غسل الفاكهة بالماء لا يزيل المبيدات.. هذه الطريقة الأفضل للتخلص منها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشقت نتائج دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Nano Letters" التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكية، أن غسل الفاكهة إجراءُ احترازي، لكنه لا يكفي لإزالة المواد الكيميائية وبقايا المبيدات الحشرية "تفاحة واحدة في اليوم.. تكفي لملء جسمك بالمبيدات الحشرية".. هذا ما توصلت إليه هذه الدراسة .
وتشير الدراسة، إلى معلومات جديدة حول المخاطر الصحية للمبيدات الحشرية، وما إذا كان هناك حد لاستهلاك المنتجات الملوثة.
وكان الغرض من الدراسة مشاركة تقنية يأمل الباحثون أن تعزز اكتشاف المبيدات الحشرية في المنتجات الغذائية، لكنها أثبتت أيضاً أن الغسيل ليس كافياً عندما يتعلق الأمر بإزالة المواد الكيميائية. كما ذكرت الدراسة أنه "لا يمكن لعمليات التنظيف إزالة المبيدات الحشرية تماماً من الفاكهة".
ولاحظ الباحثون من خلال الفحص، أن المبيدات الحشرية في التفاح مثلاً، ذهبت إلى أبعد من عمق القشرة، حيث اخترقت القشرة وشقّت طريقها إلى طبقة اللب. ولكن عندما أزيلت قشرة التفاح والطبقة العلوية من اللب، انخفضت التلوثات بشكل كبير.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تقشير الفاكهة، نظراً لأن الغسل البسيط لا يكفي لتجنب المبيدات الحشرية الموجودة بها، لكن في الوقت ذاته إزالة القشرة الخارجية للفاكهة يقلل من قيمتها الغذائية.
وتحتوي التفاحة النيئة مع القشرة على ما يصل إلى 332٪ من فيتامين "ك"، و142٪ من فيتامين "أ"، و115٪ من فيتامين "سي"، و20٪ من الكالسيوم، وما يصل إلى 19٪ من البوتاسيوم أكثر من التفاح المقشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غسل الفاكهة المبيدات الحشرية المواد الكيميائية المبیدات الحشریة
إقرأ أيضاً:
دراسة: فيتامين "سي" يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس
أظهرت نتائج تجربة سريرية لجامعة آيوا الأمريكية دوراً فعالاً لحقن فيتامين "سي" عالية عن طريق الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، أثناء العلاج الكيميائي.
وبينت نتائج التجربة العشوائية من المرحلة الثانية أن إضافة جرعة عالية من فيتامين سي عن طريق الوريد إلى العلاج الكيميائي يضاعف معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي (أي انتشار ورم البنكرياس إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو تجويف البطن) في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.
وسرطان البنكرياس المتقدم يتسم بشراسته وصعوبة علاجه، فمعدلات البقاء على قيد الحياة عند المصابين بورم البنكرياس منخفضة، كما أنه يصعب اكتشاف الورم في مراحل مبكرة لكونه لا يظهر عند التصوير الإشعاعي، ولكنه يظهر فقط عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهو مقاوم لأدوية الأورام المعروفة بصورة كبيرة، لذلك يصعب علاجه.
في الدراسة، تم تقسيم 34 مريضاً بسرطان البنكرياس النقيلي في المرحلة الرابعة بشكل عشوائي لتلقي إما العلاج الكيميائي القياسي، أو العلاج الكيميائي مع الحقن بجرعات عالية من فيتامين C.
وأظهرت النتائج أن متوسط البقاء الإجمالي كان 16 شهراً للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي مع فيتامين C، مقارنة بـ 8 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد فترة البقاء دون تطور المرض من 4 أشهر إلى 6 أشهر.
وتمثل النتائج، التي نُشرت في عدد نوفمبر من مجلة "Redox Biology" نجاحاً جديداً لتأثير جرعات عالية من فيتامين C عبر الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، لطالما استمر الباحثون في جامعة إلينوي في إثبات فائدته لمرضى السرطان على مدار 20 عاماً تقريباً.
يقول كولين، الذي يعد عضواً في مركز مركز علاج السرطان في آيوا سيتي، بجامعة آيوا: "واجهنا صعوبات وانتكاسات بالطبع، لكن هذه النتائج تُعد تتويجاً لجهود كبيرة بذلها العديد من الأشخاص. إنها بالفعل خطوة إيجابية للمرضى ولجامعة آيوا."