رفيعة غباش: العصابات الصهيونية تمارس التطهير العرقي منذ عام 48 والمقاومة تدافع عن أرضها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
انتقدت الكاتبة الإماراتية الدكتورة رفيعة عبيد غباش، رئيسة متحف المرأة في دبي، الاتهامات التي وجهت للمقاومة الفلسطينية بأنها السبب في تدمير قطاع غزة، في الوقت الذي مارس فيه الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني منذ نكبة 48.
ونشرت الكاتبة الإماراتية، صورة عبر حسابها على «إكس» تظهر آثار الدمار في مدينة يافا منذ أكثر من 75 عام، وعلقا عليها قائلة:« لمن يتهم المقاومة التي تدافع عن أرضها بأنهم سبباً في دماره.
يذكر أن، جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا عنيفًا على النازحين، فجر السبت الموافق 10 أغسطس 2024، بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما أدى إلى سقوط 100 شهيد وعشرات المصابيين.
وتضاف هذه الجريمة إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، إذ تأتي هذه المجزرة في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 313 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبينهم أطفال.. 7 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط غزة
«أونروا»: النزوح في غزة لا ينتهي.. و84% من القطاع تحت أوامر الإخلاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين غزة طوفان الاقصى يافا 7اكتوبر نكبة 48 الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ديالى.. منظمة تحذر من كارثة اجتماعية: 10 آلاف يتيم يواجهون خطر العصابات ومستنقعات الجريمة
بغداد اليوم - ديالى
كشفت رئيسة جمعية الإلهام لرعاية الأيتام، إلهام قدوري، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن وجود نحو 10,000 يتيم في ديالى يواجهون خطر "العصابات ومستنقعات الجريمة".
وقالت قدوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاضطرابات الأمنية في ديالى تسببت بارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، ما خلّف جيشاً من الأيتام، بينهم الآلاف ممن فقدوا الأب والأم معاً، وهو رقم كبير يستدعي الاهتمام، واصفة هذا الملف الاجتماعي الشائك بـ"الملف الصامت" داخل المحافظة، مؤكدةً ان غالبية هؤلاء الايتام هم من فقد والديه بسبب الاضطرابات الأمنية ما بعد 2003.".
وأضافت أن "النسبة الأكبر من هؤلاء الأيتام تركوا مقاعد الدراسة، ما يعني أننا أمام جيل أمي قد يتم استغلاله من قبل العصابات أو مستنقعات الجريمة، مما ينذر بكارثة إنسانية".
وأوضحت قدوري أن "الجهود المبذولة من الجمعيات والمنظمات الخيرية محدودة مقارنة بحجم هذه المأساة، مما يتطلب إنشاء صندوق مخصص لرعاية الأيتام ووضع برامج متعددة لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم".
وأكدت أن "ديالى تأتي في مقدمة المحافظات العراقية من حيث أعداد الأيتام نتيجة الانفجارات والاضطرابات الأمنية التي خلفت مآسي قد تستمر لعقود".
ويفتقر العراق إلى أعداد رسمية مبنية على دراسة حقيقية وتفاصيل من قبل المؤسسات المعنية، ولكن توجد بيانات تصدر وفق مسح بدائي، وهناك إحصائيات صادرة من وزارة التخطيط تتحدث عما يقارب 700 ألف إلى مليون يتيم في البلاد، حسب عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق الدكتور علي البياتي.
ويؤكد، عن وجود 5 ملايين يتيم، وكذلك بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) التي تتحدث عن العدد ذاته، لافتا إلى أنه وفق المعطيات الموجودة في العراق لا يقل العدد عن مليون يتيم.