الدولار الأمريكي يشهد انخفاضاً ملحوظاً مع بيانات إيجابية لأسعار المنتجين

أغسطس 14, 2024آخر تحديث: أغسطس 14, 2024

المستقلة/- شهد الدولار الأمريكي انخفاضاً ملحوظاً خلال التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء، بعد تراجعه أمام عملات رئيسية خلال الليل. يأتي هذا الانخفاض في أعقاب بيانات جيدة لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة، والتي عززت الرهانات على إمكانية خفض الفائدة هذا العام.

البيانات الإيجابية لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة ساهمت في تعزيز التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض الدولار. هذا الانخفاض يعكس تفاؤلاً أكبر في الأسواق المالية بشأن السياسة النقدية المستقبلية.

أداء العملات الحساسة للمخاطرة

شهدت العملات الحساسة للمخاطرة، مثل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني، ارتفاعات ملحوظة. سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع، في حين تداول الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين بعد أفضل أداء يومي له مقابل الدولار الأمريكي منذ أواخر أبريل.

أما الدولار النيوزيلندي، فقد بقي قريباً من أعلى مستوى له في أربعة أسابيع قبل قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي بشأن السياسة النقدية، مع تباين الآراء في الأسواق حول احتمالية خفض أسعار الفائدة.

استقرار مؤشرات الدولار الرئيسية

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 102.63 بعد انخفاضه بنسبة 0.49% خلال الليل. وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، سجل الجنيه الإسترليني 1.2866 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.76% يوم الثلاثاء، مدعوماً ببيانات أظهرت انخفاضاً مفاجئاً في معدل البطالة في بريطانيا.

أما اليورو، فقد استقر عند 1.0996 دولار، بعد ارتفاعه إلى 1.099975 دولار في اليوم السابق، وهو المستوى الأعلى منذ الخامس من أغسطس.

فيما يتعلق بالدولار الياباني، استقر الدولار عند 147.06 يناً، محاولاً الثبات حول مستوى 147 هذا الأسبوع.

توجهات الأسواق والمستقبل المتوقع

يظل الدولار الأسترالي مستقراً عند 0.6637 دولار أمريكي، بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 0.66395 دولار، وهو الأعلى منذ 23 يوليو. وفي الوقت نفسه، سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.07% إلى 0.6081 دولار، متمسكاً بالقرب من أعلى مستوى حققه يوم الثلاثاء.

مع اقتراب إعلان بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، يبقى المستثمرون في ترقب شديد للتطورات القادمة. من المتوقع أن تؤثر هذه البيانات بشكل كبير على الاتجاهات المستقبلية للدولار الأمريكي وأسواق العملات العالمية.

في الختام، يعكس الأداء الحالي للدولار الأمريكي حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية، مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية وأثرها على الاقتصاد العالمي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة