اعتبرت صحيفة the american conservative أن المرشحة الرئاسية الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس ستصبح أسيرة لدى رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إذا فازت في الانتخابات،  وفقا ل "روسيا اليوم" 

رئيس وزراء اليابان يعتزم التنحي عن منصبه في هذا الوقت أول قمر صناعي بكوريا الجنوبية للتجسس يجتاز تقييم الملائمة القتالية

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، جاء متأثرا بقوى حزبية سابقة والجهات المانحة والنخب البرلمانية، والتي لعبت فيها بيلوسي دورا كبيرا".

وأشارت إلى أن "بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأقوى في التاريخ الأمريكي، نجحت في تحويل الرئاسة فعليا إلى "مخلوق من الهيئة التشريعية" وتوجت وريثا بسيرة ذاتية مشابهة إلى حد كبير لسيرتها الذاتية. وبهذا تكون بيلوسي قد غيرت دستور الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع".

ورأت أنه "في لحظة الأزمة التي تتطلب القوة والإرادة الكاملة للسلطة التنفيذية الأمريكية، تواجه الأمة احتمال أن يقودها مخلوق من الهيئة التشريعية لنانسي بيلوسي"، معتبرة أن "هاريس ستبقى رهينة لاهواء المانحي، ورؤساء الوكالات، وقيادة الكونغرس، سوف تكون أضعف رئيس للولايات المتحدة من دستوريا منذ (الرئيس الـ15 جايمس) بوكانان. ومثلها كمثل بوكانان، سوف يدينها التاريخ للإشراف على مجموعة من الأزمات التي لن تمارس عليها سوى القليل من السيطرة ولكنها مع ذلك تتلقى الكثير من الإدانة بسببها".

وختمت الصحيفة بالقول: "هذه مأساة كامالا هاريس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن بايدن السباق الرئاسي كامالا هاريس رئيسة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الاولى وقد تكون الأخيرة.. بيرييلو في بورتسودان.. تفاصيل الزيارة

الاولى وقد تكون الأخيرة
بيرييلو في البورت.. تفاصيل الزيارة
لقاء البرهان بالمبعوث استعرض استهداف المليشيا الممنهج للمواطنين
بيرييلو التقى عقار ووزير الخارجية وسلطان المساليت وممثلين للمنظمات
بطران: (توم) موظفٌ صغيرٌ يمارس أعماله تحت إشراف (مولي في)
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
في زيارةٍ ليومٍ واحد، حطّ المبعوث الأمريكي توم بيرييلو الرحال في مدينة بورتسودان-العاصمة الإدارية المؤقتة- وذلك لأول مرةٍ منذ اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل.
زيارة الضيف الأمريكي الذي وصل ثغر السودان في رحلةٍ قد تكون الأولى والأخيرة له، كان مثار اهتمام وسائل الإعلام بالداخل والخارج، لا سيما وأنّها تأتي في ضوء متغيراتٍ عديدة حتى على مستواه الشخصي، إذ أنّ إدارته الأمريكية ستودع البيت الأبيض بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.
وتأتي زيارة بيرييلو للبلاد، بعد أن فشل في مناسبتين من الحضور في مايو وأغسطس الماضيين.
تفاصيل
ووصل المبعوث الأمريكي في حوالي الواحدة ظهرًا، حيث انخرط في اجتماعاتٍ مع وزير الخارجية علي يوسف، كما التقى نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وسلطان المساليت، بجانب ممثلين من المنظمات.
فيما اختتم الرجل زيارته بلقاء جمعه مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، وذلك بحضور السفير عمر عيسى وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، وسفير السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية السفير محمد عبد الله.
بيرييلو، شكر المسؤولين بالدولة الذين التقاهم، فضلًا عن زعماء القبائل والمجتمع المدني، على حفاوة الاستقبال.
وعبّر المبعوث الأمريكي عن سعادته لما حدث من تقدمٍ خلال الفترة الماضية، الأمر الذي وسع من فرص حصول المواطنين على الدواء والغذاء، وقال إنّ بلاده ستظل تعمل مع السودان لضمان حصول أي شخصٍ على المساعدات اللازمة من دواء، وغذاء وماء بكرامة.
وأعرب بيرييلو عن سروره بزيارة السودان ولقائه مع عدد من المسؤولين بالدولة وزعماء قبائل، مشيرًا إلى أنّ زيارته للسودان تحمل رسالةً واضحةً من الولايات المتحدة الأمريكية بأنّها تقف بجانب الشعب السوداني.
دخول روسيا
ويرى الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي د. عصام بطران، أنّ الحكومة تعاملت بذكاءٍ باستقبالها المبعوث الأمريكي في بورتسودان، وذلك عقب رفضه الحضور في الفترات السابقة، وتحت إصراره على مقابلة المسؤولين في مطار بورتسودان.
بطران أضاف بأنّ الحقيقة التي يجهلها الناس هي: أنّ بيرييلو موظفٌ صغيرٌ يمارس أعماله تحت إشراف مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، ولا يحمل تفويضًا من البيت الأبيض الأمريكي كما حمل المبعوثين الأمريكيين الثلاثة السابقين في حقبٍ متفرقة، لذلك غرق المبعوث الأمريكي في وحل بيروقراطية الدبلوماسية الرسمية التي تتطلب الأذونات في أي تحركاتٍ بشأن الملف.
واعتبر بطران، أنّ مقابلة توم بيرييلو الحالية ليست ذات قيمةٍ وتُعد بروتوكوليةً لإرضاء ذاته كونه مبعوثًا إلى السودان ولم يزر البلد الذي ابتعث إليه، وأيضًا لأسبابٍ تتلخص في الآتي: أهمها، انتهاء فترة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذهاب حزبه المؤيد لابتعاث المبعوثين، وكذلك، دخول روسيا في حلبة المشهد السوداني بقوة، وذلك عبر (الفيتو) الذي أحبطت به أمس (الاثنين)، قرار (المشروع البريطاني) في جلسة مجلس الأمن.
وذكر سفير السودان لدى أمريكا محمد عبد الله، أنّ لقاء المبعوث الأمريكي مع رئيس مجلس السيادة كان مطولًا وشاملًا وصريحًا، وأنّه استعرض كل ما يدور بشأن الأزمة الراهنة خاصةً فيما يتعلق بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواطنين جراء الاستهداف الممنهج الذي مارسته ميليشيا التمرد في حق المدنيين، والنازحين واللاجئين.
وقال السفير محمد عبد الله في تصريحات صحفية إنّ البرهان أكد عدم موافقة حكومة السودان على استغلال (معبر أدري) لتوصيل السلاح للتمرد.
وتابع قائلًا: إنّ اللقاء تطرق للحديث حول خارطة الطريق، وكيفية إيقاف الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية ورتق النسيج الاجتماعي، فضلًا عن العملية السياسية كمخرجٍ نهائيٍ لما بعد الحرب.
وأضاف سفير السودان بواشنطن: أنّ المبعوث الأمريكي قدم مقترحاتٍ في هذا الصدد، ووافق عليها رئيس مجلس السيادة، وقال إنّ الحكومة السودانية أوفت بكل الالتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا انفتاح الحكومة نحو كل ما من شأنه إيصال هذه المساعدات للمحتاجين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جوبا بخير ونتمنى ان تكون بخير
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في الاجتماع التنسيقى لمناقشة الشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في اجتماع استراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • الولايات المتحدة: نهاية الحرب في لبنان قد تكون قريبة
  • الاولى وقد تكون الأخيرة.. بيرييلو في بورتسودان.. تفاصيل الزيارة
  • “هدية” يبحث مع المسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز التعاون بين البلدين
  • حكومة التغيير والبناء تعرض أمام مجلس النواب مؤشرات مستوى الأداء وتنفيذ توصيات المجلس في تقاريرها السابقة وهذه هي التفاصيل
  • من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
  • مجلس النواب المصري يصادق على قانون لجوء الأجانب.. وانتقادات حقوقية