«كل هذا الحب» في استقبال بعثة أستراليا الأولمبية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
سيدني (رويترز)
وصلت البعثة الأولمبية الأسترالية، التي تضم الحائزات على الميداليات الذهبية جيسيكا فوكس وكايلي ماكيون وأريارن تيتموس، إلى سيدني وسط ترحيب حار من الأصدقاء والعائلات ورئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، واحتلت أستراليا المركز الرابع في الترتيب النهائي لجدول الميداليات في باريس متقدمة على بريطانيا، منافستها الرياضية منذ فترة طويلة، وفرنسا الدولة المضيفة بعدما حصدت 18 ذهبية بينها أربع ميداليات في يوم واحد الأسبوع الماضي.
وكان أفضل إنجاز سابق لأستراليا حصد 17 ذهبية في الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو وأثينا 2004.
كما حصد الرياضيون الأستراليون 19 ميدالية فضية و16 برونزية، ليقدموا أفضل أداء لهم في دورة أولمبية تقام خارج البلاد.
وتجمع المئات في مطار سيدني للتشجيع والهتاف بينما كان الرياضيون يرتدون الميداليات حول أعناقهم أثناء نزولهم من سلم الطائرة التي أعادتهم إلى الوطن.
وقالت السباحة ماكيون، التي فازت بميداليتين ذهبيتين في باريس، «كما تعلمون، من الرائع أن يتم الترحيب بنا في الوطن، إنه أفضل من النزول من الطائرة والتوجه مباشرة إلى سيارتك. إنه لأمر رائع أن نرى كل هذا الدعم الذي نحظى به نحن الأستراليون بعد النجاح الذي حققناه»
وكان متسابق الشراع مات ويرن، الحائز على الميدالية الذهبية والذي نجح في الدفاع عن لقبه في منافسات الزوارق الصغيرة للرجال في باريس، أول من نزل من الطائرة واستقبله ألبانيزي عند أسفل سلم الطائرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية الأولمبياد أستراليا
إقرأ أيضاً:
بعد فرض أستراليا عقوبات على نعيم قاسم.. حزب الله يردّ: القرار لن يُؤثّر على موقفنا
صدر عن "حزب الله" البيان التالي:
يدين حزب الله بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، في خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأميركي - الصهيوني.
إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه. لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر. كان حريًّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني.
يؤكد حزب الله أن هذا القرار لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل.