معلومات عن مرض الفيلق.. أصاب العشرات في إيطاليا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أزمة جديدة تعرضت لها إحدى الدول مؤخرًا، بعد مصرع 3 أشخاص وإصابة عشرات آخرين بمرض الفيلق، وهو ما أثار القلق والذعر بين العديد من الناس على مستوى العالم.
تفاصيل ظهور مرض الفيلقووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أصيب العشرات من الأشخاص في منتجع سياحي بإيطاليا بمرض الفيلق، فضلا عن مصرع 3 أشخاص، وهو ما دفع السلطات الصحية إلى إجراء تفتيش لإمدادات المياه في محاولة لتحديد المصدر.
وذكرت التقارير المحلية أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 49 حالة إصابة بالمرض حتى الآن في منطقة لومباردي بشمال إيطاليا بعد تفشي المرض الذي بدأ في أبريل الماضي، وفق المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
وأوضحت تقارير المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية منها، أنه هناك عشرة من المصابين ما زالوا في المستشفى يعانون من أعراض قد تهدد حياتهم.
ما هو مرض الفيلق؟الفيلق هو شكل من أشكال الالتهاب الرئوي، وقد أصاب أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 26 و94 عامًا، حيث تعاني الغالبية العظمى منهم من بعض الحالات الصحية الأساسية التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
ومرض الفيلق الذي تسببه بكتيريا الليجيونيلا، هو عدوى رئوية تنتقل عن طريق استنشاق قطرات الماء من أشياء مختلف مثل وحدات تكييف الهواء، وحمامات السباحة، وأحواض المياه الساخنة، والصنابير التي تُستخدم بشكل غير متكرر، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وفي الوقت الحالي جاءت معظم الحالات المسجلة حتى الآن في بلدية كورسيكو، وهي بلدة خلابة تقع جنوب غرب إيطاليا.
وبناءً على ذلك، يزعم المركز الأوروبي أن خطر الإصابة يقتصر على الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة أو يزورونها، وليس أولئك الذين يعيشون بعيدًا عنها، كما أشير إلى أن مرض الفيلق لا ينتشر من شخص لآخر، وبالتالي لا يوجد خطر انتشاره خارج الأماكن التي تحدث فيها حالات تفشي المرض.
وكانت إيطاليا قد أبلغت في وقت سابق عن عشرات الحالات من داء الفيلق أثناء تفشي المرض في عام 2018، ويعتبر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض من خلال استنشاق قطرات الماء التي تحتوي على البكتيريا مقارنة بالأشخاص الأصغر سنًا، وكذلك الأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف المناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفشي مرض منتجع سياحي التهاب رئوي
إقرأ أيضاً:
إعصار يجتاح فرنسا ويودي بحياة العشرات
باريس- رويترز
قالت السلطات وخبراء الأرصاد الجوية في فرنسا اليوم الأحد إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء أقوى إعصار يجتاح أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي إلى الشمال من مدغشقر منذ ما يقرب من قرن.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن الإعصار (تشيدو) اجتاح مايوت الليلة الماضية مصحوبا برياح بلغت سرعتها أكثر من 200 كيلومتر في الساعة وألحق أضرارا بمساكن مؤقتة وبمبان حكومية ومستشفى. وأضافت أن الإعصار هو أقوى عاصفة تجتاح الأرخبيل منذ أكثر من 90 عاما.
وقالت السلطات إن من الصعب التأكد من عدد القتلى بشكل دقيق بعد الإعصار الذي أثار أيضا مخاوف بشأن الحصول على إمدادات الغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الفرنسية "بالنسبة لعدد القتلى فإن الأمر سيكون معقدا لأن مايوت منطقة يعيش فيها مسلمون حيث يُدفن الموتى خلال 24 ساعة".
وتبعد مايوت نحو 8000 كيلومتر عن باريس وهي مسافة تستغرق أربعة أيام عبر البحر، والأرخبيل أفقر كثيرا من بقية فرنسا ويعاني من عنف العصابات والاضطرابات الاجتماعية منذ عقود.
وتصاعدت الأزمات في وقت سابق من هذا العام في مايوت بسبب نقص المياه.