جامعة المنيا تناقش تطبيق منظومة التأمين الصحي لطلاب الجامعة الأهلية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ناقش عصام فرحات رئيس جامعة المنيا والقائم بعمل رئيس جامعة المنيا الأهلية عددًا من القرارات المُتعلقة بشئون الجامعة الأهلية، منها فتح باب التقدم للقبول بكليات الجامعة، بناءً على الحدود الدنيا المُعلنة من المجلس الأعلى للجامعات، والتي أعلنتها الوزارة لطلاب الثانوية العامة المصرية وما يُعادلها بالمرحلة الأولى لعام 2024.
جاء ذلك خلال ترأس «فرحات» لمجلس تسيير أعمال جامعة المنيا الأهلية بحضور الدكتور أبو هشيمة السيد، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة الأهلية للشئون الأكاديمية، وعمداء كلياتها، والدكتور باسم عبد الحكيم، أمين عام الجامعة، أعضاء المجلس.
وناقش المجلس آليات تطبيق منظومة التأمين الصحي لطلاب جامعة المنيا الأهلية، من خلال توقيع بروتوكولات والتعاقد مع المستشفيات الجامعية، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للطلاب.
تقديم المعلومات والمصادر الإلكترونية أو الرقميةكما وافق «فرحات» على إنشاء مكتبة مركزية مُتخصصة بالقطاعات العلمية المُختلفة، بالإضافة إلى مكتبة تثقيفية للطلاب، لإتاحة جميع مصادر المعرفة والتعلم أمامهم، وتسهيلاً عليهم في توفير وتقديم المعلومات والمصادر الإلكترونية أو الرقمية، باعتبار المكتبات الجامعية ركيزة أساسية من ركائز التعليم في الجامعات لما تقدمه من نشاطات في تشجيع البحث العلمي ودعم المنهاج الدراسي الأكاديمي، وحتى تؤدي دورها، وتسهم في العملية التربوية والعلمية والثقافية والحضارية لإفادة منتسبي الجامعة من خدماتها ونشاطاتها المُختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا تناقش تطبيق منظومة التأمين الصحي طلاب الجامعة الأهلية جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.