رئيس الوزراء الياباني يعتزم التنحي عن منصبه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
طوكيو - الوكالات
أفادت وسائل إعلام يابانية، الأربعاء، بأن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يعتزم الانسحاب من السباق الانتخابي للبقاء رئيسا للحزب الحاكم، مما يعني تنحيه عن منصبه.
ومن المقرر أن يجري الحزب الديموقراطي الليبرالي، الذي يحكم اليابان بشكل متواصل تقريبا منذ عام 1945، انتخابات الشهر المقبل لاختيار رئيس للحزب.
وسيثير قراره المنافسة على منصب رئيس الحزب، وبالتالي زعيم رابع أكبر اقتصاد في العالم.
وأبلغ كيشيدا كبار المسؤولين في إدارته بنيته عدم الترشح، وفق ما ذكرت وسائل إعلام بما في ذلك هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية "إن إتش كيه" ووكالة "كيودو نيوز".
كما ذكرت تقارير أن كيشيدا سيعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق الأربعاء.
ويتولى كيشيدا البالغ 67 عاما منصبه منذ أكتوبر عام 2021، وشهدت شعبيته تراجعا حادا في استطلاعات الرأي بسبب أزمة ارتفاع الأسعار وانعكاساتها على مداخيل اليابانيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. "سي إن إن": الديمقراطيون يلومون "بايدن" على خسارة الانتخابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب خسارة نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، مباشرة أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حمل بعض الديمقراطيين بايدن المسؤولية، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وقال مسؤول كبير في حملة هاريس، في تصريحات نشرتها الشبكة، أن: "بايدن يتحمل الكثير من اللوم على ذلك."
وبالنسبة للكثيرين، يعود الأمر إلى قرار الرئيس الأمريكي بالسعي لإعادة انتخابه لولاية ثانية، بدلا من الحفاظ على تعهده في حملته الانتخابية لعام 2020 بأن يكون رئيسا "انتقاليا" و "جسرا."
وقال بعض الديمقراطيين، إنه لم يكن لهاريس والحزب الوقت الكافي للإعداد للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأنه كان من الممكن أن تكون هناك مسابقة أولية قوية للحزب الديمقراطي لاختيار المرشح التالي للحزب.
وبدلا من ذلك، فإن قرار بايدن بالبقاء في السباق على الرغم من قلق العديد من الديمقراطيين، ما أدى في النهاية إلى إجبار الرئيس الأمريكي على الخروج من السباق قبل عدة أشهر فقط من يوم الانتخابات، لم يمنح للحزب خيار سوي اختيار هاريس وخوضها سباق مبتور بشكل غير عادي.
كما أعرب المسؤول عن أسفه لعدم حصول الحزب على فرصة لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت نائبة الرئيس الأمريكي، في الواقع، أقوى مرشح يطرحه الحزب ضد ترامب.