بقلم : جعفر العلوجي ..
أعتقد أن جميع من عايش لحظات التنافس الكبيرة للرباع الشاب البطل علي عمار يسر قد حبس أنفاسه بالشعور ذاته الذي ينتابنا في ضربات الجزاء الترجيحية بكرة القدم وما تحفل به من شد وإثارة، وربما أكثر بكثير حتى لتسمع دقات القلب تقرع طبولها مع خطواته ووقوفه متحدياً لكتل الحديد الهائلة، وما يلبث البطل الصغير أن يقذفها برشاقة واحتراف ونحن ندعمه بالدعاء والترقب وآي من الذكر الحكيم معطرة بالصلاة على أشرف الخلق محمد وآل محمد بأن يسدد خطاه، شعور كبير بالوطنية والإنسانية والذوبان باسم العراق، لقد منحتنا يا (علاوي) وسام الحب وأوقدت بنا شيئا لا يوصف بوسام تخطى الذهب وكل إنجازات الأولمبياد.
نعم أخفقنا في محطتنا التنافسية الأخيرة ولكن ليس بإخفاق سيطوى بل سيفتح الى أبعد الحدود وأكثر الإمكانيات التي ستسخر، ولا يساورني أدنى شك في ذلك رغم جيوش المحبطين والسلبيين الذين أواجههم يومياً، فالعمل المقبل سيكون مشرقاً ليس من نسج ووحي الخيال بل من واقع ملموس واحتراف وجد طريقه إلينا، قد يكون علي عمار أحد أسبابه البسيطة ولكن هناك غيره الكثير والأيام ستزدان بما هو يسر الخاطر بالتأكيد.
سنستوعب صدمة باريس التي لم تكن مفاجئة إطلاقاً ولكن ما بعدها هو الأهم وبشكل خاص على مستوى الألعاب الفردية حيث لن تكون لعبة رفع الأثقال وحدها فرس الرهان وهناك مشاريع أبطال في المصارعة والجودو والطاولة والدراجات وألعاب القوى والسباحة، فضلاً عن الألعاب الجماعية التي لا بُدَ لها أن تأخذ طريقها، كما أن الاغتراب العراقي الذي أوجد لاعبي كرة متميزين سيجد من أبناء بلدنا وجلدتنا من المغتربين الرجال والنساء عشرات اللاعبين من أبناء بلدنا العزيز ممن يحق لهم تمثيلنا على أكمل وجه.
لي مطلق الثقة أن اللجنة الأولمبية الوطنية عبر رئيسها الدكتور عقيل مفتن والمكتب التنفيذي لديهم الكثير من العمل الشاق والكبير بهذا الاتجاه ولنا أيضاً ناصية الوقت التي تعيد رسم الاستراتيجيات والعمل وفق الإنجاز ولن يكون الدعم الحكومي الكبير سائباً على الإطلاق بل لمن يستحق أن يعمل وينتج بوضوح وبالعلامة الكاملة .
همسة …
قد يشكك البعض فيما نقول او يتصور أن ما نطرح هو لامتصاص الغضب الجماهيري ولكن العكس هو الصحيح وعلى إعلامنا الرياضي المؤثر أن يمارس دوره لأنه أحد أركان البناء والعمل المستقبلي الصحيح .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من ملفات التصالح بحي جنوب الغردقة في الوقت المحدد
أعلن اللواء أحمد مهدي، رئيس حي جنوب الغردقة، الانتهاء من مراجعة ملفات التصالح على مخالفات البناء في المواعيد المحددة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده مع فريق العمل المكون من مدير الإدارة الهندسية، ومدير المركز التكنولوجي، ومهندسي الحي، ورؤساء الأقسام لمناقشة تطورات المعاملات الخاصة بالمواطنين وإيجاد حلول عملية لتذليل أي عقبات تواجه سير العمل.
إجراءات تسهيلية لتقنين أوضاع المواطنين
أكد اللواء أحمد مهدي أهمية تقديم جميع سبل الدعم والتسهيلات للمواطنين المتقدمين بطلبات التصالح، مشيراً إلى ضرورة توفير كل الإمكانيات اللازمة لتسريع عملية تقنين الأوضاع.
وشدد على التزام فريق العمل بمراجعة الملفات بعناية وفقاً للاشتراطات القانونية وتسليم النماذج المعتمدة قبل انتهاء المهلة المحددة، بما يضمن تحقيق العدالة وتيسير الأمور على المواطنين.
وقال رئيس الحي إن هناك توجيهات واضحة لتكثيف الجهود والعمل بشكل مستمر لإنجاز الملفات في أسرع وقت ممكن، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات بما يتماشى مع القانون وتحقيق رضا المواطنين.
تعاون كامل بين الجهات لتحقيق الإنجاز
وأضاف مهدي أن الحي يحرص على التعاون مع الجهات المعنية الأخرى لتوفير بيئة عمل مناسبة تضمن إنهاء المعاملات بسهولة وسرعة.
وأكد أن العمل لا يقتصر فقط على حل العقبات، بل يشمل أيضاً توفير آليات حديثة لتطوير أداء الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار خطة تحسين البنية التحتية للحي.
وفي ختام الاجتماع، أشاد اللواء أحمد مهدي بجهود فريق العمل، داعياً الجميع إلى مواصلة الالتزام والعمل الجاد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.