سرايا - اُستشهد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، بعد حصاره بمنزل وإصابته واعتقاله من مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، باستشهاد الأسير المحرر فايز فواز أبو عامر بعد اشتباكات مسلحة في مدينة طوباس.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مدينة طوباس من مدخلها الشرقي، وبلدة طمون شمالي الضفة الغربية، فيما اندلعت اشتباكات في المدينة.



وسمعت أصوات انفجارات متتابعة في طوباس، بالقرب من البيت المحاصر، فيما تحدثت أخبار عن قصف الاحتلال المنزل بقذائف "الانيرجا".

متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن "جيشه قضى على مسلح وأصاب اثنين في عملية عسكرية في طوباس وطمون بالضفة الغربية، وصادر أسلحة خلال العملية.

 

إقرأ أيضاً : بلينكن مُعارضاً اقتحام بن غفير للأقصى: استفزاز يُفاقم التوترإقرأ أيضاً : بالفيديو .. الصحفي من غزة صالح الجعفراوي: "منزل مستهدف ما تطلع منو ولا بني ادم جثتو كاملة؟"إقرأ أيضاً : إصابة 8 عسكريين أمريكيين بهجوم على قاعدة في سوريا

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية

اتهم ضباط كبار بالجيش رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه المتطرفين يسعون إلى تصعيد أمني بالضفة الغربية، مؤكدين أن تلك التصرفات قد تفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة ثالثة، وفق ما نشرت وسائل إعلام عبرية.

انتفاضة ثالثة

وبحسب تقرير نشر بموقع واينت العبري، فإن مخاوف كبيرة بدأت تنتشر بين القيادات الأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتلك المرة تجاه الضفة الغربية، حيث يؤكدون أنها على وشك انفجار كبير وموجة انتفاضة ثالثة، وذلك بسبب تصعيد نتنياهو ووزرائه وبالأخص ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال يقوم بعمليات البحث والتصفية الاستخباراتية في مخيمات اللاجئين، فضلا عن أنه يحاول منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الأمر الذي قد يتحول إلى انتفاضة كاملة.

انفجار كبير

وأضاف التقرير أن الجيش يسعى إلى تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، من خلال إزالة الحواجز التي تم تركيبها بعد العمليات العسكرية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، بحيث يتم توفير كبر قدر من حرية الحركة وسبل العيش للسكان، لأن الأوضاع المزرية التي يعيشونها قد تجعل الضفة على وشك انفجار كبير.

وأوضح مسؤولون أمنيون أن هذه الإجراءات تخالف مطالب المستوطنين والوزراء المتطرفين الذي يطالبون بزيادة الحواجز، ويطالبون بزيادة اقتحامات المسجد الأقصى، وهو الأمر الذي يجعل الكثير من الشباب الفلسطيني ينضم إلى مقاومة الاحتلال.

وأكد المسؤولون الأمنيون في جيش الاحتلال أنه طالما استمرت تصرفات المستوطنين المتطرفين فإنه يصعب أن تكون هناك تهدئة قريبًا.

وزراء متطرفين السبب في التصعيد

ورغم أن جيش الاحتلال يمنع التحدث بشكل رسمي عما يحدث في الضفة الغربية، فإن عددا كبيرا من جنود الاحتياط ومن بينهم ضباط كبار، يقولون إن وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة خاصةً وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، هما السبب المباشر للتصعيد، وأصبحا السبب في انتشار أعمال المقاومة من جنوب إلى شمال الضفة الغربية.

وأكد الضباط أن شرطة الاحتلال لا تقوم بدورها وليس أمام الجيش سوى العمل كشرطة دون صلاحيات قانونية، لذلك لا يستطيع إلا أن يقلل الأضرار لكنه لا يستطيع منع التصعيد.

ضباط يهددون بالاستقالة

وأكد التقرير أن الضباط والقيادات الأمنية تلقي باللوم على حكومة نتنياهو ووزرائه لما آلت إليه الأوضاع في دولة الاحتلال.

وشددت الصحيفة على أن ضباط كبار يشعرون بالإحباط في ظل غياب قرارات المستوى السياسي التي تسعى إلى تصعيد في كل الجبهات، لذلك يفكر الكثيرون منهم في الاستقالة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم
  • واشنطن تٌوبخ إسرائيل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • تشييع جثمان متضامنة أجنبية قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • تخللها اشتباكات مسلحة.. حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية
  • عاجل | تشييع جثمان المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور التي قتلت برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • حملة مداهمات واعتقالات تخللها اشتباكات مسلحة في الضفة الغربية
  • مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • اشتباكات مسلحة إثر اقتحام جيش الاحتلال شمال الضفة الغربية