روسيا تعلن حالة الطوارئ في بيلجورود
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ الإقليمية في المقاطعة، على خلفية تصاعد التوتر الأمني نتيجة القصف اليومي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال جلادكوف في منشور عبر تطبيق "تليجرام": "لا يزال الوضع في منطقة بيلجورود صعبًا ومتوترًا للغاية.
وأضاف: "لذلك، فإننا نتخذ قرارًا مناسبًا اعتبارًا من اليوم بشأن كامل أراضي مقاطعة بيلجورود وذلك لحماية السكان بشكل إضافي، من خلال إعلان حالة الطوارئ على المستوى الإقليمي".
وأشار إلى أن هذا الإعلان سيتبعه نداء إلى اللجنة الحكومية لطلب إعلان حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي.
وتتعرض المناطق الحدودية الروسية، بما في ذلك مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، لهجمات شبه يومية بالطائرات المسيرة والصواريخ من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية عبر الحدود الروسية الثلاثاء الماضي، واقتحمت بعض الأجزاء الغربية من كورسك، في هجوم مفاجئ وصفه مراقبون بأنه الأكبر لكييف منذ اندلاع الصراع بين الجانبين.
يشار إلى أن روسيا بدأت عملية عسكرية خاصة بأوكرانيا في 24 فبراير 2022، ولا يبدو أنها قريبة من وضع أوزارها، وذلك في ظل تأكيد موسكو على استمرار عمليتها الخاصة حتى تحقيق كامل أهدافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلجورود حالة الطوارئ الإقليمية القوات المسلحة الأوكرانية حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
باحث: أطراف كثيرة تعرقل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور محمود أفندي الباحث في الشئون الروسية، إنّ هناك عراقيل وألغام كثيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خاصة بعد الانقطاع الكامل لكل العلاقات بين البلدين، موضحا أنه لابد من إيجاد ما يسمى بالدبلوماسية المكوكية التي تعتبر أحد ركائز السياسة الأمريكية.
وأضاف «أفندي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدبلوماسية المكوكية تتمثل في استمرار اللقاءات لإيجاد حلول متوسطة ونصف حلول حتى الوصول إلى حل كامل لإنهاء الحرب الروسية والأوكرانية، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك نية لإنهاء الحرب لكن ليس هناك أدوات، إذ أن الأدوات هي أدوات المراقبة.
أمريكا وروسيا لا تريدا إنهاء الحرب
وتابع: «نعلم جيدا أن هذه الحرب ليست بين الولايات المتحدة وروسيا مباشرة لكن هناك طرف آخر يلعب في هذه الحرب وينفذ الأوامر وهو أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وهما فعليا لا يريدون إنهاء الحرب، لذا من وجود آليات لمراقبة الهدنة وفرض المفاوضات لأن هناك عراقيل كبيرة أمام الطرفين».