كان لافتا القرار الذي اتخذه "التيار الوطني الحر" بتجميد عضوية اكثر من قيادي من "المجلس السياسي العوني" بسبب تغيبهم لاكثر من مرة عن حضور الاجتماعات، ما يوحي بأن رئيس "التيار" لا يريد ان يكون متسامحا مع معارضيه.
وترى مصادر مطلعة ان باسيل يريد استفزاز المعارضين العونيين الذين لا يزالون داخل "التيار" لدفعهم الى الاستقالة بشكل طوعي وعندها لن يتحمل شخصيا مسؤولية طردهم .
وتعتبر المصادر باسيل لا يريد ان يترك اي معارض حزبي في اي منصب قيادي، من هنا يستمر بتحجيم النواب المعارضين لكي يصبحوا من دون اي تأثير، اذ ان الرجل ليس في وارد مهادنة خصومه خصوصا من كانوا على تنسيق مع النائبين سيمون ابي رميا وآلان عون.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار بكلام مثير عن تشكيل الحكومة.. ماذا أعلن؟
عقد تكتل "لبنان القوي" إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، وأشار في بيان على الاثر، الى أنه "يتابع عملية تشكيل الحكومة ويهمّه في هذا الإطار أن تتألف حكومة سيادية وإصلاحية تتولى مواجهة التحديات الكثيرة، ويذكر بأن الحكومة هي قبل كل شيء مركز القرار السياسي، لا مركزا للدراسات ولا بد أن تجسد الاصلاح بوزرائها وبرنامجها بالإستناد الى النظام الديمقراطي البرلماني الذي يمثّل إرادة الناخبين".وشدد التكتل على أن "الأساس أيضا في عملية التشكيل هو احترام وحدة المعايير في التأليف، وعدم التمييز في التعامل بين كتلة نيابية وأخرى لكي لا يشكل ذلك نكسة بعدم حصول التغيير الايجابي المنشود".
وأسف أن "تكون العودة البطولية المعمّدة بالدم لأهل الجنوب الى قراهم في ختام الستين يوما، قد شابتها بعد ساعات تصرفات ميليشيوية رعناء، إتخذت طابعا طائفيا لتمرير رسائل في غير عنوانها الصحيح"، معتبرا أن "السلوك الإستفزازي عمّق الإنقسام وضرب مشهد الوحدة الوطنية وغذّى نزعة التطرف، وعلى من يقوم بهذه التصرفات الكفّ عن تكرارها تفاديا لمساوئها".