دخول الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية حيز التنفيذ في بغداد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024
المستقلة/- أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأربعاء، بدء تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية. يأتي هذا الإعلان في إطار الاستعدادات المكثفة لضمان تأمين الزوار وحمايتهم خلال هذه المناسبة الدينية الكبيرة.
ووفقاً لبيان صادر عن قيادة عمليات بغداد وتلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، فإن الخطة الأمنية التي تم إعدادها تشمل مشاركة واسعة من القطعات الأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية الملحقة بها.
وأشار البيان إلى أنه قد تم افتتاح المقرات المسيطرة الخاصة بالخطة الأمنية. هذه المقرات تركز على تنظيم العملية الأمنية بشكل فعال، وضمان التواجد المكثف لقوات الأمن في المناطق الحيوية. كما يشمل التنفيذ تواجد ممثلي المؤسسات والدوائر الحكومية الساندة لضمان التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية.
إشراف ميدانيفي إطار العملية الأمنية، تولي قيادة عمليات بغداد أهمية خاصة للإشراف الميداني من قبل القادة والآمرين، لضمان سير العملية بشكل سلس وآمن. يأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة لتوفير أعلى مستويات الأمان للزوار وتجنب أي مشكلات قد تؤثر على سير الزيارة.
التزام بالسلامة والأمانتسعى قيادة عمليات بغداد من خلال هذه الخطة إلى توفير الأمان والسلامة لجميع المشاركين في الزيارة الأربعينية، وضمان سيرها بسلام ودون أي مشاكل. تعتبر هذه الخطة جزءاً من الجهود المستمرة لضمان تأمين المناسبات الدينية الكبيرة في البلاد، وتأكيد التزام السلطات الأمنية بحماية المواطنين والزوار.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قیادة عملیات بغداد الخطة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: غوتيريتش يدعوا إلى التنفيذ الكامل للاتفاقيات الدولية
دعى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريتش إلى تنفيذ بنود الاتفاق المتعلقة بإنهاء الوجود الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، وتمكين القوات المسلحة اللبنانية من بسط سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية.
وأعرب غوتيريتش عن امتنانه لمجلس الأمن لدعمه المتواصل لهذه الجهود، مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق بين بعثة الأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
و اختتم المسؤول الأممي كلمته بالدعوة إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التحولات التي تشهدها المنطقة تحمل في طياتها إمكانيات كبيرة، لكنها تتطلب عملاً جماعياً لضمان أن تخرج الشعوب من هذه الأزمات بأمل جديد ومستقبل أفضل.