ما مصير رواد “ناسا” العالقين في المحطة الفضائية؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
تقطعت السبل برواد #ناسا، #سوني_ويليامز و #بوتش_ويلمور، على متن #محطة_الفضاء_الدولية، ما جعل خطط عودتهما إلى #الأرض معقدة بشكل متزايد.
وعندما انطلق رائدا الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في يونيو، على متن مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ”، في مهمة اختبارية، كان يفترض على الثنائي العودة إلى الوطن بعد ثمانية أيام فقط، لكن المركبة الفضائية التي تأخرت وتعرضت لمشاكل حتى قبل إقلاعها، واجهت بعض المشكلات أثناء رحلتها، ما دفع المهندسين إلى تأخير المهمة لحلها.
والآن قالت وكالة ناسا إنها ليست متأكدة بعد من أن مركبة ” #ستارلاينر ” ستكون قادرة على إعادة الطاقم بأمان كما هو مخطط له. وقد يضطرون بدلا من ذلك إلى العودة إلى الوطن في فبراير، على متن مركبة فضائية تابعة لـ”سبيس إكس”.
مقالات ذات صلة في ظاهرة لن تتكرر قبل عام 2033.. المريخ والمشتري يقترنان الأربعاء 2024/08/13لماذا علق رواد الفضاء؟
أخرت المخاوف المتعلقة بالسلامة، مرارا وتكرارا، عودة رواد الفضاء إلى الأرض بواسطة مركبة “ستارلاينر”، ما جعلهما عالقين هناك لأكثر من شهرين.
ومع ذلك، أكدت وكالة ناسا أن رواد الفضاء ليسوا عالقين بشكل تام، لأنه في حالة الطوارئ على متن محطة الفضاء، سيكونون قادرين على العودة إلى الوطن.
ما هي المشاكل التي تواجه “ستارلاينر”؟
تتعلق المشكلة الرئيسية بفشل نظام الدفع الذي لوحظ عندما وصلت “ستارلاينر” للالتحام بمحطة الفضاء في يونيو. ويشعر المهندسون أيضا بالقلق بشأن تسرب الهيليوم الذي يستخدم لضغط الدافعات.
وكانت شركة “بوينغ” تختبر المركبة الفضائية عن بعد لمحاولة فهم المشاكل وإيجاد حلول لها، على أمل أن تتمكن من طمأنة ناسا بأنها آمنة لإعادة رواد الفضاء إلى الوطن. لكن هذا الاختبار كشف عن المزيد من المشاكل، ما دفع ناسا إلى القول إن العودة موضع شك.
كيف سيعود رواد الفضاء إلى ديارهم؟
ما تزال “بوينغ” تأمل في حل المخاوف بشأن “ستارلاينر”. ولقد أوضحت ناسا أنها ما تزال تعمل مع الشركة “لتقييم جاهزية المركبة الفضائية، ولم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن عودتها”. وقد لا يتم اتخاذ هذا القرار حتى منتصف أغسطس.
وإذا كان ذلك لصالح “بوينغ”، فسوف يعود رواد الفضاء إلى الوطن كما هو مخطط له، وإن كان وفقا لجدول زمني مختلف.
ومع ذلك، إذا ظلت مخاوف المهندسين قائمة، فسوف يعود رائدا الفضاء إلى الوطن في رحلة “سبيس إكس” التي من المقرر أن تبدأ في أواخر سبتمبر، ومن المخطط في الوقت الحالي أن تأخذ أربعة رواد فضاء، ولكن إذا لزم الأمر، سيتم ترك اثنين، وسيشغل طاقم اختبار “ستارلاينر” هذه المقاعد بدلا من ذلك في رحلة العودة إلى الأرض المقررة في فبراير المقبل.
وتتعلق معظم المخاوف الحالية بسلامة “ستارلاينر” إذا تركت لفترة طويلة، والخوف من نفاد مواردها مع تأخير طويل للغاية. وتم تصنيف “ستارلاينر” للإقامة لمدة 90 يوما، وقد أمضت الآن في محطة الفضاء مدة تزيد قليلا عن 60 يوما، لذا فإن الوقت ينفد.
وتمكنت ناسا من إرسال إمدادات إضافية في غضون ذلك لضمان راحة رواد الفضاء. وهذا الأسبوع، حمل صاروخ “سبيس إكس” كبسولة إمدادات من صنع “نورثروب غرومان”، والتي تحتوي على طعام وإمدادات، بما في ذلك المزيد من الطعام بالإضافة إلى الملابس لطياري اختبار “ستارلاينر”.
ماذا سيحدث لـ”ستارلاينر” إذا هبط رواد الفضاء بطريقة أخرى؟
قالت شركة “بوينغ” إنه إذا كان على رواد الفضاء العودة إلى الوطن في رحلة مختلفة، فإنها “ستتخذ الإجراءات اللازمة لضبط ستارلاينر للعودة غير المأهولة”.
وسيتعين عليها القيام بذلك لأنها بحاجة إلى تحرير منفذ الالتحام الذي ستستخدمه مركبة “سبيس إكس” القادمة.
ومن المرجح أن يعني هذا أن معظم المركبة الفضائية على الأقل سيحترق عند دخوله إلى الأرض.
وفي الواقع، فإن هذه الخطة هي أحد الأسباب وراء تأخير التنفيذ، حيث سيفقد المهندسون معظم المركبة الفضائية في رحلتها عبر الغلاف الجوي، لذا يريدون المزيد من الوقت للحفاظ على سلامة أكبر قدر من الهيكل لفهم ما قد يكون حدث مع المركبة بشكل أفضل.
هل أثر هذا على أي مهام أخرى؟
أثرت هذه المشكلة بالفعل على المهمات المتجهة إلى المحطة الفضائية، حيث قالت وكالة ناسا هذا الأسبوع إن مجموعة من أربعة رواد فضاء كان من المفترض أن تنطلق هذا الشهر، لكنها ستذهب بدلا من ذلك في الشهر المقبل. ولا يوجد سوى منفذين لرسو الكبسولات الأمريكية على محطة الفضاء، وكلاهما مشغول حاليا، نظرا لأن “ستارلاينر” كانت هناك لفترة أطول من المتوقع. وهذا يعني أيضا أن طاقم “سبيس إكس” المكون من أربعة أفراد والذي وصل في مارس سيبقى لفترة أطول مما خططوا له.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا محطة الفضاء الدولية الأرض ستارلاينر المرکبة الفضائیة العودة إلى الوطن رواد الفضاء إلى محطة الفضاء سبیس إکس على متن
إقرأ أيضاً:
5 كويكبات فضائية تمر بالقرب من الأرض هذا الأسبوع.. 3 منها بحجم الطائرة
تراقب وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن كثب، 5 كويكبات من المتوقع أن يمروا بالقرب من الأرض على مسافة تبعد قليلًا عن القمر هذا الأسبوع، إذ نجح المسئولين في مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، من تحديد حجم تلك الصخور، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن إحدى الصخور الفضائية يبلغ عرضها ما بين 28 و62 قدما، وأنها ستمر بجوار كوكبنا بسرعة تبلغ نحو 29300 ميل في الساعة، وسوف تقترب الصخرة التي تسمى «2024 VK3» من الأرض على مسافة 273 ألف ميل.
3 كويكبات بحجم الطائرةوكشفت وكالة ناسا أن هناك 3 كويكبات بحجم الطائرات، وواحد منها بحجم منزل تقريبًا، كما أن كويكب «2024 VZ2» سيمر بالقرب من الأرض على مسافة 790 ألف ميل.
وقامت وكالة الفضاء الأمريكية، برصد وتوثيق وتصنيف حوالي 36000 جسم في النظام الشمسي على أنها أجسام قريبة من الأرض، وتتعقبها من أجل تحديد الكويكبات التي يمكن أن تصطدم بالأرض، وتقييم التهديد الذي تشكله.
أساليب ناسا لاكتشاف الكويكبات القريبةوتستخدم وكالة ناسا مجموعة متنوعة من الأساليب لاكتشاف الصخور الفضائية القريبة، بما في ذلك التلسكوبات الأرضية والفضائية، ومن بين الأدوات الرئيسية جهاز مسح الأجسام القريبة من الأرض، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويستخدم لاكتشاف وتوصيف الكويكبات التي يحتمل أن تشكل خطرًا كبيرًا.
وأكدت وكالة ناسا أن جميع الكويكبات التي ستمر بالقرب من الأرض هذا الأسبوع، لا تشكل خطورة، لكن ناسا تستعد الفترة المقبلة، لحدث غير متوقع وهو اقتراب أحد الكويكبات العملاقة بسرعة كبيرة نحو كوكبنا.