“المركزي الصيني” يدعم القطاع الزراعي والشركات الصغيرة بـ 100 مليار يوان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن بنك الشعب الصيني، “البنك المركزي”، أمس “الثلاثاء” عن زيادة حصة إعادة الإقراض للقطاع الزراعي والشركات الصغيرة الواقعة في 12 منطقة على مستوى المقاطعات دمرتها الفيضانات.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن البنك المركزي قوله، إن قيمة حصة إعادة الإقراض ستزيد بمقدار 100 مليار يوان “حوالي 13.99 مليار دولار أمريكي” للشركات المؤهلة في تشونغتشينغ وفوجيان وقوانغدونغ وقوانغشي وخنان وهيلونغجيانغ وهونان وجيلين وجيانغشي ولياونينغ وشنشي وسيتشوان.
ويعد برنامج إعادة الإقراض، برنامج إقراض من البنك المركزي للمؤسسات المالية بسعر فائدة معين، وهو أداة سياسة نقدية يمكن للبنك المركزي استخدامها لتعديل القاعدة النقدية، من أجل تحقيق أهداف العرض الائتماني.
وأكد البنك المركزي أنه يتعين على المؤسسات المالية تبسيط الإجراءات وتسريع عمليات الموافقة لضمان تلبية احتياجات التمويل للشركات المتضررة، ويجب أن تساعدها في استئناف الإنتاج.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
طارق حمان يُجرّب وصفة “ماكينزي” لإعادة هيكلة مكتب ONEE
زنقة 20 | الرباط
استعان طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بشركة الإستشارات الأمريكية “ماكينزي” (McKinsey)، لمساعدته على إعادة هيكلة المكتب بعدما تسلم إرثا ثقيلا من سلفه عبدالرحيم الحافيظي.
وأوكل المكتب الوطني للماء والكهرباء مؤخرا إلى شركتين وهما ماكينزي وإرنست ويونغ، مهمة اصلاح و اعادة هيكلة عميقة بمكتب ONEE.
والهدف وفق تقارير هو ضخ دماء جديدة في المؤسسة التي تدير قطاعات حيوية بالمغرب – الكهرباء ومياه الشرب – في وقت أصبحت فيه التحديات المرتبطة بالتحول في مجال الطاقة وإدارة المياه أكثر إلحاحًا.
و أكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن هذه الشراكة تهدف إلى إجراء عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق.
ويتعلق الأمر أيضًا بمواءمة عمل المكتب مع سياسة المساهمين الجديدة للدولة ومع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
ومن المتوقع أن تصدر التوصيات الأولى من الشركتين في الأشهر المقبلة للشروع في إحداث تغييرات على مستوى الادارة و التسيير و الحكامة، و طرق المساهمة في الطموحات الوطنية المتعلقة بالطاقة.
استعانة مكتب ONEE بمكتب ماكنزي لم يخلو من ملاحظات من قبل مهتمين، حيث أشاروا إلى أن هذه الإستشارات التي تكون في الغالب مكلفة جدا تبقى في الاخير وهما دون نتائج ملموسة و واقعية.
و يتحدث مهتمون على أن مكاتب الاستشارات مثل ماكنزي عندما تتعاقد معها جهة معينة ، فهي لا تملك أدنى فكرة عن ماذا ستتحصل عليه بشكل مسبق من هذا المكتب، لأنها تبحث عن معرفة تفتقر إليها بنفسها.
كما أن هذه الجهة لا يمكنها قياس نتائج المكتب لأن عوامل خارجية كجودة التنفيد تؤثر على نتيجة التوصيات الإستشارية.