عبد الخالق عبد الله: أكبر استعراض للقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة دفاعا عن إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
علق الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، على «البنتاجون» بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى المنطقة، قبل هجوم إيراني متوقع ضد إسرائيل.
ونشر عبد الله، على حسابه بـ«إكس» صورتين لحاملة الطائرات والغواصة الأمريكية، وعلق قائلا: « حاملات طائرات أمريكية وغواصات أمريكية وطائرات حربية أمريكية من طراز F15 F16 F22 F35 وأقمار صناعية أمريكية تراقب كل صغيرة وكبيرة فوق إيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين في أكبر استعراض للقوة العسكرية الأمريكية منذ ربع قرن، وكل ذلك دفاعا عن إسرائيل وردعا لإيران ورسالة لطهران».
وبحسب البحرية الأمريكية، كانت الغواصة «يو. إس. إس. جورجيا»، التي تعمل بالطاقة النووية والمسلحة بصواريخ كروز، تعمل في البحر الأبيض المتوسط بالأيام الأخيرة، بعد أن أكملت للتو تدريبات قرب إيطاليا.
وأعلنت «البنتاجون» أن أوستن أمر الغواصة بالدخول إلى مياه الشرق الأوسط. ونادرا ما يتم الكشف علنا عن حركة الغواصات الصاروخية الأمريكية، وتعمل الغواصات التي تتحرك بالطاقة النووية في سرية شبه كاملة.
اقرأ أيضاًأمريكا تهدد الشرق الأوسط بإرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها
وسط مخاوف من ضربة إيرانية وشيكة ضد إسرائيل.. واشنطن تعزز قواتها في الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله امريكا ايران حاملة الطائرات الأمريكية عبد الخالق عبد الله الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أبرزها غزة وإيران وسوريا.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بفحص ملفات الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما يستعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لولاية ثانية، فإنه يواجه الشرق الأوسط الذي شهد تحولات كبرى، تتطلب إعادة النظر في طبيعة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضايا تلك المنطقة الحساسة.
وفي سوريا، سقط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، والآن تقدم دمشق فرصاً للولايات المتحدة، فضلاً عن التحديات بسبب عودة محتملة للجماعات المتطرفة.
وقالت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، إن نفوذ إيران الإقليمي تراجع بعد سلسلة من الانتكاسات التي أدت إلى تفكك ما يسمى بمحور المقاومة.
وأضافت الصحيفة: "لقد وجهت خسارة نظام الأسد ضربة لطهران، حيث قطعت جسرًا بريًا مهمًا إلى وكيلها اللبناني، حزب الله،ـ على مدى عقود من الزمان، كانت إيران قادرة على إمداد حزب الله بالأسلحة والدعم عبر الحدود السورية. لقد ضعفت كل من حزب الله وحماس، وكيل إيران في غزة، بسبب أكثر من عام من الحرب مع إسرائيل".
وأضافت الصحيفة: "لقد أعادت المملكة العربية السعودية علاقاتها مع إيران بحذر من خلال اتفاق توسطت فيه الصين في عام 2023، ومن غير المرجح أن تتحالف مع حملة "الضغط الأقصى" الأمريكية المتجددة ضد طهران".
وأشارت: "وفي غزة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ، بينما من المقرر أن تنتهي الهدنة التي استمرت 60 يوما في لبنان بين إسرائيل وحزب الله هذا الشهر، بعد أيام فقط من أداء ترامب اليمين الدستورية".
في كلمة وداعية ألقاها في وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع، سعى الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إلى الدفاع عن إرثه في السياسة الخارجية.
وقال: "من المؤكد أن تحديات جديدة ستظهر في الأشهر والسنوات المقبلة، ولكن رغم ذلك، فمن الواضح أن إدارتي تترك للإدارة المقبلة أوراقا قوية للغاية، ونحن نترك لهم ولأميركا المزيد من الأصدقاء والتحالفات الأقوى".
لكن منتقدين يزعمون أن إرث بايدن طغى عليه الحرب التي استمرت 15 شهرًا في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 46700 فلسطيني، وفقًا للسلطات الصحية المحلية، وقد أثار دعمه العسكري لإسرائيل، على الرغم من الأزمة الإنسانية الكبيرة في القطاع، انتقادات.
كما فشلت إدارة بايدن في الانتهاء من اتفاق لإقامة علاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وسط الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر 2023، وقبل ذلك، كانت الدولتان تقتربان من التوصل إلى اتفاق، وهو ما أكده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أجراها في سبتمبر 2023 مع قناة فوكس نيوز.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وقد نسب كل من بايدن وترامب الفضل إلى كل منهما في التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكن المحللين يشيرون إلى أن الجدول الزمني السياسي في واشنطن لعب دورًا في التوصل إلى اتفاق. ويقول المراقبون إن نهج إدارة ترامب القادمة أثر على المفاوضات، في حين لم تكن حكومة بايدن مهتمة بالسعي إلى التوصل إلى حل.
وكان ترامب قد أطلق تحذيرا واضحا في وقت سابق: إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، فسوف يكون هناك " جحيم يدفع ثمنه " ومع ذلك، كان أقل وضوحا بشأن ما ينطوي عليه هذا التهديد.