"فاينانشال تايمز": واشنطن مترددة في تزويد الإمارات بمقاتلات "إف-35"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن السلطات الأمريكية مترددة في مسألة تزويد الإمارات بمقاتلات "إف-35"، بسبب مخاوف من إمكانية نقل تقنيات سرية إلى الصين.
وقالت المصادر إنه على الرغم من تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات في عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، فإن إدارة جو بايدن قلقة من احتمال حدوث تسريبات تكنولوجية إلى الصين، وهي السبب في توقف المفاوضات حول بيع مقاتلات "إف-35".
وأشاروا إلى أن الإمارات تشعر بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة تضغط من أجل فرض قيود على استخدام المقاتلات.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي رفيع في وقت سابق بأن الولايات المتحدة حذرت رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من التعاون الوثيق للغاية مع روسيا والصين.
وأشار المسؤول إلى أن المسؤولين الأمريكيين حذروا محمد بن زايد من أن التعاون بشكل وثيق للغاية مع روسيا والصين في المجالين العسكري والاستخباراتي سيضر بالعلاقات مع أمريكا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إف 35 الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بالتحرك إذا استمر نفوذ الصين بقناة بنما
لوّح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن بلاده ستتحرك في حال عدم حدوث "تغييرات فورية" تقلص نفوذ الصين على قناة بنما، ودفعت تهديدات واشنطن المسؤولين البنميين لتقديم تنازلات بشأن القناة والمهاجرين.
وأجرى الوزير الأميركي أمس الأحد محادثت مع الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو ومسؤولين آخرين في أول زيارة للخارج منذ توليه منصبه، وهي جزء من جولة بأميركا الوسطى تتصدرها قضية الهجرة.
وقالت الخارجية الأميركية إن روبيو أوضح خلال لقائه مولينو أن "الوضع الراهن غير مقبول، وأنه إذا لم تجرَ تغييرات فورية، فإن الأمر سيتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب المعاهدة".
وكان يشير بذلك إلى معاهدة الحياد الموقعة بين بنما والولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.
كما قال وزير الخارجية الأميركي -في بيان- إنه أخبر الرئيس البنمي أن الرئيس دونالد ترامب يرى في تنامي النفوذ الصيني في منطقة القناة ومنشآتها أمرا غير مقبول، وإن عدم اتخاذ إجراءات فورية من السلطات البنمية سيستدعي تدخلا أميركيا وفق معاهدة الحياد الموقعة بين بنما والولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.
وأعادت الولايات المتحدة قناة بنما أواخر عام 1999 بعد أن أدارها البلدان بشكل مشترك لعدة سنوات. وتعبر من خلال هذا الممر البحري الحيوي 40% من الحاويات الأميركية.
إعلانويجري تشغيل القناة من جانب هيئة قناة بنما، وهي وكالة مستقلة تشرف عليها الحكومة هناك.
وكان ترامب هددا مرارا بالاستيلاء على قناة بنما، وكرر أمس الأحد أن الصين هي من تديرها، وقال إن القناة "لم تُمنح للصين، بل أُعطيت لبنما.. لكنهم انتهكوا الاتفاقية وسنستعيدها، أو سيحدث شيء قوي جدا".
وتنفي الصين الاتهامات الأميركية ببسط نفوذها على قناة بنما، وتؤكد احترام سيادة بنما واستقلالها فيما يتعلق بالممر البحري.
وزير الخارجية الأمريكي يزور بنما ويحذر من تنامي النفوذ الصيني في منطقة قناة بنما pic.twitter.com/7MVwnxLyjo
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 3, 2025
تنازلات بنميةمن جهته، قال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو بعيد لقائه روبيو إن قناة بنما ستبقى تحت الإدارة البنمية وملكا للبنميين.
وأضاف مولينو -في مؤتمر صحفي أنه لم يشعر خلال لقائه روبيو أن هناك تهديدا لهذا الوضع.
وفي ما بدا تنازلا في مواجهة الضغوط الأميركية، أعلن مولينو أن بلاده لن تجدد اتفاقية طريق الحرير الموقعة مع الصين، والتي تنتهي العام المقبل.
كما أعلن أنه وافق على منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها الجوية الحدودية لمراقبة تسلل المهاجرين غير النظاميين شمالا، شريطة ألا يكون الاستخدام عسكريا، بل من قبل شركة أميركية أمنية خاصة.
كذلك عرض إجراء محادثات "تقنية" لمعالجة هواجس الولايات المتحدة بشأن وضع القناة.
واستجابة للضغوط الأميركية أيضا، أمر الرئيس البنمي مؤخرا بتدقيق في حسابات شركة مقرها هونغ كونغ (وهي مقاطعة صينية) تسيطر على الموانئ على ضفتي القناة.
وبينما كان وزير الخارجية الأميركي يجري محادثات مع المسؤولين البنميين، تظاهر نحو 200 شخص في بنما سيتي منددين بموقف الإدارة الأميركية الجديدة.
وأحرق المتظاهرون أعلاما أميركية ودمية تمثل روبيو ورفعوا صورا له ولترامب أمام علم نازي.
إعلان