عباس يصل أنقرة في زيارة تتضمن إلقاء كلمة أمام البرلمان التركي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأربعاء، إلى تركيا في زيارة رسمية تستمر يومين وتتضمن إلقاء خطاب أمام البرلمان التركي بناء على دعوة وجهتها أنقرة ردا على خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعباس في اليوم الأول من الزيارة لبحث تطورات العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس.
وغدا الخميس، سيلقي عباس خطابا أمام البرلمان التركي الذي يعقد جلسة استثنائية بعد دخوله في عطلته الرسمية بناء على دعوة رئيس البرلمان نعمان كورتولموش من أجل الاستماع لكلمة رئيس السلطة.
وكان خطاب نتنياهو أمام الكونغرس والتصفيق الحار الذي قوبل به أثار استياء أنقرة ما دفع الرئيس التركي إلى توجيه انتقادات لاذعة للاحتلال والولايات المتحدة بسبب كلمة رئيس وزراء الاحتلال الذي يواصل حربه الدموية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأواخر الشهر الماضي، أجرى نتنياهو أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة في تشرين الثاني /أكتوبر الماضي.
وخلال زيارته، ألقى نتنياهو خطابه الرابع أمام الكونغرس، والذي استمر لما يقرب من 53 دقيقة قام خلالها الحضور بالتصفيق أثناء حديث رئيس وزراء الاحتلال نحو 50 مرة.
وأثار خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي غضبا واسعا في الأوساط التركية، حيث أدانه العديد من السياسيين والناشطين من مختلف الأطياف السياسية في البلاد.
ولليوم الـ313 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 91 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية محمود عباس تركيا الاحتلال أردوغان تركيا فلسطين محمود عباس أردوغان الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا: ما يحدث في غزة رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، السبت، على أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والهجمات في الشرق الأوسط "رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله"، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لاعتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة "الجزيرة"، إن "هدف حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله".
وأضاف أن "الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها"، موضحا أن "الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، فقد قال بيروت "عانينا من الوحشية والقتل ولذا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، ولفت إلى تأثر شعبه "بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية".
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن رئيس كولومبيا في كلمة خلال احتفال بالعاصمة بوغوتا بيوم العمال العالمي، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي جراء حربها المتواصلة على قطاع غزة.
وعزا القرار إلى "وجود حكومة ورئيس (في إسرائيل) يمارسان الإبادة الجماعية"، وأكد أن "عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود"، محذرا من أنه "إذا ماتت فلسطين، ماتت الإنسانية".
وفي آب /أغسطس الماضي، وقع الرئيس الكولومبي على مرسوم يحظر بموجبه تصدير الفحم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن حظر التصدير يهدف إلى الضغط على "إسرائيل" لإنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقال بيترو في حديثه لـ"الجزيرة"، "اتهمنا بمعاداة السامية بعد قطع علاقاتنا بإسرائيل وهم مخطئون فالفلسطينيون والعرب ساميون".
وتطرق الرئيس الكولومبي إلى مذكرات الاعتقال الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، قائلا إن "بلاده تحترم قرار الجنائية الدولية، وإذا زار نتنياهو ووزير دفاعه كولومبيا فسنعتقلهما".
وأشار إلى أن "رفض الولايات المتحدة الأمريكية قرارات الجنائية الدولية التي لم ترغب بالانضمام إليها يعني أنها مؤيدة للفظائع"، حسب تعبيره.
والخميس، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، فقد رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار، واعتبره "معاديا للسامية".
أما الرئيس الأمريكي، فقد قال في بيان إنه "من المشين أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين"، مشددا على أن بلاده "ستقف دوما إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي يتعرّض لها أمنها".
وكان بايدن رحب في آذار/ مارس عام 2023 بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب جرائم الحرب في أوكرانيا.