الفنان الإماراتي فايز السعيد لـ"الرؤية": عُمان تحتل مكانة كبيرة في قلبي.. والإيقاعات العُمانية تُطربني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
◄ المهرجانات الغنائية تُظهر مواهب وخامات لا تصل للإعلام
◄ الدعم الحكومي العُماني للفنانين في السلطنة محل إشادة وتقدير
◄ أسعدُ بتقديم ألحاني إلى الأشقاء في السلطنة
◄ عمان تزخر بالفنون الشعبية التي يمكن الاستفادة منها في الأعمال الغنائية
الرؤية- سعيد الهنداسي
أكد الفنان الإماراتي فايز السعيد أن المجتمع العماني يزخر بالعديد من المواهب الفنية في مجالات الغناء والموسيقى، لافتًا إلى أنَّ مهرجان الأغنية العمانية يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على هذه المواهب المميزة التي تحتاج إلى دعم مجتمعي وحكومي.
وأضاف- في حوار لـ"الرؤية": "لسلطنة عُمان مكانة كبيرة في قلبي وفي قلوب كل الإماراتيين، وللسلطنة فضل كبير عليّ كملحن ومغني، وأحب أن أوجه تحية حب وتقدير لهذا الوطن المعطاء وللشعب العماني الجميل".
وأشار السعيد إلى أنَّ مشاركته في لجنة التحكيم بمهرجان الأغنية العمانية أسعدته كثيرا، موضحا: "أتشرف بوجودي مع إخواني أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان الأغنية العُمانية الـ12، هنا في مدينة الخضرة والجمال صلالة بمحافظة ظفار".
كما عبَّر عن سعادته للاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالمواهب العمانية ودعمها للفن العماني واحتضانها للأصوات الشبابية اللامعة، مبينا: "كان بالمهرجان العديد من الأصوات الجميلة والأحلام الرائعة والتي نتمنى لها التوفيق، ومثل هذه الفرص كالمهرجانات تظهر مواهب وخامات تكاد لا تصل للإعلام، ولكن بهذا المهرجان وجدنا مواهب مميزة، وأتمنى من هذه الأصوات الكثيرة أن يتم دعمها على مستوى السلطنة".
وأبدى الفنان فايز السعيد دعمه للأصوات العمانية الشابة قائلا: "أنا كملحن أستطيع أن أساهم بلحن أو تسجيل أعمالهم الفنية في أستوديوهاتي الخاصة، وسبق أن تعاونت مع أصوات عُمانية مميزة مثل النجم إبراهيم محمد، ومحاد صالح وطارق مرهون، وهي أصوات تبشر بالخير وتشرفت بالتعاون معها".
وعن الألحان العُمانية التي يفضلها، فقال: "الألحان العُمانية جميلة وسبق أن قدمت في ألحاني الكثير من الألوان والإيقاعات العُمانية الرائعة مثل البرعة وأبوزلف والدان، وقدمت مع الفنان سالم العريمي وقدمتها لي شخصيا في أعمالي مثل أغنية (قورة التين) بإيقاع البرعة العُمانية، وعُمان فيها تراث وإيقاعات جميلة ومليئة بالفنون الشعبية التي يمكن الاستفادة منها في أعمالنا الغنائية ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حلقة بإبراء للتعريف بالزواحف في البيئة العمانية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء حلقة تعريفية عن الزواحف في البيئة العمانية قدمها المتخصص محمد بن يوسف البوسعيدي، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، والمهتمين بمجال البيئة والحياة الفطرية.
هدفت الحلقة إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى المشاركين من خلال تعريفهم بأنواع الزواحف المنتشرة في مختلف البيئات العُمانية، وخاصة الأفاعي، وتأكيد أهميتها في الحفاظ على التوازن البيئي. كما سعت الحلقة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بهذا الموضوع، وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات الإسعافات الأولية في حال التعرّض للدغات.
وقدم البوسعيدي معلومات شاملة حول أنواع الزواحف في سلطنة عمان، بما في ذلك السام وغير السام، مشيرًا إلى أخطر الأنواع. كما أوضح كيفية التعامل مع الزواحف، خاصة الثعابين، وشرح الفرق بين لدغة الأفعى السامة وغير السامة كما تناول كيفية التعرف على أنواع الأفاعي وفقًا لمناطق انتشارها.
تضمنت الحلقة أيضًا توضيحًا حول الإسعافات الأولية في حال التعرض للدغة أفعى سامة، بالإضافة إلى الطرق الخاطئة التي يجب تجنبها.
وشهدت الحلقة تفاعلًا ملحوظًا من الحضور، حيث أتيحت لهم فرصة التعرف عن قرب على عدد من أنواع الزواحف تحت إشراف المختص، وسط إجراءات سلامة مشددة.
وأسهم هذا الجانب العملي في كسر حاجز الخوف لدى المشاركين وترسيخ المعلومات النظرية من خلال تجربة حية ومباشرة.
تأتي هذه الحلقة في إطار جهود نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة السلامة لدى الطلبة وترسيخ التوازن مع مكونات البيئة المحلية.