الاقتصاد نيوز — بغداد
قال المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، ان الاجهزة الرقابية في الوزارة تعمل على مراقبة الاسواق المحلية بالتنسيق والتعاون مع فرق مكافحة الجريمة الاقتصادية وجهاز الامن الوطني.
وذكر حنون، ان" الفرق المنتشرة تتابع بشكل مستمر اسعار المواد الغذائية في الاسواق المحلية في بغداد والمحافظات".
وتابع ان" الوزارة تتعامل مع اي ارتفاع في اسعار المواد الغذائية بشكل قانوني من خلال اجراءات قانونية وفي الجانب الاخر تقوم بضخ كميات كبيرة من المواد الغذائية ضمن مشروع السلة الغذائية ومشروع الرعاية الاجتماعية"،
ودعا" المواطنين للابلاغ عن اي ارتفاع باسعار المواد الغذائية من خلال الخط الساخن لدائرة الرقابة التجارية والمالية او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية:
كل الأخبار
كل الأخبار
آخر الأخـبـار
المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية في غزة نفدت تماما
الجديد برس| أكدت منظمة “أوكسفام”، وشبكة المنظمات الأهلية في غزة تزايد الأوضاع
الإنسانية في
القطاع صعوبة بشكل كبير منذ 2 مارس/آذار 2023، مشيرة إلى أن المخازن التي تحتوي على المواد الغذائية والمستلزمات الإنسانية قد نفدت تمامًا. وفي تصريحات لمديرة السياسات في أوكسفام للجزيرة، اليوم الأربعاء، قالت إن القصف المستمر والتهجير القسري للمواطنين أديا إلى تفاقم الأزمة، مما أسفر عن كارثة إنسانية في القطاع. وأضافت أن الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية الشديد، مما يتسبب في وفاة العديد منهم. ودعت منظمة أوكسفام إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري في غزة، بالإضافة إلى فتح ممرات إنسانية غير مقيدة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين. وفي السياق، حذّر أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، من دخول القطاع مرحلة متقدمة من المجاعة، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر غزة، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية. وأكد الشوا في تصريح متلفز، اليوم الأربعاء، أن معظم المطابخ المجتمعية (التكايا) التي يعتمد عليها نحو 40% من سكان القطاع في الحصول على وجبة واحدة يومياً، ستتوقف عن العمل خلال أيام بسبب نفاد الإمدادات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة مع تزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال والنساء. وفي وقت سابق أكد الشوا إلى أن الأوضاع المعيشية والصحية في غزة تشهد تدهوراً خطيراً، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من انعدام الأمن الغذائي والمائي، في ظل عجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين والمرضى بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية. وأضاف أن إغلاق المعابر أدى إلى توقف غالبية الجمعيات الإنسانية والتكايا الخيرية عن تقديم خدماتها، ما حرم آلاف الأسر من قوت يومها، وأعاد شبح المجاعة إلى القطاع. وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة، ودعت إلى تدخل دولي عاجل لرفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، محذرة من مخاطر استمرار الأزمة على مختلف القطاعات، لا سيما الصحية والبيئية. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.