4 نصائح لتحقيق أعلى عائد على مدخراتك.. «افتح مشروعك الخاص»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يبحث أصحاب المدخرات الصغيرة عن أفضل وسائل لحفظ رؤوس أموالهم من التآكل عبر شراء أحد الأوعية الادخارية البنكية أو شراء عملات أو سبائك ذهب، أو استثمارها من خلال شراء الأسهم في البورصة أو حتى إنشاء أحد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
التفريق بين الاستثمار والادخاروترصد السطور التالية 4 نصائح لأصحاب المدخرات لتحقيق أعلى عائد على رؤوس أموالهم، وفقا لتصريحات الخبير الاقتصادي، سمير رؤوف، الذي أكد بداية أنه يجب التفريق بين الاستثمار والادخار أو البحث عن أوعية ادخارية تحفظ رؤوس أموالنا من التآكل.
وتابع «رؤوف»: «الاستثمار معروف وهو تحقيق قيمة مضافة لرأس المال عبر التجارة والبيع والشراء وأبسط صور الاستثمار شراء الأسهم بالبورصة سواء استثمار أو مضاربة، أو إقامة مشروع ويمكن البدء بمشروع صغير ويمكن التوسع فيه مع الوقت ويعد من أفضل طرق الاستثمار».
أنواع الأوعية الادخاريةوأوضح أنَّ شراء عقار ليس استثمارا بمعناه الحقيقي، ولكنه آلية للتحوط من التضخم أما الاستثمار العقاري فليس شراء وحدة وتأجيرها أو استغلالها بأي شكل حتى لو كانت تدر عائد دوري، إنما يعني التطوير العقاري بتشييد بناء أو عقار على قطعة أرض وهذا ما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد.
مميزات وعيوب الأوعية الادخاريةوأشار إلى توافر العديد من أدوات الادخار والتحوط من التضخم، وتختلف من حيث قدرتها على أن تدر عائدا وإمكانية تسييلها.
- الأوعية الادخارية بالبنوك: شراء شهادة بنكية أو وديعة أو فتح حساب توفير، وتتميز بأنها تدر عائد دوري وآمنة.
- الاحتفاظ بالعملات أو الادخار في البنكنوت، مثل الدولار والريال وغيرها من العملات، وهي لا تدر عائد بالطبع.
- شراء الذهب، مثل السبائك أو الجنيهات الذهب، وهي وسيلة آمنة كما أن المعدن الأصفر مخزن جيد للقيمة ومن أفضل آليات التحوط ويسهل تسييله، ولكنه لا يدر أي عائد.
- شراء عقار: في الغالب مرتفع الثمن إلى حد ما، ولكنه من أفضل آليات التحوط ويدر عائد مرتفع ولكن يصعب تسييله خاصة في أوقات الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الإدخار وسائل الاستثمار الشهادات البنكية أسهم البورصة المشروعات الصغيرة شراء عقار الجنيهات الذهب سبائك الذهب أفضل استثمار الأوعیة الادخاریة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لن ندخل في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
الثورة نت/..
اعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان بلاده لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة في ظل سياسة الضغوط القصوى والتهديدات التي تواجهها .
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية عباس عراقجي قال في لقاء مع الصحفيين في مقر الهلال الأحمر المخصص للنوروز اليوم الاثنين إن هذه سياسة واضحة للجمهورية الإسلامية وستظل قائمة إلى أن يحدث تغيير في نهج الطرف الآخر تجاه الشعب الإيراني.
وأشار إلى أن الآفاق الحالية تشير إلى أن الاتهامات الموجهة لطهران، إضافة إلى المطالب غير المنطقية التي يتم طرحها يوميًا، تجعل من المستحيل الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع الجانب الأمريكي، ولكن باب المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحًا ويمكن إجراؤها عبر قنوات مختلفة.
وأكد أن الهدف الأساسي والمهمة الأساسية للبلاد تحقيق المصالح الوطنية والأمن القومي والشعب، ولن يتم التفريط في أي فرصة لتحقيق ذلك.
وأوضح أن وزارة الخارجية، من خلال مساعد الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، تعتبر جذب الاستثمارات أحد أهدافها الرئيسية، مشيرًا إلى أنه خلال هذا العام سيتم تعزيز الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية وكذلك استثمارات الإيرانيين المقيمين في الخارج.
وأضاف: “كما أكد قائد الثورة الإسلامية، فإن جذب الاستثمارات لا يقتصر على الاستثمارات الأجنبية، بل هناك رؤوس أموال كبيرة داخل إيران يجب استغلالها، كما أن الإيرانيين في الخارج يمتلكون رؤوس أموال وفرصًا استثمارية جيدة”.
وختم بقوله: “نأمل أن تسهم الحكومة في تسهيل القوانين المتعلقة بالإيرانيين المقيمين في الخارج، بما في ذلك نقل أموالهم وسهولة تنقلهم، مما يساعد في تهيئة الظروف المناسبة لتعزيز حضورهم واستثماراتهم داخل البلاد”.