ممثل حماس في لبنان: الحركة لن تشارك في محادثات الخميس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
سرايا - قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي ، أمس الثلاثاء، إن الحركة لن تشارك في المحادثات المقررة غدا الخميس.
وأضاف عبد الهادي في لقاء صحفي إن الحركة لم تتلقَّى ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بالتفاوض بناءً على اقتراح سابق استند إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي.
وأضاف "نحن لسنا ضد مفهوم المفاوضات.
وقال عبد الهادي: "لذلك لن نشارك" في محادثات الخامس عشر من أغسطس "وسنعود إلى نقطة البداية".
وقالت حماس إنها مستعدة للقاء الوسطاء بعد محادثات الخميس في قطر، إذا قدمت إسرائيل ما أسمته "ردا جديا"، وفقا لدبلوماسي مطلع على المحادثات.
وقال عبد الهادي "نحن جادون في التوصل إلى اتفاق لأن مسؤوليتنا تجاه شعبنا هي وقف المجازر وحرب المجاعة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت في وقت سابق اليوم الأربعاء بأن الوسطاء نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه من المتوقع مشاركة حماس في المحادثات المقررة غداً الخميس.
وأضاف الهيئة أن إيران تدرس إرسال وفدها الخاص لمراقبة محادثات غزة، مشيرة إلى أنه لو فعلت طهران ذلك "وقَبِله الوسطاء فإن إسرائيل لن تشارك".
إقرأ أيضاً : شهيد برصاص الاحتلال وسط اشتباكات مسلحة في طوباسإقرأ أيضاً : بلينكن مُعارضاً اقتحام بن غفير للأقصى: استفزاز يُفاقم التوترإقرأ أيضاً : بالفيديو .. الصحفي من غزة صالح الجعفراوي: "منزل مستهدف ما تطلع منو ولا بني ادم جثتو كاملة؟"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
أحرزت تقدمًا كبيرًا.. بيان فرنسي حول وضع محادثات وقف إطلاق النار في لبنان
(CNN)-- أحرزت المناقشات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان "تقدمًا كبيرًا"، حسبما قالت الرئاسة الفرنسية، الاثنين، بعد أن صرح متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشبكة CNN أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيصوت على الاتفاق الثلاثاء.
وقال قصر الإليزيه، في بيان: "هدفنا هو تحقيق وقف إطلاق نار يسمح بحماية السكان وعودة النازحين إلى ديارهم بأمان على جانبي الخط الأزرق واحترام سيادة لبنان".
وأضاف: "نواصل العمل في هذا الاتجاه مع أصحاب المصلحة وشركائنا الأمريكيين".
تم إنشاء الخط الأزرق - الذي يمتد لمسافة 120 كيلومترًا (75 ميلاً) على طول جنوب لبنان - من قبل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عام 2000 كحدود بحكم الأمر الواقع بين البلدين.
شاركت فرنسا، الحليف الوثيق للبنان، في الجهود التي استمرت شهورًا لتحقيق وقف إطلاق النار، مما أثار استياء بعض المسؤولين الإسرائيليين.