بوابة الوفد:
2025-03-11@13:06:45 GMT

روسيا: إسقاط ٤ صواريخ أوكرانية في كورسك

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أن قواتها تمكنت من إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق منطقة كورسك، مضيفة أن الجيش الأوكراني خسر منذ بداية الهجوم على كورسك نحو 2030 عسكريا.

استقرار الذهب العالمي خلال التعاملات المبكرة الأربعاء الدولار ينخفض خلال التعاملات الآسيوية المبكرة لليوم

تفصيلا، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، أليكسي سميرنوف، الأربعاء، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق المنطقة.

وقال سميرنوف عبر تطبيق تلغرام: "تواصل دفاعاتنا الجوية التصدي لهجمات القوات الأوكرانية، وقد تم إسقاط 4 صواريخ أوكرانية"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، أنه تم تنظيم دعم لوجستي شامل لأفراد الوحدات الروسية، التي تصد محاولات القوات الأوكرانية لاقتحام مقاطعة كورسك الروسية.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه يتم أيضًا نقل الأفراد وتسليم المعدات العسكرية والذخيرة وغيرها من العتاد اللازم للعمل القتالي.

وعلى الصعيد ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس الثلاثاء، إن الجيش الأوكراني خسر في معارك محور كورسك، خلال آخر 24 ساعة، نحو 420 جنديا، بعدما وصل عدد خسائره إلى 260 جنديا في اليوم السابق، مضيفة أن الخسائر الأوكرانية خلال آخر يوم شملت أيضا 55 مدرعة، منها 3 دبابات.

وذكر البيان أن القوات الروسية أحبطت محاولات مجموعات أوكرانية متنقلة للتوغل باستخدام المدرعات في عمق الأراضي الروسية في مناطق بلدات أوبشتشي كولوديز وسناغوست وكاوتشوك وأليكسيفسكي، كما تم صد هجوم أوكراني في اتجاه مارتينوفكا، حيث قتل 15 عسكريا أوكرانيا، بحسب ما أفاد موقع روسيا اليوم.

وأثناء تطهير بلدة أوزركي، تم القضاء على نحو 15 جنديا أوكرانيا و4 ناقلات جند مدرعة "سترايكر"، كما أسر 6 جنود آخرين.

وكشف بيان وزارة الدفاع الروسية أن مجموع الخسائر الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية المعارك وصل إلى نحو 2030 عسكريا و35 دبابة و31 ناقلة جند مدرعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا إسقاط 4 صواريخ أوكرانية كورسك الجيش الأوكراني الدفاعات الجوية الروسية وزارة الدفاع الروسیة صواریخ أوکرانیة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو فقدت أوكرانيا سيطرتها على كورسك الروسية؟

كييف- ما إن بدأت أوكرانيا عملياتها العسكرية في عمق مقاطعة كورسك الروسية قبل أكثر من نصف عام، حتى ربطتها بأمرين رئيسيين، تخفيف الضغط الروسي على جبهات جنوب شرق البلاد، وإجبار موسكو على تبادل أراضي السيطرة.

لم تحقق كييف هدفها الأول، فرغم حديثها الدائم عن "محرقة" قتلت أكثر من 40 ألف جندي روسي وكوري شمالي في كورسك؛ فإن جبهات دونيتسك وخاركيف ظلت مشتعلة وساخنة.

ولهذا كانت العملية محل شك وجدل على مختلف المستويات مع مرور الوقت، واليوم يزيد هذا الجدل بفعل حدوث اختراق روسي داخل مساحات سيطرة أوكرانيا، يهدد بحصار آلاف من جنودها، وحرمانها من فرصة تحقيق هدف التبادل الثنائي.

إنكار أوكراني

سارع الأوكرانيون إلى نفي "الاختراق"، ومنذ بداية "العملية النوعية" الروسية، في 6 مارس/آذار الجاري، يشيرون بالأرقام إلى بيانات يومية لا تختلف كثيرا عن تلك التي حدثت قبل ذلك فيما يتعلق بعدد الاشتباكات والهجمات وحجم الخسائر وغيرها.

لكن الإنكار الأوكراني لا ينفي حقيقة وخطورة ما حدث ويحدث، وتعكسه خريطة موقع "ديب ستيت" لخرائط الحرب، التي تبين اقتراب الروس من تطويق القوات الأوكرانية في مدينة سودجا وما حولها، واقترابهم من طريق الدعم اللوجستي الرئيسي بالنسبة للأوكرانيين.

إعلان

من جانبه، ربط المحلل العسكري، كيريلو سازونوف، بين ما حدث ووقف المساعدات العسكرية الأميركية، قائلا للجزيرة نت "إنها أول المؤشرات ربما. لم تكن بحوزتنا أسلحة قادرة على وقف أو منع اختراق الروس الذي تم غالبا عبر أنابيب لنقل الغاز تحت الأرض".

أمام هذا الواقع، يخوض عامة الأوكرانيين في جدل يقسمهم، بين فئة ترى أن مهمة قوات بلادهم في كورسك انتهت، وثانية تنادي بسرعة سحبها قبل أن تطوق وتتعرض للقتل أو الأسر، وثالثة تهون من قدرة الروس على تحقيق ذلك.

كورسك الروسية التي احتلت أوكرانيا أجزاء منها خلال الحرب الدائرة (الجزيرة) وضع صعب

من جهته، يقول أوليكساندر كوفالينكو، الخبير العسكري في "مركز مكافحة التضليل الإعلامي"، للجزيرة نت "نعم، وضع القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك ليس جيدا، نظرا لسيطرة القوات الروسية على الطرق اللوجستية، ودفعهم بأعداد كبيرة من القوات والمعدات لتطويق قواتنا في سودجا".

لكنه أعقب هذا الإقرار بالقول إن "هذا الوضع مشابه لما تواجهه قواتنا على جبهات بوكروفسك وتشاسيف يار وكوراخيف (في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية) وغيرها منذ شهور طويلة، حيث فشل الروس أو حققوا نجاحات ضئيلة لا تقارن بحجم خسائرهم".

وعلى وجه المقارنة، يضيف الخبير كوفالينكو أنه إذا ما استطاع الروس فرض سيطرتهم، بعد طول تطويق لمدينة أفدييفكا التي تبلغ مساحتها 29 كيلومترا مربعا، أو لباخموت (41 كيلومترا مربعا)، فإنه مهمتهم ستكون أصعب حتما على مساحة سيطرتهم بكورسك، التي تبلغ حاليا نحو 351 كيلومترا مربعا، ناهيك عن منطقة رمادية تبلغ مساحتها 178 كيلومترا مربعا، إضافة إلى أن أفضل قواتهم موجودة فيها.

ويعتبر أن صعوبة الأوضاع لا تعني عدم تحقيق النتائج، وأن الأوكرانيين سينسحبون بناء على كل تطور أو خطر، ولو فعلوا ذلك لوصل الروس إلى نهر دنيبرو منذ زمن (النهر الأكبر الذي يقسم أوكرانيا ويمر عبر العاصمة كييف).

إعلان

ومع ذلك، أثارت عملية الروس المضادة في كورسك مخاوف اقترابهم مجددا من أراضي مقاطعة سومي الحدودية، وانتشرت بالفعل شائعات حول هذا الشأن خلال الأيام القليلة الماضية، نفاها الجيش وهيئة الأركان الأوكرانيان.

هدف عاجل

من وجهة نظر الخبير كوفالينكو، لا تسمح أعداد وعدة القوات الروسية الموجودة حاليا في مقاطعة كورسك لهم بالعودة إلى احتلال مقاطعة سومي كما في بداية الحرب، ولا بتشتيتها بين عمليات مضادة وهجومية.

وبرأيه، فإن الهدف العاجل بالنسبة للكرملين، وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا، هو تحرير أراضي كورسك قبل عيد النصر في 9 مايو/أيار المقبل، "حتى يبدو منتصرا لأنه لا معنى للاحتفال وجزء من أراضيه قد احتُل العام الماضي".

و"هكذا، تعود كل الأنظار متجهة اليوم إلى كورسك مجددا، فإبعاد أوكرانيا عنها قد يشكل منعطفا خطيرا لصالح الروس، ويقلب المعادلة، ويهدد قوات كييف وقيادتها بجحيم سياسي عسكري هي في غنى عنه".

كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارا، فإن كورسك هي "أهم وأقوى أوراق الضغط عند أي تفاوض محتمل"، وخسارتها قد تعني بالضرورة أن كييف ستكون مجردة من معظم نقاط القوة الميدانية على طاولة المفاوضات، ناهيك عن موقف أميركي ترى أنه لم يعد في صالحها، ويدفعها نحو تفاوض وسلام لا يرضيها.

من ناحيته، يقول فولوديمير فيسينكو، رئيس مركز الدراسات السياسية التطبيقية "بنتا"، للجزيرة نت، إن مستجدات كورسك ستكون محورا لنقاش رئيسي بين أوكرانيا وشركائها الغربيين. ويصعب التكهن بما يمكن أن يحدث إذا خسرت كييف ورقة كورسك.

ويرى أن عدم وجود أساس دافع لتبادل الأراضي قد يعني أن الحرب ستتوقف (إن توقفت) على ما هي عليه، وهذا طبعا ليس في صالح أوكرانيا، لأنه يعني خسارة 20% من أراضي البلاد.

مقالات مشابهة

  • شلل في موسكو .. الدفاع الروسية تعلن إسقاط 337 مسيّرة أوكرانية
  • ماذا لو فقدت أوكرانيا سيطرتها على كورسك الروسية؟
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك بلغت أكثر من 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك تتجاوز 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • القوات الروسية تستعيد بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير ثلاث مناطق سكنية في مقاطعة كورسك
  • في كورسك وسومي..الجيش الروس يعلن السيطرة على بلدات جديدة
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 88 مسيرة أوكرانية
  • روسيا تعلن إسقاط 88 طائرة أوكرانية دون طيار
  • الدفاع الروسية: إسقاط 16 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلجورود وروستوف