أول قمر صناعي بكوريا الجنوبية للتجسس يجتاز تقييم الملائمة القتالية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
في خطوة لتعزيز الاستطلاع الفضائي لكوريا الجنوبية، قالت وكالة مشتريات الأسلحة الحكومية اليوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس، إن أول قمر اصطناعي عسكري كوري جنوبي للتجسس تم إطلاقه في ديسمبر اجتاز تقييم الملاءمة القتالية.
ووفق لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، تعتبر كوريا إطلاقها لذلك القمر إنجازا يعزز من قدرات الاستطلاع الفضائي لها ضد تهديدات نظيرتها كوريا الشمالية.
ولفتت الوكالة أنه بعد إطلاقه من قاعدة "فاندنبيرغ" الفضائية في كاليفورنيا العام الماضي، خضع القمر الاصطناعي لاختبارات طيران تشغيلية واختبارات في المدار الفضائي في البيئة الفضائية، وتمت الموافقة على ملاءمته للقتال من قبل وزارة الدفاع أمس الثلاثاء، وفقا لإدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي.
وقالت الإدارة في بيان لها إن القمر الاصطناعي الكهروضوئي العامل بالأشعة تحت الحمراء قادر على التقاط صور مفصلة لسطح الأرض في أي وقت، بما في ذلك الليل؛ وسيكون بمثابة "عين" لمنظومة الضربة الاستباقية "سلسلة التدمير" الكورية الجنوبية.
كوريا الجنوبية تخطط لإطلاق خمس اقمار صناعية عسكرية
فيما تخطط كوريا الجنوبية لإطلاق 5 أقمار اصطناعية للتجسس بحلول عام 2025، لإنشاء شبكة أقمار صناعية عسكرية مستقلة للتجسس لمراقبة كوريا الشمالية بإحكام.
وبعد الإطلاق الأولي في ديسمبر، وضعت البلاد قمرها الاصطناعي الثاني، المزود برادارات الفتحة الاصطناعية في المدار في أبريل.
كما سيتم تجهيز الأقمار الصناعية الثلاثة المتبقية بأجهزة استشعار رادار الفتحة الاصطناعية أيضا، والتي تلتقط البيانات باستخدام الموجات الدقيقة، وهي قادرة على جمع البيانات بغض النظر عن الظروف الجوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية يونهاب كاليفورنيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. نساء تفوقن في الألعاب القتالية
العنف الجسدي من التحديات التي تواجهها المرأة وتؤثر على حياتها، وتُضعف ثقتها بنفسها، وتحد من قدرتها على تحقيق ذاتها، وللدفاع عن نفسها والتصدي لأي عنف محتمل، برزت الفنون القتالية كوسيلة فعالة تمكن المرأة من حماية نفسها، وقد أظهرت النساء تفوقًا ملحوظًا في العديد من الرياضات القتالية، إذ حققن إنجازات لافتة في البطولات الدولية، وأثبتن أن الإبداع والتميز ليس لهما حدود، ونستعرض في هذا التقرير أبرز النساء اللاتي تفوقن في مجال الألعاب القتالية، تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق اليوم.
نساء تفوقن في الألعاب القتاليةوفقًا لمجلة «blackbelt» الأمريكية، التي تغطي فنون الدفاع عن النفس والرياضات القتالية، هناك عدة نساء تفوقن في الألعاب القتالية، ومنهن:
سينثيا روثروكلاعبة الفنون القتالية الأمريكية سينثيا روثروك، حصلت على الحزام الأسود في 7 أنماط من فنون الدفاع عن النفس، وكانت منافسة في فنون القتال قبل أن تصبح ممثلة متخصصة في أفلام الفنون القتالية، وظهرت في أفلام من إنتاج هونج كونج.
روندا راوزيروندا راوزي مصارعة محترفة وممثلة ولاعبة جودو سابقة وفنانة قتالية، معروفة بفوزها ببطولة UFC، ثم انتقالها إلى WWE، وكانت أول امرأة أمريكية تفوز بميدالية أولمبية في الجودو، بفوزها بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2008.
جينا كارانوفي أول مسيرتها لعبت الأمريكية جينا كارانو، في فريق كرة السلة للفتيات، كما لعبت الكرة الطائرة، وفي سن 21 عاما، بدأت التدريب على الملاكمة التايلاندية، وتعد رائدة في رياضة الكيك بوكسينج للسيدات، ونالت العديد من الجوائز، وكانت أول امرأة أمريكية تلقب بلاعبة الفنون القتالية في تايلاند.
كريس سايبورجتعتبر واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في فنون القتال، وهي المقاتلة الوحيدة في فنون القتال المختلطة في التاريخ التي أصبحت بطلة «جراند سلام»، وفازت ببطولات عالمية عبر 5 منظمات لفنون القتال المختلطة.
كاثي لونجسيطرت كاثي لونج على رياضة الكيك بوكسينج النسائية في ثمانينيات القرن العشرين، واعتزلت بعد أن حققت 18 انتصارًا وهزيمة واحدة في رياضة الكيك بوكسينج، ثم ظهرت «لونج» في العديد من الأفلام والبرامج التليفزيونية، وما تزال تحمل شغف المنافسة حتى الخمسينيات من عمرها.
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأةوكانت الأمم المتحدة قد أطلقت اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، تحت شعار «لا للعنف ضد النساء والفتيات»، لتسليط الضوء على العنف ضد النساء، ودُشن هذا اليوم لأول مرة عام 1979، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلانه عام 1993، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات في ذلك اليوم، للاعتراف بأن النساء يواجهن تحديات اجتماعية ومهنية.
يرجع تاريخ الاحتفال بهذا اليوم إلى عدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق المرأة، والحفاظ على حقوقها بالعيش في بيئة آمنة وصالحة، ولإحياء الالتزامات الدولية، ولإيقاف العنف ضد النساء، واستيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، بحسب الموقع الرسمي للأم المتحدة.