◄ المهرجانات الغنائية تُظهر مواهب وخامات لا تصل للإعلام

◄ الدعم الحكومي العُماني للفنانين في السلطنة محل إشادة وتقدير

◄ أسعدُ بتقديم ألحاني إلى الأشقاء في السلطنة

◄ عمان تزخر بالفنون الشعبية التي يمكن الاستفادة منها في الأعمال الغنائية

 

 

الرؤية- سعيد الهنداسي

أكد الفنان الإماراتي فايز السعيد أن المجتمع العماني يزخر بالعديد من المواهب الفنية في مجالات الغناء والموسيقى، لافتًا إلى أنَّ مهرجان الأغنية العمانية يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على هذه المواهب المميزة التي تحتاج إلى دعم مجتمعي وحكومي.

وأضاف- في حوار لـ"الرؤية": "لسلطنة عُمان مكانة كبيرة في قلبي وفي قلوب كل الإماراتيين، وللسلطنة فضل كبير عليّ كملحن ومغني، وأحب أن أوجه تحية حب وتقدير لهذا الوطن المعطاء وللشعب العماني الجميل".

وأشار السعيد إلى أنَّ مشاركته في لجنة التحكيم بمهرجان الأغنية العمانية أسعدته كثيرا، موضحا: "أتشرف بوجودي مع إخواني أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان الأغنية العُمانية الـ12، هنا في مدينة الخضرة والجمال صلالة بمحافظة ظفار".

كما عبَّر عن سعادته للاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالمواهب العمانية ودعمها للفن العماني واحتضانها للأصوات الشبابية اللامعة، مبينا: "كان بالمهرجان العديد من الأصوات الجميلة والأحلام الرائعة والتي نتمنى لها التوفيق، ومثل هذه الفرص كالمهرجانات تظهر مواهب وخامات تكاد لا تصل للإعلام، ولكن بهذا المهرجان وجدنا مواهب مميزة، وأتمنى من هذه  الأصوات الكثيرة أن يتم دعمها على مستوى السلطنة".

وأبدى الفنان فايز السعيد دعمه للأصوات العمانية الشابة قائلا: "أنا كملحن أستطيع أن أساهم بلحن أو تسجيل أعمالهم الفنية في أستوديوهاتي الخاصة، وسبق أن تعاونت مع أصوات عُمانية مميزة مثل النجم إبراهيم محمد، ومحاد صالح وطارق مرهون، وهي أصوات تبشر بالخير وتشرفت بالتعاون معها".

وعن الألحان العُمانية التي يفضلها، فقال: "الألحان العُمانية جميلة وسبق أن قدمت في ألحاني الكثير من الألوان والإيقاعات العُمانية الرائعة مثل البرعة وأبوزلف والدان، وقدمت مع الفنان سالم العريمي وقدمتها لي شخصيا في أعمالي مثل أغنية (قورة التين) بإيقاع البرعة العُمانية، وعُمان فيها تراث وإيقاعات جميلة ومليئة بالفنون الشعبية التي يمكن الاستفادة منها في أعمالنا الغنائية ".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رحيل سيدة الأغنية العصرية في المغرب نعيمة سميح عن عمر 71 عاما

عن عمر يناهز الـ71، رحلت سيدة الأغنية العصرية في المغرب نعيمة سميح بعد صراع مع المرض امتد لسنوات، ورحلة فنية مليئة بالنجاحات والأغنيات المؤثرة.

وحرص العديد من الفنانين والمثقفين في المغرب العربي على نعي الفنانة الراحلة نعيمة سميح، حيث عبرت المطربة سميرة سعيد عن حزنها العميق لرحيل صديقتها التي جمعتها بها علاقة طويلة وممتدة.

وشاركت سعيد جمهورها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك مقطع فيديو يجمعها بالراحلة أثناء قيادتهما دراجة بخارية معًا، وعلقت قائلة:
"اليوم فقدت صديقة الطفولة، وجزءًا كبيرًا من ذكرياتي، ووجهًا كان دائمًا مشرقًا بالحياة والتلقائية".

 

كما وصفتها بأنها لم تكن مجرد صوت استثنائي، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة المشاعر، تنشر البهجة بضحكتها وروحها الطيبة.

وأضافت "منذ طفولتنا، كنتُ الطفلة المشاغبة، بينما كانت هي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة. قربها من العائلة جعلها جزءًا من حياتي، وسيظل حبها محفورًا في قلبي. رحلتِ، لكن حضورك لن يغيب أبدًا… رحمكِ الله يا نعيمة".

نعت المطربة لطيفة رأفت الفنانة الراحلة نعيمة سميح عبر حسابها الرسمي على فيسبوك بكلمات مؤثرة، حيث كتبت:

"الله أكبر.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. وداعًا أيتها العزيزة الغالية، وداعًا أيقونة الطرب، وداعًا أسطورة الفن المغربي.. لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. عزاؤنا واحد في رحيل سيدة الطرب المغربي التي لن تُنسى أبدًا، لالة نعيمة سميح".

إعلان

وأضافت "رحمة الله عليك في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، ليس بيننا وبينك سوى الدعاء.. اللهم ارحمها ووسع عليها برحمتك يا رب".

 

شاركت المطربة المغربية جنات صورة تجمعها بالفنانة الراحلة نعيمة سميح عبر حسابها على إنستغرام، وعلّقت عليها بكلمات مؤثرة قائلة:

"اليوم فقدنا فنانة عظيمة وصوتًا مغربيًا لن يتكرر، وإنسانة من أطيب خلق الله.. اللهم ارحمها، وامنح أهلها وابنها شمس الصبر والسلوان، واجعلها من أهل الجنة".

View this post on Instagram

A post shared by Jannat Mahid (@jannat)

 

وحرص الممثل المغربي رشيد الوالي على تقديم العزاء في وفاة الفنانة نعيمة سميح، معبرًا عن حزنه العميق لفقدانها. وكتب عبر حسابه على فيسبوك:

"تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة المطربة القديرة نعيمة سميح، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته. عزائي لأسرتها الصغيرة ولكل المغاربة، خاصة الجيل الذي نشأ على أغانيها الرائعة".

وأضاف "رحلت صاحبة عشرات الأغاني التي ترددت في أنحاء الوطن العربي، لكنها ستظل خالدة في قلوبنا.. رحمكِ الله سيدتي، ستبقى أغانيكِ تُسمع كلما اشتقنا إلى زمن الفن الجميل".

ووصف المطرب سعد لمجرد، الفنانة الراحلة نعيمة سميح بـأيقونة الطرب المغربي وإحدى أقرب الفنانات إلى قلبه إنسانيًا، وذلك عبر حسابه على إنستغرام.

وكتب في نعيه "إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحم الله السيدة نعيمة سميح، فقد كانت مثالًا للنقاء وطيبة القلب. لدي معها ذكريات لا تُنسى.. أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة، ويسكنها فسيح جناته".

View this post on Instagram

A post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1)

مسيرة غنائية ثرية

وُلدت المطربة المغربية نعيمة سميح عام 1954، وبدأت مسيرتها الفنية في أوائل سبعينيات القرن الماضي من خلال برنامج "مواهب"، الذي كان يشرف عليه الموسيقار الراحل عبد النبي الجراري.

إعلان

انطلقت في عالم الغناء وهي في الـ16 من عمرها، وخلال مشوارها قدمت مجموعة من الأغاني التي أصبحت علامات بارزة في الموسيقى المغربية، من بينها "ياك آجرحي"، "جاري يا جاري"، "على غفلة"، و"غاب علي الهلال".

وتُعد "ياك آجرحي" من أشهر أعمالها، حيث حققت نجاحًا واسعًا وأعاد غناءها العديد من المطربين المغاربة والعرب، مما عزز مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات في الأغنية المغربية.

خلال مسيرتها الفنية، تعاونت المطربة الراحلة نعيمة سميح مع نخبة من كبار الشعراء، من بينهم علي الحداني وأحمد الطيب العلج، كما لحّن لها عدد من أبرز الموسيقيين المغاربة، مثل عبد القادر الراشدي، عبد القادر وهبي، وأحمد علوي.

حظيت بلقب "سيدة الأغنية العصرية في المغرب"، وسُجّل اسمها كأصغر فنانة عربية، وثالث مطربة تؤدي على خشبة مسرح الأولمبيا الشهير في باريس عام 1977، بعد الأسطورتين أم كلثوم وفيروز.

تميزت نعيمة سميح بصوتها العذب وإحساسها المرهف، مما أكسبها مكانة مرموقة وشعبية واسعة في العالم العربي.

مع تجاوزها سن الستين، ابتعدت نعيمة سميح عن الساحة الغنائية بشكل مفاجئ منذ عام 2007، دون أن تعلن اعتزالها رسميًا. كان آخر ظهور لها في 2016، عندما تم تكريمها خلال مهرجان أصوات نسائية بمدينة تطوان شمالي المغرب.

ورغم مكانتها المرموقة وشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، التي اكتسبتها بفضل صوتها العذب وإحساسها المرهف، فإنها عانت من المرض لسنوات طويلة. وخلال الأشهر الأخيرة، تدهورت حالتها الصحية، قبل أن ترحل عن عالمنا، تاركة خلفها إرثا فنيا خالدا.

مقالات مشابهة

  • أغلى الناس.. تامر حسني يوجه رسالة لمي عز الدين بسبب قلبي ومفتاحه‎
  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • وزير الاتصال يُؤكد على تعزيز مكانة المرأة في كل التنظيمات والمؤسسات
  • أحمد العوضي يشيد بنجاح "فهد البطل": المسلسل حقق نسب مشاهدة كبيرة
  • رحيل سيدة الأغنية العصرية في المغرب نعيمة سميح عن عمر 71 عاما
  • المغرب.. رحيل سيدة الأغنية العصرية نعيمة سميح
  • ليلى علوي تكشف عن الأرقام التي أثرت في حياتها ومسيرتها الفنية
  • إطلاق صفحة إلكترونية متخصصة لمؤشرات المرأة العُمانية
  • مواهب الغربية تتألق في ليلة جديدة لقصور الثقافة احتفالا بشهر رمضان المبارك
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.