أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024

المستقلة/- أبرزت الدكتورة فاليريا أليكسييفا، أخصائية تقويم الأسنان، أهمية الفيتامينات إلى جانب الكالسيوم في الحفاظ على صحة الأسنان.

وفقاً لها، تلعب مجموعة من الفيتامينات دوراً حاسماً في تقوية الأسنان وحمايتها من المشاكل الصحية المختلفة.

فيتامين D: أساس القوة والعظام القوية

تعتبر الدكتورة أليكسييفا فيتامين D من العناصر الأساسية لصحة الأسنان والعظام.

هذا الفيتامين يلعب دوراً مهماً في امتصاص الكالسيوم، وهو ضروري لبناء عظام وأسنان قوية. كما يساعد في تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم وضمان وصوله إلى جميع الأنسجة. يمكن الحصول على فيتامين D من تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، وكذلك من خلال التعرض لأشعة الشمس.

فيتامين A: حماية وبناء مينا الأسنان

فيتامين A هو عنصر آخر أساسي لصحة الأسنان، حيث يعمل كمادة بناء لمينا الأسنان، مما يساعد في حمايتها من العدوى. كما أن هذا الفيتامين يحفز إنتاج اللعاب الذي يلعب دوراً في تحييد الحموضة في تجويف الفم، وبالتالي منع تكاثر البكتيريا. يمكن الحصول على فيتامين A من البيض، والكبد، والجزر، ومنتجات الحليب، والسبانخ، واليقطين.

فيتامين C: الحماية من الأضرار والتلف

فيتامين C هو مضاد أكسدة قوي يحمي مينا الأسنان من التلف الناتج عن الجذور الحرة. يساعد هذا الفيتامين أيضاً في تعزيز صحة اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان. يمكن الحصول على فيتامين C من مصادر غذائية متنوعة مثل الحمضيات، والفراولة، والكيوي، والفلفل الحلو.

فيتامينات مجموعة B: تجديد الأنسجة وإنتاج خلايا الدم الحمراء

تحتاج الأسنان أيضاً إلى فيتامينات مجموعة B، التي تلعب أدواراً متعددة في الحفاظ على صحة الفم. على سبيل المثال، فيتامين B9 (حمض الفوليك) يساهم في عملية انقسام الخلايا وتجديد الأنسجة، بينما فيتامين B12 يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الأسنان. تتواجد فيتامينات مجموعة B في الأسماك، واللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والبقوليات، والخضروات الورقية، والحبوب الكاملة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون

اتفق محللون على اعتبار الإعلان الدستوري الانتقالي في سوريا، خطوة ضرورية لتأسيس شرعية جديدة وتجاوز مرحلة الفراغ الدستوري، ورأوا أن الملاحظات المتعلقة ببعض تفاصيله مبررة بسبب المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأن ما تم الوصول إليه هو أفضل الممكن.

وفي حين أشاد البعض بالفصل بين السلطات، شكك آخرون في إمكانية تطبيقه عمليا، في ظل ما يرونه من تركيز الصلاحيات بيد رئيس الجمهورية، والذي يملك حق تعيين جزء من مجلس الشعب وأعضاء المحكمة الدستورية، حسب نص الإعلان الدستوري.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد وقع -اليوم الخميس- مسودة الإعلان الدستوري، التي ترسم شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية المحددة بـ5 سنوات، وسط غارة إسرائيلية جديدة على دمشق، اعتبرها محللون رسالة تحد واضحة.

وأبرز ما نصت عليه هذه المسودة، وفق ما بيّن عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري عبد الحميد العواك، تحديد الفترة الانتقالية بـ5 سنوات، وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.

تأسيس للشرعية

ويرى الدكتور لقاء مكي، الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، أن الإعلان الدستوري يؤسس لشرعية النظام الجديد، ويؤطر عمل الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويوضح طبيعة النظام الجديد وعلاقته بالشعب، مضيفا أنه لم يعد هناك شيء غامض، فالنظام سيحاسب لاحقا على أساس ما هو موجود في النص الدستوري.

إعلان

ويشير في هذا السياق إلى أن المراحل الانتقالية معقدة، وأن هذا الإعلان هو أفضل الممكن، لافتا إلى أن الإعلان الدستوري نص على منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، على أن يكون بموافقة مجلس الأمن القومي، وتمديدها بموافقة مجلس الشعب.

ويعتبر مكي أن مواد الفصل بين السلطات وعدم حصر السلطة بيد رئيس الجمهورية، مهمة للغاية، وأن السلطة القضائية أصبحت مستقلة، أما السلطة التشريعية، فقد حصل مجلس الشعب على كثير من المهام.

من جهته، يرى الدكتور حسن بحري، أستاذ القانون الدستوري بجامعة دمشق، أن الإعلان الدستوري جاء متأخرا، لكنه أفضل من الفراغ الدستوري، وأنه حافظ على نظام الحكم الجمهوري وشكل الدولة الموحدة.

ويوضح أن الإعلان أخذ بنظام الحكم الرئاسي، مع فصل تام بين السلطات الثلاث، بحيث تناط السلطة التنفيذية برئيس الجمهورية، والسلطة التشريعية بمجلس الشعب، والسلطة القضائية بالمحاكم، مشيرا إلى أن ما يراه البعض من تركيز للسلطة بيد الرئيس هو أمر طبيعي في المرحلة الانتقالية.

تركيز السلطة

وعلى الجانب الآخر، يرى الدكتور كمال عبدو، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال، أن الفصل المطلق بين السلطات لا وجود له، مبررا أخذ رئيس الجمهورية بعضا من الصلاحيات التشريعية وأنه من سيعين وزير العدل، بالوضع الحساس الذي تمر به سوريا، وبأنها مرحلة استثنائية تتطلب صلاحيات استثنائية لرئيس الجمهورية.

ويضيف أن الإعلان الدستوري مؤقت، وأن اللجنة التي ستشكل لوضع الدستور قد تستغرق سنوات، وأن الظرف العام في سوريا هو الذي دفع باتجاه هذه الإجراءات الاستثنائية.

وحول آليات المحاسبة والمراقبة، يوضح الدكتور حسن بحري، أنه لا يمكن للبرلمان أو المحكمة الدستورية عزل رئيس الجمهورية، وأنه غير مسؤول أمام أي جهة، إلا أن المحكمة الدستورية العليا الجديدة التي سيتم تشكيلها ستتولى محاكمة الرئيس في حال اتهامه بالخيانة العظمى، بناء على اقتراح من ثلثي أعضاء مجلس الشعب.

إعلان

في حين يرى الدكتور كمال عبدو، أنه لا وجود حاليا لأي آلية محاسبة أو مراقبة، وأن ذلك نابع من ضرورات المرحلة الاستثنائية.

رسائل إسرائيلية

وفي سياق متصل، جاء الإعلان الدستوري في وقت شهد تصعيدا إسرائيليا داخل الأراضي السورية، إذ نفّذ الجيش الإسرائيلي غارتين في دمشق والقنيطرة خلال ساعات، وهو ما رآه مراقبون "ليس مصادفة"، إذ تحاول تل أبيب إرسال رسائل سياسية واضحة إلى النظام السوري الجديد.

وفي ذلك يرى الدكتور لقاء مكي، أن إسرائيل أرادت إيصال رسالة، بأنها قادرة على فعل ما تريد، وأنها تمثل محاولة للتشويش على المرحلة الجديدة التي تدخلها سوريا، في ظل مخاوف من إعادة ترتيب المشهد السياسي بما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.

ويشير إلى أن إسرائيل تدرك هشاشة الوضع السوري، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، مستفيدة من حالة الضعف التي تعيشها الدولة السورية.

ويعتبر مكي أن هذا الإعلان الدستوري مناسب لهذه المرحلة وإن كان غير محمل بالديمقراطية، لأن سوريا ليس فيها حماية، ومن ثم لابد من تجاوز المرحلة الحالية كأولوية تسبق أي أولوية أخرى، بما فيها الديمقراطية.

أما الدكتور كمال عبدو، فيرى أن سوريا تفتقر للسلاح ووسائل الدفاع الجوي، وأنها غير قادرة على ردع إسرائيل، وهو ما يجعل من الضروري أن ينحني نظامها قليلا أمام العاصفة الحالية إلى حين مرورها.

أما على المستوى الدولي، فيرى مكي أن المواقف ستنقسم بين داعم ومعارض للإعلان الدستوري، حسب المواقف السابقة من النظام في سوريا، فيما يشير الدكتور حسن بحري، في هذا السياق إلى أن الإعلان الدستوري إيذان بمرحلة جديدة، هي مرحلة بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهو ما ينتظر النظام التجاوب معه من قبل المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • الفيتامينات والمعادن وصحة الصائم
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • مجدي يعقوب يكشف سر طاقته المتجددة: 5 دقائق من النوم تكفي
  • ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
  • صوان: ليبيا لا يجب أن تتحمل أزمة الهجرة وحدها وعلى الدول المعنية تحمل مسؤولياتها
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • احذر .. الإفراط في تناول هذا الفيتامين يصيبك بفشل كلوي
  • هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون
  • استشاري تغذية: نقص الفيتامينات مُضر وزيادتها سم