التوعية بأهمية حماية الأطفال من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بمسقط، فعالية ترفيهية ضمن برامجها التوعوية بالحملة الإعلامية "أطفالنا أمانة".
وهدفت الفعالية التي أقيمت في محافظة ظفار إلى التوعية بأهمية حماية الأطفال من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تزايد أعداد الأطفال المستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي بشكل سلبي في سلطنة عُمان، وقضاء ساعات طويلة في استخدامها يوميًّا والوصول إلى إدمانها، والذي يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية واجتماعية، والتعرّض للمحتوى غير اللائق أخلاقيًا والعنف بين الأطفال، إلى جانب التعرّض لمشاكل الجرائم الإلكترونية الحديثة كطلب المعلومات الشخصية، والابتزاز الإلكتروني.
وتضمنت الفعالية عرضًا مسرحيًا مصغرًا قدّمه الأطفال، لاستعراض المخاطر الصحية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الأطفال مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كما اشتملت الفعالية الترفيهية "أطفالنا أمانة" على أسئلة تفاعلية حول ذات الموضوع.
يشار إلى أنَّ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نفذ استطلاع رأي للعمانيين حول استخدام الأطفال تطبيقات التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان خلال الفترة بين شهر فبراير إلى شهر أبريل من عام 2024م الجاري، حيث أشارت الإحصائيات إلى ارتفاع كبير في معدل الاستخدام عما كان في عام 2019م، وبلغت نسبة استخدام الأطفال تطبيقات التواصل الاجتماعي 78%، ونسبة 58% من الأطفال يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وبلغ متوسط السن المناسب لاستخدام التطبيقات 16 سنة حسب رأي أولياء أمور الأطفال، وبمعدل ساعتان وربع يوميًا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن تطبيق اليوتيوب يُعد الأكثر استخدامًا بين الأطفال بنسبة 82%، يليه تطبيق الواتساب بنسبة 47%، وتطبيق الانستجرام بنسبة 31%، ثم تأتي بقية تطبيقات التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أستراليا سحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16عاما.. التفاصيل
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر، إن الحكومة تعتزم فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما، وهي سياسة تقول الحكومة إنها رائدة على مستوى العالم.
ووفق لوكالة رويترز، تقوم أستراليا بتجربة نظام للتحقق من العمر للمساعدة في منع الأطفال من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، كجزء من الحظر الذي قد يدخل حيز التنفيذ في نهاية العام المقبل.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي "إن وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أدعو إلى وضع حد لذلك".
واستشهد ألبانيز بالمخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال بسبب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من التصوير الضار لصورة الجسم، والمحتوى المعادي للنساء الموجه للأولاد.
وقال "إذا كنت طفلاً يبلغ من العمر 14 عامًا وتتلقى هذه الأشياء، في وقت تمر فيه بتغييرات الحياة وتنضج، فقد يكون وقتًا صعبًا حقًا وما نفعله هو الاستماع ثم التصرف".
وأضاف أن التشريعات ستُعرض على البرلمان هذا العام، حيث تدخل القوانين حيز التنفيذ بعد 12 شهراً من التصديق عليها من قبل المشرعين.
أعرب الحزب الليبرالي المعارض عن دعمه للحظر، ولن تكون هناك استثناءات للأطفال الذين حصلوا على موافقة الوالدين، أو الذين لديهم حسابات بالفعل.
وقال ألبانيز "إن العبء يقع على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لإثبات أنها تتخذ خطوات معقولة لمنع الوصول إلى هذه المواد.. ولن يقع العبء على عاتق الآباء أو الشباب".
وقالت وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند إن المنصات المتأثرة ستشمل منصة Meta Platforms (META.O), إنستجرام وفيسبوك، بالإضافة إلى تيك توك التابع لشركة بايت دانس وX التابع لإيلون ماسك.
وأضافت أن موقع يوتيوب من المرجح أن يقع ضمن نطاق التشريع أيضًا.
ورفضت شركة تيك توك التعليق، في حين لم تستجب شركة ميتا وألفابت وإكس لطلبات التعليق.
وقد تعهدت عدد من البلدان بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال التشريعات، على الرغم من أن سياسة أستراليا تعد واحدة من أكثر السياسات صرامة.
وفي العام الماضي، اقترحت فرنسا حظراً على وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 15 عاماً، رغم أن المستخدمين تمكنوا من تجنب الحظر بموافقة الوالدين.
لقد فرضت الولايات المتحدة لعقود من الزمن على شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، مما أدى إلى قيام معظم منصات التواصل الاجتماعي بمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن هذا السن من الوصول إلى خدماتها.