رباع قطري من أصل مصري.. هل أحرز ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تزامنا مع فعاليات أولمبياد باريس 2024، تداولت صفحات لا سيما في مصر خبرا مفاده أن الرباع القطري من أصل مصري، فارس حسونة، فاز بميدالية ذهبية في رياضة رفع الأثقال.
صحيح أن فارس حسونة شارك هذه السنة في أولمبياد باريس لكنه لم يحرز أي ميدالية.
وتضمن المنشور صورة لشخص يرتدي سترة عليها شعار الأولمبياد ويحمل ميدالية ذهبية.
وعلق الناشرون بالقول "فارس حسونة ابن المحلّة (في مصر) حصل على ميدالية ذهبية فى رفع الأثقال بأولمبياد باريس، لكن الميدالية باسم قطر لأنه تم تجنيسه بالجنسية القطرية".
وحصد المنشور آلاف المشاركات على فيسبوك، وسط تعليقات مستخدمين تتحسر على "ضياع إنجازه" على مصر، أو تحمل المسؤولين في مصر السبب في ذلك.
حصد المنشور آلاف المشاركات على فيسبوكوفارس إبراهيم حسونة هو رباع قطري من أصل مصري ينحدر من عائلة رياضية، فوالده مثّل مصر في ألعاب 1984 و1988 و1992، وقد بدأ ممارسة هذه الرياضة بعمر التاسعة بإشراف والده.
وكان فارس، البالغ 26 عاما، منح قطر أول ذهبية في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد، بحصده ذهبية وزن 96 كلغ في ألعاب طوكيو 2020 محققا رقما أولمبيا، والصورة المتداولة كانت التقطت له خلال ذاك التتويج.
فما حقيقة المنشورات التي تدعي إحرازه ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس؟
خروج مبكربخلاف ما جاء في المنشورات المتداولة، فقد خرج الرباع باكرا، السبت الماضي، من منافسات رفع الأثقال لوزن 102 كلغ في أولمبياد باريس 2024، ليخفق بالدفاع عن اللقب الذي أحرزه في طوكيو قبل ثلاث سنوات.
بخلاف ما جاء في المنشورات المتداولة، فقد خرج الرباع باكراوأخفق فارس ثلاث مرات في خطف 178 كلغ، فلم يتابع رفعة النتر وحلّ في المركز الأخير، فيما أحرز الصيني، هوانهوا ليو، الميدالية الذهبية (406 كلغ) أمام الأوزبكي، أكبر دغوراييف (404)، وياوهيني تسيخانتسو، من فريق الرياضيين الفرديين المحايدين (402 كلغ).
أخفق فارس ثلاث مرات في خطف 178 كلغالمصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی أولمبیاد باریس میدالیة ذهبیة ذهبیة فی
إقرأ أيضاً:
محمد الأثري.. فارس اللغة
وعرف الأثري بأنه كان خطيبا مصلحا وعقلا جامعا، بحث عن تراث العلماء في خزانات التراث في مشارق الأرض ومغاربها، حباه الله تعالى خطا جميلا ارتاب فيه أستاذه.
وكان العلامة العراقي، فارس المجامع اللغوية والعلمية، وحلق بأجنحة علوم العربية كلها.
واشتهر الأثري بكونه أكثر علماء العراق إنتاجا في العلم واللغة، وكان أعضاء المجامع العلمية واللغوية العربية يخلعون عليه لقب الحجة في علمه، و ينال منهم أوسمة عالية من المجد والتكريم.
وعندما سئل مرة: "هل تخاف من شيء؟ رد بالقول " فيم الخوف إذا كنت صادق القول، بريء النصح، وصادق الأعمال؟ والله يتولى السرائر".
أثبت الرجل مرونة اللغة العربية في اتساعها لأوزان جديدة، ودعا إلى تيسير الإملاء العربي، ونصح لمنهج جديد في تدوين الأدب العربي يخضع للأحداث التي أثرت فيه.
كما أن للعلامة الأثري باعا طويلا في النقد والتأليف، ونشر مئات من البحوث والمقالات، ومال إلى نشر التراث العربي وشرح كتب أستاذه محمود شكري الألوسي وطبعها.
وله مؤلفات كثيرة متنوعة منها، "أعلام العراق"، وهو باكورة مؤلفاته، و"المجمل في تاريخ الأدب العربي". كما أن لديه ديوان شعر مطبوعا لغته رصينة وعباراته متينة.
إعلانومن شعره في سيدة اللغات قوله:
سلام على أم اللغات على المدى
سلامَ أخيذٍ بالجمال هَيوم
تنزّل قرآن بها ما تلوته
صحوت على معنى أغرّ عظيم
يقولون سيف قلت سيف بلاغة
سماوية الأنفاس ذات رنيم