كان لافتا القرار الذي اتخذه "التيار الوطني الحر" بتجميد عضوية اكثر من قيادي من "المجلس السياسي العوني" بسبب تغيبهم لاكثر من مرة عن حضور الاجتماعات، ما يوحي بأن رئيس "التيار" لا يريد ان يكون متسامحا مع معارضيه.
وترى مصادر مطلعة ان باسيل يريد استفزاز المعارضين العونيين الذين لا يزالون داخل "التيار" لدفعهم الى الاستقالة بشكل طوعي وعندها لن يتحمل شخصيا مسؤولية طردهم .
وتعتبر المصادر باسيل لا يريد ان يترك اي معارض حزبي في اي منصب قيادي، من هنا يستمر بتحجيم النواب المعارضين لكي يصبحوا من دون اي تأثير، اذ ان الرجل ليس في وارد مهادنة خصومه خصوصا من كانوا على تنسيق مع النائبين سيمون ابي رميا وآلان عون.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد تعليق العمل بقانون التمديد للقضاة.. ماذا قال التيار؟
كتب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الإثنين، عبر حسابه على "إكس":"إن قرار المجلس الدستوري تعليق العمل بالقانون ٣٢٧/٢٠٢٤ للتمديد للقضاة، هو خطوة جيدة وتفتح نافذة أمل في العودة عنه. نأملْ استكمال المسار القانوني حتى إصدار القرار النهائي بإبطال هذا القانون، ووقف تداعياته في انتهاك الدستور والقوانين.
أضاف: "والتيار الوطني الحر الذي كان أول المتصدين لهذا الإنتهاك عبر الطعن بالقانون، لن يألو أيَّ جهد في المتابعة للدفاع عن الدستور اللبناني والحق والعدالة".