جولة المفاوضات الجديدة إلى أين؟!
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وسط الكثير من الأحداث المتسارعة والتصريحات الكثيرة حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، خرجت الخارجية الأمريكية لتقول إنه آن الأوان لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وإدخال المزيد من المساعدات للقطاع المحاصر والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان كتائب القسام وقوع حدثين منفصلين بإطلاق النار على أسرى إسرائيليين من قبل الآسرين، ومقتل أسير وإصابة أسيرتين، وعقب إطلاق صاروخين باتجاه تل أبيب في اليوم الـ312 من الحرب، ومن منطقة تبعد 1.
وتأتي الدعوة الأمريكية بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة في جولة تشمل قطر ومصر وإسرائيل، وقبل يوم من الموعد الذي حدده بيان الوسطاء لاستئناف المفاوضات المقرر انطلاقها غدًا الخميس.
ولعل واشنطن تُريد أن تصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار، في الوقت الذي يترقب فيه العالم ضربة إيرانية لإسرائيل ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، وذلك في ظل تصريحات لمسؤولين إيرانيين تفيد بأنَّ طهران قد تؤجل الرد إذا ما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
إنَّ المقاومة الفلسطينية تثبت يومًا بعد يوم أنها ما تزال قادرة على إلحاق الضرر العسكري والسياسي بالاحتلال رغم ارتكابه المذابح الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني، كما إنها ماضية في تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني، من خلال المرونة في التفاوض؛ للوصول إلى وقف دائم للحرب والانسحاب من كامل القطاع وإعادة إعماره.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
التقى وفد المفاوضات الإسرائيلي، اليوم الاثنين، رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ضمن جهود التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية أن لقاء رئيس المخابرات المصرية مع الوفد الإسرائيلي، يهدف إلى مناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الاسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين أن "المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، تشهد تقدما كبيرا".
وقال المصدران إن "هناك إجماعا على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عبّر عن رفضه لمقترح وقف إطلاق النار بغزة، والذي يتضمن هدنة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تذكر اسمه: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وذكرت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".