تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع المكتبات، لقاء شعريًّا مع الشاعر الكبير علاء خالد حول قصائد مختارة من ديوانه "العدم أيضًا مكان حَنين"، وذلك يوم الأحد 13 أغسطس من الشهر الجاري بمركز مؤتمرات، قاعة الوفود.

سوف يتضمن اللقاء قراءة ومناقشة قصائد الشاعر من ديوان "العدم أيضًا مكان حَنين"، وتسليط الضوء على أهمية الشعر في الأدب العربي، ومدى تأثيره عبر الأزمنة على الحضارات الإنسانية في معظم أركان الحياة سواء الاجتماعية والسياسية والعاطفية.

و يأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.

والجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تعد من أهم الأماكن الثقافية و الفنية بالإسكندرية حيث أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بمنطقة الشاطبى، لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، و التى كانت أكبر مكتبات العالم فى ذلك الوقت تم افتتاح المكتبة الحديثة فى 16 أكتوبر 2002 و تحتوى المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بنحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم

وقد وصل حجم العضوية بالمكتبة العامة للكتب إلى أكثر من 118 ألفا عضو، و تمتد خدمات المكتبة إلى الطلاب من 15 محافظة أخرى من خلال "سفارات المعرفة" تضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة وهى مكتبة المكفوفين، ومكتبة المواد السمعية و البصرية، مكتبة الأطفال، ومكتبة النشئ، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط و 3 متاحف رئيسية و هى متحف الاثار و متحف المخطوطات و متحف السادات

و يتبع المكتبة مركز القبة السماوية، فى شكل دائرى مميز للبناء الهندسى للمكتبة و يهدف إلى نشر الثقافة العلمية و يقام به المعارض وورش العمل كما يحتوى على متحف لتاريخ العلوم الطبيعية يوجد بالمكتبة أيضا 9 معارض دائمة وهى معرض الإسكندرية عبر العصور، عالم شادي عبد السلام، روائع الخط العربي، تاريخ الطباعة، كتاب الفنان، الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، معرض محيي الدين حسين: مشوار إبداعي، معرض أعمال الفنان عبد السلام عيد، مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.

و تضم أيضا المكتبة مركز للمؤتمرات، تم بناؤه بشكل معمارى مميز على أحدث الطرز المعمارية الحديثة و تحتوى المكتبة على 7 مراكز بحثية متخصصة، وهي مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مركز الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، مركز الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

الأزبكية.. منارة ثقافية تُضيء سماء عروس البحر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ 20

في مشهد يتكرر كل عام، يُطل جناح سور الأزبكية شامخًا بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ 20، حاملاً عبق التاريخ وروح الثقافة الشعبية التي أثرت الحياة الفكرية المصرية لعقود طويلة. ومن داخل أحد أهم الصروح الثقافية على أرض عروس البحر المتوسط، يُجدد "السور" حضوره باعتباره مكتبة مفتوحة للجميع، ومنبعًا للمعرفة متاحًا بأسعار رمزية تُلائم الجميع.

يضم الجناح هذا العام نخبة من أصحاب المكتبات العريقة والباعة المتخصصين في الكتب القديمة والمستعملة، حيث تتنوع المعروضات بين الروايات، والكتب العلمية، والتاريخية، والمدرسية، وكتب الأطفال، واللغات، لتشكل خريطة ثقافية متكاملة تناسب كافة الاهتمامات والأعمار.

أسعار في متناول الجميع

جذب جناح سور الأزبكية عددًا كبيرًا من الزائرين بفضل عروضه المميزة، حيث تبدأ أسعار الكتب من 5 جنيهات، وتصل إلى 25 جنيهًا، مع تقديم خصومات إضافية عند شراء كميات أكبر. فعلى سبيل المثال، تُباع سلسلة قصص أطفال مكونة من 10 كتب بـ20 جنيهًا فقط، بينما يمكن الحصول على 6 كتب متنوعة مقابل 25 جنيهًا، وهو ما جعل الجناح قبلة للباحثين عن قيمة معرفية بسعر رمزي.

مشاركون: "الكتب القديمة لا تموت"

وقال ياسر علي، أحد المشاركين في الجناح، لـ"الأسبوع"، إن مشاركته في المعرض ليست الأولى، وأن الجناح يلقى إقبالًا جيدًا خاصة في بدايات المعرض، مشيرًا إلى أن سور الأزبكية يتيح فرصة اقتناء كتب نادرة وقديمة لم تُعد طباعتها، بأسعار في متناول اليد، في مقابل أسعار أعلى في دور النشر الأخرى.

كما أكد علي محمد، أحد العارضين، أن معرض مكتبة الإسكندرية يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية في مصر، لتنوعه الكبير في الكتب وشرائحه الواسعة من الجمهور، لافتًا إلى أن جناح سور الأزبكية يشهد إقبالًا متزايدًا بفضل تنوع مؤلفاته وأسعاره التنافسية، حيث يجد الزائر ضالته بين أرفف تحمل مؤلفات قديمة وحديثة في آن واحد.

زوار المعرض: "الجناح المفضل"

وأعربت هند علي أحدي الزائرين عن سعادتها بزيارة الجناح، واصفة إياه بـ"الكنز الثقافي"، حيث تقضي وقتها بين المجلدات القديمة التي تحمل معلومات ثرية، خصوصًا في مجال علم النفس الذي تهتم به. فيما قالت فاتن محمد إنها تنتظر المعرض كل عام لشراء الروايات العالمية المترجمة التي تربت على قراءتها، مؤكدة أنها لا تجدها إلا في هذا الجناح أو في شارع النبي دانيال.

من جانبه، أشار شريف أحمد أحد الزائرين إلى حرصه على زيارة جناح سور الأزبكية كل عام، لما يقدمه من كنوز معرفية في مجالات متعددة، وبالأخص الكتب العلمية والمترجمة، مشيرًا إلى أن الأسعار المخفضة والاختيارات المتنوعة تجعل من الجناح محطة رئيسية لكل محبي القراءة.

يبقى سور الأزبكية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، رمزًا متجددًا للموروث الثقافي الشعبي، ومنارة للقراء والباحثين عن المعرفة، مؤكدًا أن الكتاب القديم لا يفقد بريقه، بل يزداد قيمة مع مرور الزمن، في ظل شغف لا ينتهي بكل ما هو أصيل ومعرفي.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. ختام مهرجان الأراجوز المصري الرابع في مكتبة الإسكندرية
  • «بيت الزكاة والصدقات» يشارك في الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • الأزبكية.. منارة ثقافية تُضيء سماء عروس البحر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ 20
  • المنطقة الأزهرية تشارك في جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية
  • الأزهر يشارك في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ 20
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في معرض "مكتبة الإسكندرية" الدولي للكتاب
  • صادرة عن مكتبة الإسكندرية.. مبدعون وساسة وصحفيون في عدد «ذاكرة مصر»
  • مبدعون وساسة وصحفيون في عدد جديد من «ذاكرة مصر» الصادرة عن مكتبة الإسكندرية
  • الأعلى للشئون الإسلامية يقدم خصومات بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
  • مكتبة الإسكندرية تطرح أحدث إصداراتها في معرضها الدولي للكتاب