فرنسا.. سيناريو مقتل الشاب الجزائري يتكرر للمرة الثانية في مارسيليا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فرنسا.. كشفت وسائل إعلامية فرنسية، اليوم الأبعاء، عن مقتل شاب من أصول عربية على يد أفراد الشرطة، وذلك خلال الاشتباكات العنيفة التي نشبت في مدينة مارسيليا.
مسيرات فرنسا«فرنسا» لا تهدأ من الاحتجاجاتوتابعت الوسائل الفرنسية، أن الشاب الذي قتل على أيدي الشرطة يدعى، محمد بن إدريس، ويبلغ من العمر 27 عاما، وبناءً عليه أمرت النيابة العامة بحجز 5 أفراد شرطة، لمعرفة الملابسات الحقيقية وراء تلك الواقعة، ولم يكن هذا الحادث هو الأول منذ بدء الاشتباكات وأعمال العنف في فرنسا، بل جاءت شبيه لمقتل «نائل» الشاب جزائري الذي لم يتجاوز الـ17 عاما، ولقي مصرعه على الفور يوم 27 يونيو الماضي 2023 عند الحاجز المروري بـ فرنسا.
وأشارت الوسائل الإعلامية، إلى أن النيابة العامة أطلقت سراح انثين من أفراد الشرطة و3 آخرين قيد الاحتجاز في فرنسا، والمؤشرات الأولية ترجح أن صاحب الـ27 عام قد توفي إثر تلقيه طلقة من طراز «فلاش بول» في الصدر، بإشارة بندقية الكرات الوامضة الدفاعية، وتبين أن الشاب محمد بن إدريس، متزوج ولديه طفل، وأرملته حامل بطفلهما الثاني، وفقاً لموقع «اندبندنت» عربية.
أحداث فرنساومن جانبه، قال أرييه عليمي المحامي الخاص بزوجة إدريس في فرنسا، في حوار للوكالة الفرنسية، إن العائلة تريد معرفة هويات الشرطيين وملاحقتهم.
مقتل نائل في «فرنسا» لا تزال أزمة قائمةوفي وقت سابق، شهدت فرنسا الكثير من الاحتجاجات خلال الأسابيع الماضية بسبب قانون رفع سن التقاعد من 60 إلى 65 عام، لكن في هذه المرة كانت الاشتباكات العنيفة اندلعت فيي جميع أنحاء البلاد وتحديداً مدينة مارسيليا، وذلك على هامش مقتل الشاب القاصر «نائل» جزائري الجنسية صاحب الـ17 عام في فرنسا، وحينها طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعقد اجتماع طارئ مع حكومة البلاد، لتهدئة الأوضاع وكشف الحقيقية.
اقرأ أيضاًفرنسا: أمن البعثات الدبلوماسية هي التزامات بموجب القانون الدولي
فرنسا تجلي 736 شخصًا بينهم 498 فرنسيًا من النيجر
بعد فرنسا.. إيطاليا تجلي رعاياها من النيجر إلى مطار روما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس فرنسا ماكرون الشرطة الفرنسية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مارسيليا رئيس فرنسا احتجاجات فرنسا احتجاجات في فرنسا مقتل شاب في فرنسا اشتباكات في فرنسا شرطة فرنسا اشتباكات فرنسا مقتل نائل في فرنسا احداث فرنسا حكومة فرنسا مقتل الشاب نائل فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
للمرة الخامسة.. إسرائيل تشن غارات على «الحوثيين» في اليمن
شنت إسرائيل خامس موجة جديدة من الضربات، استهدفت منشآت ومواقع عسكرية في صنعاء وعمران باليمن، الجمعة، كما استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى على البحر الأحمر، وذلك بالتوازي و«التنسيق» مع ضربات أميركية وبريطانية.
وأكد الجيش الإسرائيلي شن الضربات على صنعاء والحديدة، فيما قالت جماعة “أنصار الله” الحوثيين “إن 12 غارة استهدفت مواقعها في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران (50 كيلومتراً شمال صنعاء)”.
كما استهدفت الغارات مواقع خاضعة للحوثيين في محيط القصر الرئاسي بصنعاء، حيث معسكرات «النهدين والحفا»، إلى جانب محطة توليد كهرباء جنوب المدينة (محطة حزيز)، بالتزامن مع سلسلة غارات ضربت ميناءَي الحديدة ورأس عيسى النفطي على البحر الأحمر.
وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات تم التنسيق بشأنها لكنها ليست مشتركة طبقا لما أورد موقع «أكسيوس» الأميركي، في حين تحدثت تقارير حوثية عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، شملت الأهداف التي ضربها مواقع للبنية التحتية العسكرية في محطة كهرباء حزيز في صنعاء والبنية التحتية العسكرية في ميناءَي الحديدة ورأس عيسى على الساحل الغربي، وفق البيان.
وعقب الضربات، نقلت «رويترز» عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله “إن الحوثيين يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا”.
من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي الضربات الجديدة بأنها رسالة واضحة للحوثيين بأن إسرائيل ستواصل العمل بقوة ضد كل من يشكل تهديداً لأمنها، وتوعد بالقول: «يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان».
ولم تتحدث الجماعة الحوثية عن أثر هذه الضربات، من حيث الخسائر المادية أو البشرية على الفور، وسط مخاوف من أن تؤدي الضربات الجديدة إلى شل مواني الحديدة بشكل نهائي، بعد الأضرار التي كانت تسببت بها الضربات السابقة، ما يعني مزيداً من المعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الجماعة.
بدوره، أكد المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع “مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والقطع العسكرية المصاحبة لها، بالصواريخ والمسيَّرات، كما تبنَّى مهاجمة تل أبيب في إسرائيل بثلاث طائرات مسيّرة، وهي المسيّرات التي قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو قام باعتراضها، مساء الخميس.
ووردت إسرائيل على هجمات الحوثيين، في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وفي 29 سبتمبر الماضي، قصفت إسرائيل مستودعات للوقود في كل من الحديدة وميناء رأس عيسى، كما استهدفت محطتيْ توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات، وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً.
وتكررت الضربات، في 19 ديسمبر الماضي؛ إذ شنّ الطيران الإسرائيلي نحو 14 غارة على مواني الحديدة الثلاثة، الخاضعة للحوثيين غرب اليمن، وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء؛ ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين.
وفي المرة الرابعة من الضربات الانتقامية في 26 ديسمبر الماضي، استهدفت تل أبيب، لأول مرة، مطار صنعاء، وضربت في المدينة محطة كهرباء للمرة الثانية، كما استهدفت محطة كهرباء في الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي، وهي الضربات التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 40، وفق ما اعترفت به السلطات الصحية الخاضعة للجماعة.
ويوم الأربعاء، كان الجيش الأميركي أعلن استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً، بعد يوم من مزاعم الحوثيين حول مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية، وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر.
واعترفت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، بواقع اثنتين في منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، و4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، ويضم الموقعان معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.
وتشن الجماعة منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، بينما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.
وأدّت هجمات الحوثيين إلى إصابة عشرات السفن بأضرار، وغرق سفينتين، وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، فضلاً عن تقديرات بتراجع مرور السفن التجارية عبر باب المندب، بنسبة أعلى من 50 في المائة.
ورداً على هذا التصعيد استقبلت الجماعة نحو ألف غارة جوية وقصف بحري، خلال عام من التدخل الأميركي، وأدى ذلك إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.
وكانت الولايات المتحدة أنشأت، في ديسمبر 2023 تحالفاً سمّته «حارس الازدهار»؛ ردّاً على هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها الجوية ابتداء من 12 يناير 2024، بمشاركة بريطانيا في عدد من المرات.
واستهدفت الضربات مواقع في صنعاء وصعدة وإب وتعز وذمار، في حين كان من نصيب الحديدة الساحلية أغلبية الضربات، كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية، لأول مرة، لاستهداف المواقع الحوثية المحصَّنة، غير أن كل ذلك لم يمنع تصاعد عمليات الجماعة التي تبنّت مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
#عاجل طائرات سلاح الجو الحربية من طراز F-16i تقلع من قاعدة رامون الجوية لضرب أهداف نظام الحوثي الارهابي في اليمن pic.twitter.com/Oeb6sbx1cM
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 10, 2025