هل سترد إيران على اغتيال هنية؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تحدث تقرير إعلامي أمريكي، اليوم الأربعاء، عن أحدث التقديرات الأمريكية بشأن رد إيران المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي.
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، إن واشنطن لا تعتقد (حتى ظهر الثلاثاء) أن إيران حددت طبيعة ردها على إسرائيل، التي اتهمتها باغتيال هنية، من دون أن تعلن إسرائيل بالمقابل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
ووفقا لمسؤول أمريكي، فإن الجهود الدبلوماسية مستمرة في محاولة لمنع إيران عن تنفيذ تهديداتها، بينما تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الاستعداد لمواجهة الرد الإيراني المحتمل.
وأضاف مسؤول أمريكي ثان، أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن تحذيراتها أثرت على حسابات إيران، حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت عن نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط، بينها حاملة طائرات وغواصة صاروخية.
يأتي ذلك، بينما اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن اغتيال هنية عقّد مفاوضات وقف النار في غزة، وقال للصحافيين أمس الثلاثاء إنه "قلق" بالفعل بشأن المفاوضات في ظل التهديد الوشيك بهجوم من جانب إيران على إسرائيل.
وأضاف: "الأمر أصبح صعبا سنرى ما ستفعله إيران وسنرى ما سيحدث، إذا كان هناك أي هجوم"، ثم أومأ برأسه عندما سئل عما إذا كان الهجوم المحتمل من جانب إيران واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "مرتبطان ببعضهما البعض".
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار قولهم إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة نتيجة للمحادثات المأمولة الخميس من شأنه أن يمنع إيران من الرد المباشر على إسرائيل على اغتيال هنية على أراضيها، وذلك رغم تأكيد طهران رسميا تمسكها بحق الرد على إسرائيل.
وبينما يبدو التوتر في ذروته بالشرق الأوسط، على خلفية التهديدات برد إيران وحزب الله على مقتل هنية وفؤاد شكر أحد أبرز قياديي حزب الله بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية، ينظر إلى اجتماع سيعقد غدا الخميس، بدعوة من الوسطاء قطر مصر والولايات المتحدة، كفرصة أخيرة من أجل اتمام صفقة تفضي إلى وقف النار في غزة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بعد 10 أشهر من الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية طهران واشنطن إسرائيل جو بايدن على إسرائیل اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر إيران من الرد.. سنخوض حرباً شاملة وساحقة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، نقلا عن مصدر عسكري رفيع في الجيش، أن إسرائيل اتخذت قراراً حاسماً بوقف السجال مع إيران، وأن أي هجوم ستقدم عليه طهران سيواجه بحرب شاملة.
ويأتي هذا التصريح، بينما يجري قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، مايك كوريلا، لقاءات تنسيقية مع قادة الجيش ووزارة الدفاع في تل أبيب.
من جهته، دعا وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان إلى التخلي عن "انتظار الهجوم الإيراني"، والمبادرة إلى ضربة إسرائيلية استباقية.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "معاريف"، أمس الأحد، أشار ليبرمان إلى أنه لا يتوقع هجوماً إيرانياً قبل الانتخابات الأمريكية، المقرر إجراؤها، يوم غد الثلاثاء. ومع ذلك، شدد على أن "التهديدات الإيرانية واضحة"، وأنه "ينبغي توجيه رد ساحق على إيران فوراً يستهدف جميع بنيتها التحتية للطاقة والمنشآت النووية".
وكانت إيران قد أشارت لاحتمال زيادة مدى صواريخها الباليستية إلى أكثر من 2000 كيلومتر وتغيير عقيدتها النووية في حال تعرضت منشآتها النووية لهجوم.
وفي السياق أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) وصول قاذفات القنابل الاستراتيجية بي- 52 إلى الشرق الأوسط، وسط تقديرات استخباراتية بأن إيران تستعد لهجوم وشيك على إسرائيل بينما حذرت الولايات المتحدة طهران من أنها "لن تستطيع كبح جماح تل أبيب" في حالة هجوم جديد عليها.
وقالت «سنتكوم»، في منشور على منصة "إكس": "قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز بي - 52 ستراتوفورتريس من جناح القاذفات الخامس بقاعدة مينوت الجوية وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
وفي 26 تشرين الأول الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر. وأعلنت إسرائيل أن هجومها استهدف خصوصاً منشآت لتصنيع الصواريخ، وحذرت إيران من الرد، في حين قلّلت طهران من أهميتها، لكنها أبلغت عن مقتل 5 أشخاص.
وتَعَهَّدَ المرشد الإيراني علي خامنئي، بالرد على الهجمات التي تشنها واشنطن أو إسرائيل على "جبهة المقاومة". وقصد بذلك الهجوم الذي نفذته إسرائيل في 26 تشرين الأول الماضي، وقصفت خلاله عشرات الطائرات الإسرائيلية أهدافاً ومواقع حيوية وحساسة، في 20 موقعاً في إيران.