برلين- رويترز

أغلق مؤشر الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا أمس الثلاثاء وسط تزايد آمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في سبتمبر، مما قلل من أثر تراجع بعض الأسهم جراء ضعف أرباح شركات مثل تيكان السويسرية للتكنولوجيا الطبية.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.

5 بالمئة. وحقق قطاعا الرعاية الصحية والمرافق أكبر مكاسب في المؤشر بينما كان قطاع الموارد الأساسية هو الأكثر تضررا.

وفي دلالة أخرى على تراجع التضخم، أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في يوليو، مما يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وسوف تحلل الأسواق بيانات أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمحاولة معرفة مدى قوة الاقتصاد الأمريكي بعد أن تسببت مخاوف الركود في تراجع الأصول العالية المخاطر على مستوى العالم في وقت سابق من هذا الشهر.

وتشير أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة بورصات لندن إلى أن الأسواق تتوقع حاليًا أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي اسعار الفائدة 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

وتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة على الودائع مرتين أخريين هذا العام، وهي تخفيضات أقل مما كان متوقعا في السابق.

وهوى سهم مجموعة تيكان السويسرية للتكنولوجيا الطبية 17.3 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ عام 2002 بعد تحقيق أرباح نصف سنوية أقل من المتوقع وتراجع توقعاتها للعام بأكمله.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

مع تراجع التضخم.. البنك المركزي الأوروبي يتجه لخفض الفائدة

من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع مع تراجع التضخم نحو هدفه البالغ 2 بالمئة، لكن من المرجح أن يظل صناع السياسات متحفظين بشأن التحركات المستقبلية.

وبحسب تقرير نشره موقع "Barron’s" واطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، فقد بدأ البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة بشكل حاد في منتصف عام 2022 لكبح أسعار المستهلك المرتفعة لكنه بدأ في تخفيف السياسة النقدية مع انخفاض معدلات التضخم.

وأجرى البنك المركزي الذي يتخذ من فرانكفورت مقراً له، والذي يحدد السياسة النقدية للدول العشرين التي تستخدم اليورو، أول خفض له في يونيو، حيث خفض سعر الودائع الرئيسي إلى 3.75 بالمئة من أعلى مستوى قياسي بلغ 4 بالمئة.

وبعد أن حافظ المركزي على الفائدة خلال اجتماعه في يوليو، من المتوقع أن يجري مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي خفضًا آخر بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، مما يوفر مزيدًا من الراحة للأسر والشركات.

لن يكون هذا سوى ثاني خفض لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي منذ عام 2019.

وقال محللون في بنك إتش إس بي سي في مذكرة: "السوق تسعّر الخفض بالكامل ويبدو أن هناك إجماعًا واسع النطاق بين أعضاء (مجلس المحافظين)".

وقد تعززت ثقة صناع السياسات في المضي قدمًا في التخفيضات من خلال الإشارات التي تشير إلى أن التضخم، الذي كان متقلبًا على مدار العام الماضي، أصبح الآن على مسار هبوطي أكثر استدامة.

انخفض التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات في أغسطس، وفقًا للبيانات الرسمية.

تباطأ ارتفاع أسعار المستهلك إلى 2.2 بالمئة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، انخفاضًا من 2.6 بالمئة في يوليو، مما يجعل الرقم بعيدًا قليلاً عن هدف البنك المركزي الأوروبي

مقالات مشابهة

  • استقرار الأسهم الأوروبية مع ارتفاع شركات التكنولوجيا
  • الأسهم الأوروبية تستقر مع تراجع أسترازينيكا وارتفاع التكنولوجيا
  • هل يمكن الاحتياطي الفيدرالي أن يتجنّب هبوطاً قوياً؟
  • تراجع معظم بورصات الخليج مع ترقب مؤشرات خفض الفائدة بأميركا
  • مع تراجع التضخم.. البنك المركزي الأوروبي يتجه لخفض الفائدة
  • الأسواق الأوروبية تنتعش بعد أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من عام
  • تراجع أسعار الذهب العالمية اليوم بسبب «بيانات التضخم الأمريكية»
  • الأسهم فى مسقط تغلق على ارتفاع
  • الأسهم الأردنية تغلق تعاملاتها على انخفاض
  • 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع