حكومة التغيير والبناء.. خطوة صحيحة باتجاه تحقيق التغيير الجذري
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
لا يمثل إعلان تشكيل حكومة التغيير والبناء في حكومة صنعاء سوى الخطوة الأولى على طريق برنامج التغيير الجذري الشامل المنشود.. فالتغيير الجذري ليس مجرد تغيير لأشخاص الوزراء أو غيرهم من القيادات العليا للدولة بل هو تغيير يستهدف كافة السياسات والتوجهات والممارسات الخاطئة والمنحرفة السابقة.. ومع ذلك تجدر الإشارة هنا بل والإشادة بقوة إلى أهمية هذه الخطوة (إعلان تشكيل هذه الحكومة) لما تضمنته من توجه استراتيجي سيؤتي ثماره على المدى القريب.
لقد برزت مظاهر سياسة الترشيق الهيكلي المشار إليها في هذه التشكيلة الحكومية من خلال دمج بعض الوزارات ذات الاختصاصات المتجانسة من ناحية والمتكاملة من ناحية أخرى وذلك على النحو التالي:
أولاً: دمج وزارتي العدل وحقوق الإنسان في وزارة واحدة بمسمى (وزارة العدل وحقوق الإنسان).
ثانياً: دمج وزارتي الأشغال العامة والطرق، والنقل في وزارة واحدة بمسمى (وزارة النقل والأشغال العامة).
ثالثاً: دمج وزارتي الثروة السمكية، والزراعة في وزارة واحدة بمسمى (وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية).
رابعاً: دمج ثلاث وزارات هي وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم المهني والتدريب الفني في وزارة واحدة بمسمى (وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي).
خامساً: دمج وزارتي شؤون المغتربين، والخارجية في وزارة واحدة بمسمى (وزارة الخارجية والمغتربين).
سادساً: دمج وزارتي الكهرباء والطاقة، والمياه، تم في وزارة واحدة بمسمى (وزارة الكهرباء والطاقة والمياه)، بذلك تقلص عدد الحقائب الوزارية في الحكومة إلى 19 حقيبة فقط وهذا يعد بحد ذاته إنجازا كبيرا .. ومع كل ذلك نؤكد على ضرورة تنفيذ توجيهات قيادة الثورة بمنح هذه الحكومة الاستقلالية التامة لتمكينها من الشروع في باقي خطوات ومراحل التغيير الجذري الشامل على النحو الذي يجب
.
*باحث أكاديمي- وأستاذ الإدارة العامة والعلوم السياسية المساعد
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التغییر الجذری دمج وزارتی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة باتجاه حيفا
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 58 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة وصاروخا استهدفا حيفا وصفد.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الضحايا 20 شخصا و66 مصابا في حصيلة محدثة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة البسطا في العاصمة بيروت، بالإضافة إلى تدمير 5 مبانٍ.
هذا، ونفى مصدر أمني لبناني للجزيرة وجود قيادي من حزب الله في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية على البسطا.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد أفادت بأن بيروت استفاقت صباح السبت على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطا إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن من بين القتلى 14 شخصا في الغارات التي استهدفت مدينة صور وبلدتي عين بعال ورومين، بالإضافة إلى 24 قتيلا في غارات على منطقة البقاع بينهم 4 أطفال.
ولفتت الوزارة إلى أن 3670 قتيلا و15 ألفا و413 مصابا هم حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي السياق ذاته، استهدفت غارات إسرائيلية السبت ضاحية بيروت الجنوبية، وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه استهدف في الضاحية الجنوبية "مراكز قيادة لحزب الله وبنى تحتية أخرى".
وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت غارة على بلدة مشغرة بالبقاع الغربي شرقي لبنان.
ولاحقت مسيّرات إسرائيلية، السبت، مسعفين في قضاء صور جنوبي لبنان، قبل أن تقتل اثنين منهم وتصيب 4 آخرين.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت، السبت، فريقا إسعافيا خلال توجهه إلى بلدة عين بعال التابعة لقضاء صور لإتمام عمله الإنقاذي.
وأضافت أنه لدى مسارعة فريق إسعافي ثان لإنقاذ المصابين من الفريق الأول، لاحقته أيضا مسيّرة إسرائيلية واستهدفته، ما أدى إلى سقوط قتيلين وإصابة 4 بجروح من كلا الفريقين.
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت إسرائيل خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الجمعة، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و250 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و229 من الجمعيات الإسعافية.
مسيّرة وصاروخ
من ناحية ثانية، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيّرة قبالة سواحل حيفا أطلقت من لبنان.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا في سماء مدينة صفد بالجليل الأعلى.
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في المطلة وكريات شمونة ومحيطها بإصبع الجليل للتحذير من سقوط قذائف صاروخية.
وقال حزب الله إنه قصف بدفعة صاروخية مستوطنة كفار بلوم ومستوطنة إيليت هشاحر.
كما أعلن الحزب أنه يخوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة البياضة جنوبي لبنان.