سواليف:
2025-03-22@16:13:22 GMT

ما مصير رواد “ناسا” العالقين في المحطة الفضائية؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

#سواليف

تقطعت السبل برواد #ناسا، #سوني_ويليامز و #بوتش_ويلمور، على متن #محطة_الفضاء_الدولية، ما جعل خطط عودتهما إلى #الأرض معقدة بشكل متزايد.

وعندما انطلق رائدا الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في يونيو، على متن مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ”، في مهمة اختبارية، كان يفترض على الثنائي العودة إلى الوطن بعد ثمانية أيام فقط، لكن المركبة الفضائية التي تأخرت وتعرضت لمشاكل حتى قبل إقلاعها، واجهت بعض المشكلات أثناء رحلتها، ما دفع المهندسين إلى تأخير المهمة لحلها.


والآن قالت وكالة ناسا إنها ليست متأكدة بعد من أن مركبة ” #ستارلاينر ” ستكون قادرة على إعادة الطاقم بأمان كما هو مخطط له. وقد يضطرون بدلا من ذلك إلى العودة إلى الوطن في فبراير، على متن مركبة فضائية تابعة لـ”سبيس إكس”.

مقالات ذات صلة في ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2033.. المريخ والمشتري يقترنان الأربعاء 2024/08/13

لماذا علق رواد الفضاء؟

أخرت المخاوف المتعلقة بالسلامة، مرارا وتكرارا، عودة رواد الفضاء إلى الأرض بواسطة مركبة “ستارلاينر”، ما جعلهما عالقين هناك لأكثر من شهرين.

ومع ذلك، أكدت وكالة ناسا أن رواد الفضاء ليسوا عالقين بشكل تام، لأنه في حالة الطوارئ على متن محطة الفضاء، سيكونون قادرين على العودة إلى الوطن.

ما هي المشاكل التي تواجه “ستارلاينر”؟

تتعلق المشكلة الرئيسية بفشل نظام الدفع الذي لوحظ عندما وصلت “ستارلاينر” للالتحام بمحطة الفضاء في يونيو. ويشعر المهندسون أيضا بالقلق بشأن تسرب الهيليوم الذي يستخدم لضغط الدافعات.

وكانت شركة “بوينغ” تختبر المركبة الفضائية عن بعد لمحاولة فهم المشاكل وإيجاد حلول لها، على أمل أن تتمكن من طمأنة ناسا بأنها آمنة لإعادة رواد الفضاء إلى الوطن. لكن هذا الاختبار كشف عن المزيد من المشاكل، ما دفع ناسا إلى القول إن العودة موضع شك.

كيف سيعود رواد الفضاء إلى ديارهم؟

ما تزال “بوينغ” تأمل في حل المخاوف بشأن “ستارلاينر”. ولقد أوضحت ناسا أنها ما تزال تعمل مع الشركة “لتقييم جاهزية المركبة الفضائية، ولم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن عودتها”. وقد لا يتم اتخاذ هذا القرار حتى منتصف أغسطس.

وإذا كان ذلك لصالح “بوينغ”، فسوف يعود رواد الفضاء إلى الوطن كما هو مخطط له، وإن كان وفقا لجدول زمني مختلف.

ومع ذلك، إذا ظلت مخاوف المهندسين قائمة، فسوف يعود رائدا الفضاء إلى الوطن في رحلة “سبيس إكس” التي من المقرر أن تبدأ في أواخر سبتمبر، ومن المخطط في الوقت الحالي أن تأخذ أربعة رواد فضاء، ولكن إذا لزم الأمر، سيتم ترك اثنين، وسيشغل طاقم اختبار “ستارلاينر” هذه المقاعد بدلا من ذلك في رحلة العودة إلى الأرض المقررة في فبراير المقبل.

وتتعلق معظم المخاوف الحالية بسلامة “ستارلاينر” إذا تركت لفترة طويلة، والخوف من نفاد مواردها مع تأخير طويل للغاية. وتم تصنيف “ستارلاينر” للإقامة لمدة 90 يوما، وقد أمضت الآن في محطة الفضاء مدة تزيد قليلا عن 60 يوما، لذا فإن الوقت ينفد.

وتمكنت ناسا من إرسال إمدادات إضافية في غضون ذلك لضمان راحة رواد الفضاء. وهذا الأسبوع، حمل صاروخ “سبيس إكس” كبسولة إمدادات من صنع “نورثروب غرومان”، والتي تحتوي على طعام وإمدادات، بما في ذلك المزيد من الطعام بالإضافة إلى الملابس لطياري اختبار “ستارلاينر”.

ماذا سيحدث لـ”ستارلاينر” إذا هبط رواد الفضاء بطريقة أخرى؟

قالت شركة “بوينغ” إنه إذا كان على رواد الفضاء العودة إلى الوطن في رحلة مختلفة، فإنها “ستتخذ الإجراءات اللازمة لضبط ستارلاينر للعودة غير المأهولة”.

وسيتعين عليها القيام بذلك لأنها بحاجة إلى تحرير منفذ الالتحام الذي ستستخدمه مركبة “سبيس إكس” القادمة.

ومن المرجح أن يعني هذا أن معظم المركبة الفضائية على الأقل سيحترق عند دخوله إلى الأرض.

وفي الواقع، فإن هذه الخطة هي أحد الأسباب وراء تأخير التنفيذ، حيث سيفقد المهندسون معظم المركبة الفضائية في رحلتها عبر الغلاف الجوي، لذا يريدون المزيد من الوقت للحفاظ على سلامة أكبر قدر من الهيكل لفهم ما قد يكون حدث مع المركبة بشكل أفضل.

هل أثر هذا على أي مهام أخرى؟

أثرت هذه المشكلة بالفعل على المهمات المتجهة إلى المحطة الفضائية، حيث قالت وكالة ناسا هذا الأسبوع إن مجموعة من أربعة رواد فضاء كان من المفترض أن تنطلق هذا الشهر، لكنها ستذهب بدلا من ذلك في الشهر المقبل. ولا يوجد سوى منفذين لرسو الكبسولات الأمريكية على محطة الفضاء، وكلاهما مشغول حاليا، نظرا لأن “ستارلاينر” كانت هناك لفترة أطول من المتوقع. وهذا يعني أيضا أن طاقم “سبيس إكس” المكون من أربعة أفراد والذي وصل في مارس سيبقى لفترة أطول مما خططوا له.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناسا محطة الفضاء الدولية الأرض ستارلاينر المرکبة الفضائیة العودة إلى الوطن رواد الفضاء إلى محطة الفضاء سبیس إکس على متن

إقرأ أيضاً:

متلازمة سانز.. تحد جديد يواجه رواد الفضاء خلال الرحلات الطويلة

تعلق شركات الفضاء آمالا كبيرة على مشاريعها خلال السنوات القليلة القادمة لتحقيق طفرة علمية جديدة في مجال استعمار الفضاء، سواء من خلال إنشاء محطات بشرية عائمة أو إطلاق رحلات فضائية طويلة الأمد للوصول إلى المريخ كأول رحلة مأهولة إلى كوكب غير الأرض.

هذه الطموحات الكبيرة يقابلها تحديات عظيمة، كان آخرها ما كشفته دراسة حديثة عن الأضرار الجسيمة التي تسببها الجاذبية المنخفضة على العين والرؤية لدى رواد الفضاء.

وقد تناولت الدراسة، التي نُشرت في دورية "أوبن جورنال أوف إنيجينيرينغ إن ميديسين آند بيولوجي"، التغيرات البيوميكانيكية الملحوظة التي تطرأ على العين نتيجة التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة، وهي حالة أصبحت تُعرف باسم "متلازمة الأعصاب العينية المرتبطة بالرحلات الفضائية" أو "متلازمة "سانز".

والبيوميكانيكية هي علم يدمج بين المبادئ الفيزيائية والهندسية مع العلوم البيولوجية لفهم ودراسة حركة الأجسام الحية وسلوكها تحت تأثير القوى المختلفة. وفي سياق العين، تشير التغيرات البيوميكانيكية إلى التغيرات التي تطرأ على خصائص الأنسجة أو الأعضاء في العين (مثل الصلابة، المرونة، الضغط) نتيجة لتأثير عوامل خارجية أو داخلية، مثل الجاذبية المنخفضة التي يواجهها رواد الفضاء.

رواد الفضاء في المحطة الدولية (ناسا) ما هو الأساس البيوميكانيكي لمتلازمة "سانز"؟

قاد طبيب العيون سانتياغو كوستانتينو من جامعة مونتريال دراسة كشفت أن ما لا يقل عن 70% من رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية يعانون من أعراض متلازمة "سانز".

إعلان

واستند كوستانتينو وفريقه في وحدة أبحاث البيوفوتونيك التابعة لمستشفى ميزونوف-روزمانت الكندية إلى بيانات جُمعت من 13 رائد فضاء يبلغ متوسط أعمارهم 48 عاما، يمثلون وكالات فضاء متعددة من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وكندا.

وركز التحليل على 3 معايير بصرية رئيسة: الصلابة الميكانيكية لهيكل العين الخارجي، والضغط داخل العين، والتغيرات الطفيفة في حجم العين بسبب تدفق الدم (سعة النبض العيني). وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة، اكتشف الفريق تغييرات بارزة شملت انخفاضا بنسبة 33% في صلابة العين، و11% في ضغط العين الداخلي، و25% في سعة النبض العيني.

وقد أسفرت هذه التحولات البيوميكانيكية عن أعراض تتضمن تقلص حجم العين، وتغير مجال الرؤية، وفي بعض الحالات الشديدة؛ تورم العصب البصري وتشوهات في الشبكية. وما أثار الاهتمام بشكل خاص هو أن 5 من رواد الفضاء ظهر عندهم زيادة في سماكة الطبقة المشيمية إذ تجاوزت 400 ميكرومتر، دون ارتباط واضح بالعمر أو الجنس أو الخبرة السابقة في الفضاء.

قد ينطلق البشر قريبا ناحية المريخ (سبيس إكس) دور الجاذبية المنخفضة وتأثيرها

برز تأثير الجاذبية المنخفضة على توزيع الدم كعامل رئيس وراء هذه التغيرات، وأوضح كوستانتينو أن انعدام الوزن يزيد من تدفق الدم إلى الرأس، مما يبطئ الدورة الدموية الوريدية في العين.

ويؤدي هذا إلى توسع الطبقة المشيمية، وهي الطبقة الوعائية التي تغذي الشبكية، مما يتسبب في تمدد الغلاف الخارجي للعين (الصُلبَة) وتغير خصائصها الميكانيكية.

وأشار الباحثون في دراستهم إلى ما يُعرف بظاهرة "مطرقة الماء"، إذ تتسبب التغيرات المفاجئة في تدفق الدم أثناء التعرض للجاذبية المنخفضة في إحداث صدمات ميكانيكية لأنسجة العين، مما يؤدي إلى تغييرات هيكلية كبيرة.

وعلى الرغم من أن هذه التغيرات من الممكن أن تعود إلى وضعها الطبيعي بعد قضاء رحلات تمتد من 6 إلى 12 شهرا، فإن آثارها طويلة المدى لا تزال غير واضحة، خصوصا بالنسبة للرحلات المستقبلية بين الكواكب، مثل المهمات المتجهة نحو المريخ.

إعلان

وكشفت الدراسة أن 80% من رواد الفضاء عانوا من عرض واحد على الأقل من أعراض متلازمة "سانز"، مع تعافي معظم الحالات بعد العودة إلى الأرض. وفي العديد من الحالات، كانت نظارات "تصحيح النظر" كافية للتعامل مع الأعراض. ومع ذلك، ترتفع المخاطر مع الرحلات الطويلة، حيث يمكن أن يؤدي التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة إلى أضرار مزمنة في العين.

وبناء على هذه النتائج، بات على وكالات الفضاء الدولية التعامل مع مثل هذه المشاكل الصحية بحذر شديد، وأكدت الدراسة على أهمية تطوير مؤشرات حيوية لتحديد رواد الفضاء الأكثر عرضة للإصابة بأعراض "سانز" الخطيرة قبل إرسالهم في رحلات فضائية. ويهدف فريق كوستانتينو إلى تحسين التدابير الوقائية من خلال التعاون مع وكالة ناسا ووكالات فضاء أخرى للحصول على مزيد من البيانات حول هذه المتلازمة.

مقالات مشابهة

  • “إدارة ماسك” تخفض إنفاق “ناسا” بمقدار 420 مليون دولار خلال أسبوع
  • في بيان مشترك…ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إلى “العودة الفورية لوقف إطلاق النار” في غزة
  • “أبوظبي للتقاعد”: 6 شروط لتسجيل رواد الأعمال وأصحاب المهن الحرة
  • الصندوق الثقافي يجمع قادة ومؤثري القطاع الثقافي في سحور “رواة القصة” 2025
  • صحيفة: سيعاني رائدا فضاء ناسا من آلام الظهر مدى الحياة
  • فريق إماراتي يحصد جائزة «ناسا» لأفضل فريق ملهم
  • فريق إماراتي يحصد جائزة "ناسا" لأفضل فريق ملهم
  • متلازمة سانز.. تحد جديد يواجه رواد الفضاء خلال الرحلات الطويلة
  • كبسولة الفضاء ستارلاينر قد تجري رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة
  • صور عالية الدقة لـ«الغروب القمري»