كامالا هاريس: هل ستصبح ضحية نفوذ نانسي بيلوسي في البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024
المستقلة/- تناولت صحيفة “The American Conservative” في تحليلها الجديد كيف أن المرشحة الرئاسية الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس قد تواجه مصيراً صعباً إذا فازت في الانتخابات، حيث قد تتحول إلى “أسيرة” لنفوذ رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي. تأتي هذه التحليلات في سياق الحديث عن تأثيرات الانسحاب المفاجئ للرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.
أشارت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي لم يكن محض صدفة، بل كان نتيجة لضغوط متزايدة من قوى حزبية سابقة، الجهات المانحة، والنخب البرلمانية، التي لعبت فيها نانسي بيلوسي دوراً كبيراً. بحسب الصحيفة، نجحت بيلوسي، التي قادت مجلس النواب بأقوى طريقة في التاريخ الأمريكي، في تحويل السلطة التنفيذية إلى “مخلوق من الهيئة التشريعية” من خلال فرض تأثيرها القوي على عملية اختيار وريثها.
تحول السلطة والتأثير على هاريسالصحيفة تسلط الضوء على كيفية تمكن بيلوسي من تغيير بنية السلطة في الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، مما جعل كامالا هاريس، إذا فازت، تواجه احتمال أن تصبح مجرد دمية في يد النخب السياسية التي أوجدتها. ووفقاً للتحليل، فإن هاريس قد تجد نفسها تحت سيطرة أهواء المانحين، رؤساء الوكالات، وقيادة الكونغرس، مما يجعلها أضعف رئيس للولايات المتحدة منذ الرئيس الـ15 جايمس بوكانان.
مقارنة تاريخية وتحذيرات من الأزماتووفقاً لتحليل الصحيفة، فإن التاريخ قد يدين هاريس كما أدان بوكانان، حيث يشير إلى أن هاريس ستشرف على مجموعة من الأزمات التي ستكون خارج نطاق سيطرتها الفعلية، لكن ستلقى اللوم عليها بسببها. الصحيفة تعبر عن قلقها من أن هاريس، إذا أصبحت رئيسة، قد تفتقر إلى القدرة على اتخاذ قرارات قوية ومستقلة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض :مصدر فايروس كورونا هو مختبر يوهان الصيني ..فيديو
واشنطن
أكدت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن فيروس “كوفيد 19” تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية”.
وقالت ليفيت: “تهانينا إلى (مدير وكالة الاستخبارات المركزية) جون راتكليف على كشفه هذه الحقيقة للشعب الأمريكي”.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كانت لديها فرصة لإخبار الشعب الأمريكي بالحقائق حول هذا الموضوع، ولكنها لسبب ما اختارت عدم فعل ذلك.
وتابعت: “نعلم الآن أن هذه حقيقة مؤكدة. لقد استغرق الكشف عنها سنوات طويلة، ولكن الرئيس (دونالد ترامب) كان محقًا في هذا الشأن”.
ونهاية فترة رئاسته الأولى بين عامي 2016 و2020، أدلى ترامب بتصريحات متكررة عن “كوفيد 19″، مدعيًا أن الفيروس خرج من مختبر في ووهان، وأن الصين لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، ما أدى إلى انتشاره في جميع أنحاء العالم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738360941465.mp4