استخدام الشاشات الإلكترونية للأطفال يزيد نوبات الغضب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة شيربروك الكندية أن استخدام الأجهزة اللوحية كـ"جليس إلكتروني" للأطفال الصغار قد يؤدي إلى المزيد من نوبات الغضب، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى إزعاج الآباء الذين يحاولون تهدئة طفلهم بإعطائه جهازاً لوحياً.
وقال فريق البحث : "فترة حساسة لتنمية مهارات تنظيم المشاعر"، و"استخدام الأجهزة اللوحية في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يعطل القدرة على إدارة الغضب والإحباط ويؤدي إلى زيادة نوبات الغضب لدى الأطفال الصغار".
ووفق "مديكال إكسبريس"، أجرى الباحثون استبيانات بمشاركة 315 ولياً لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات.
وتم تتبع الاستخدام اليومي للشاشة لكل طفل، والتنظيم العاطفي في هذه المرحلة العمرية بين 3 و5 سنوات، وذلك بين عامي 2020 و2022.
ووجد البحث أن استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية بين سن 3 و5.5 سنة ارتفع من متوسط 6.5 ساعة في الأسبوع إلى حوالي 7 ساعات.
ولاحظ الباحثون أن إضافة حوالي ساعة إضافية من وقت الشاشة يومياً في عمر 3.5 سنة تتوافق مع قفزة كبيرة في مستويات الغضب والإحباط لدى الطفل بعد عام واحد فقط.
وقال الدكتور سكوت كراكور، طبيب نفس الأطفال في مستشفى نورثويل زوكر هيلسايد في نيويورك: "هناك العديد من المتغيرات التي يصعب تحديدها بالتأكيد، ولكن ما ألاحظه عادةً هو أنه إذا ترك الآباء الأطفال على هذه الأجهزة الإلكترونية لفترة من الوقت، فإننا نرى أحياناً حالات هياج.. يبدو الأمر وكأنه تحفيز مفرط للسلوك".
وأضاف كراكور "أشعر أن كل شيء يجب أن يكون دائماً باعتدال، مثلاً، إذا كنت ستسمح للأطفال باستخدام جهاز أيباد فإنني أنصحك بتحديد وقت معقول في ذهنك، ربما يكون 20 دقيقة أو 15 ثم تكون هناك استراحة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة اللوحية نوبات الغضب مرحلة الطفولة المبكرة نيويورك
إقرأ أيضاً:
حملات توعية بأهمية الكشف على الأسنان للأطفال بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت ادارة طب الفم والأسنان بالإسكندرية تحت إشراف الدكتور محمد خميس مدير الادارة والدكتورة نسرين ابراهيم مدير القسم الوقائي للأسنان، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الفتاح مدير عام إدارة برج العرب، حملة منع تسوس أسنان الأطفال وتطبيق الفلورايد.
وذلك خلال الفترة من ١-٦ فبراير ٢٠٢٥ في المركز الصحي الجديد ببرج العرب والتي استهدفت الأطفال من عمر ٦ إلى ١٢ عام، وتضمنت الحملة الكشف على أسنان الأطفال المترددين على المركز وتطبيق مادة الفلورايد كوقاية لحماية الأسنان من التسوس.
أوضحت الدكتورة نسرين إبراهيم أن مادة الفلورايد تعمل علي تقوية طبقة المينا للأسنان ومنع نمو البكتيريا الضارة المؤدية إلي التسوس بالإضافة إلي الحفاظ علي الاسنان اللبنية والدائمة من التسوس والتي تحول دون اللجوء الي الحشوات العلاجية المكلفة.
كما تم أيضاً خلال الحملة تقديم التثقيف الصحي للأطفال حول كيفية العناية بصحة الفم والأسنان وتنظيم مسابقات ترفيهية وتعليمية للأطفال لتعزيز الوعي بصحة الأسنان.
وبعد نجاح الحملة فقد دعا الدكتور محمد خميس إلى تعميم الفكرة على مختلف المناطق الطبية وقدم الشكر لجميع فرق العمل المشاركة لتقديم خدمات الأسنان و التثقيف الصحي لنجاح الحملة و إقبال و رضا الأطفال وذويهم.
وجاء ذلك فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وتحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية والدكتورة هناء عبد الرحيم مدير عام الطب الوقائي و الرعاية الأساسية.