شهيد واشتباكات عنيفة بطوباس والاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن شابا فلسطينيا استشهد خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة طوباس وبلدة طمون شمالي شرق الضفة الغربية المحتلة، في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها لمدن وبلدات بالضفة منذ فجر اليوم الأربعاء، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بطائرة مسيرة مركبة فلسطينية في مدينة طوباس شمالي شرق الضفة الغربية.
???? مقطع يوثق نقل إصابات من جنود الاحتلال بعد اشتباكات في مدينة #طوباس pic.twitter.com/wJbnB5fxfP
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) August 14, 2024
واقتحم جيش الاحتلال طوباس فجر اليوم، ونشر فرق القناصة في مناطق بالمدينة مع وجود غطاء جوي ناري مكثف بالأجواء، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
⭕️ طائرات الاحتلال المروحية تواصل إجلاء إصابات في صفوف جنوده بعد اشتباكات عنيفة مع المــقاومة في طوباس pic.twitter.com/oZYiDlhzdO
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 14, 2024
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات مسلحة بين المقاومين في المدينة وقوات الاحتلال، في حين قال المركز الفلسطيني للإعلام إن طائرات الاحتلال المروحية تواصل إجلاء جنود أصيبوا خلال الاشتباكات التي وصفها بالعنيفة.
وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إن مقاتليها في كتيبة طوباس يتصدون بالرصاص والعبوات الناسفة لقوات الاحتلال في أثناء اقتحامها المدينة.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل مسلحا فلسطينيا وأصاب اثنين في عملية عسكرية في مدينة طوباس وبلدة طمون بالضفة الغربية.
نابلس والجلزون
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم عدة مناطق في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام محيط مخيم بلاطة شرقي نابلس.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.
ونشرت منصات محلية مشاهد تظهر جانبا من اقتحام الاحتلال للمخيم وانتشارها في شوارعه.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما خلف 620 شهيدا ونحو 5400 جريح، وفق معطيات رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة مراسل الجزیرة قوات الاحتلال فی مدینة
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.
وقال النمورة في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".
وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.
وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟