيري المشرف الذي تشهده أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات الحرة في إطار فعاليات احياء ذكرى مولد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ودعا الجميع للمشاركة في الفعالية الكبرى المزمع إقامتها في الثاني عشر من ربيع الأول .

كما دعت هيئة رئاسة المجلس أعضاء المجلس للحضور لاستئناف جلسات المجلس غدا الثلاثاء بمشيئة الله تعالى.

وأكد الاجتماع أهمية مضاعفة الجهود وإنجاز المهام المنوطة بعمل المجلس ، ورفع وتيرة الالتزام بنصوص مواد وأحكام اللائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس وتكويناته المختلفة.

ونوهت هيئة رئاسة مجلس النواب بأهمية استشعار الجميع للمسئولية تجاه قضايا الوطن والمواطنين بشكل عام لتجاوز آثار وتداعيات العدوان والحصار ومواصلة الصمود في مواجهة المؤامرات التي يحيكها ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني ضد أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني والتصدي للأعمال الإجرامية الوحشية الصهيونية.

واستهجنت الهيئة استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحشية وجرائم حرب مروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعت الهيئة برلمانات الدول العربية والاسلامية وكل دول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والاخلاقية والإنسانية ومراجعة الحسابات الخاطئة والتحرك العاجل لوقف الحرب العدوانية الصهيونية على أبناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الخانق عن قطاع غزة، والضغط لإدخال المواد الغذائية والدوائية وإنقاذ الوضع الكارثي في غزة والمدن الفلسطينية المحتلة.

وطالب الاجتماع الدول والحكومات العربية باحترام إرادة الشعوب العربية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واستعادة كرامة الأمة والعمل على وقف كافة أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي مع كيان العدو الاسرائيلي المجرم.

 

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تعلن استئناف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي غدا الأربعاء
  • مجلس النواب يستمع لمذكرة الحكومة بشأن تعديل قانون السلطة القضائية
  • المستشار “صالح” و”بلقاسم حفتر” يفتتحان مشاريع خدمية في درنة
  • المجلس الرئاسي يصدر قرارا بالعفو عن جرائم الغياب والهروب للعسكريين
  • مجلس القضاء الأعلى يناقش عددا من المواضيع القضائية
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء المجازر الصهيونية في غزة
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تعقد اجتماعاً مع رؤساء ومقرري اللجان الدائمة
  • استنكر الخذلان العربي لغزة.. البرلمان يؤكد أنه سيكون عند حسن ظن الشعب وقيادته الشجاعة
  • المرعاش: المواقف الدولية قد تتغير تجاه حكومة الدبيبة لو نجحت محادثات مجلسي النواب والدولة بشأن المركزي
  • نتانياهو القائد الأعلى الجديد للشرق الأوسط !