المغنيسيوم رابع أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، وهو معدن ضروري لبناء عظام قوية ، كما من الممكن أن يحتاج الأشخاص أحيانا مكملات المغنيسيوم في حال كانت نسب المغنيسيوم في الجسم منخفضة جدا، واكتشف علماء أستراليون أن نقص المغنيسيوم في النظام الغذائي يؤدي ليس فقط إلى زيادة خطر الإصابة بداء السكري ومرض باركنسون وألزهايمر، بل وإلى تسارع شيخوخة الجسم.

وتشير مجلة European Journal of Nutrition، إلى أن تحليل عينات من الدم أخذت من 172 متطوعا في منتصف العمر، أظهر أن نقص المغنيسيوم في الجسم يؤدي إلى ارتفاع مستوى الهوموسيستين (حمض أميني) الذي يلحق الضرر بالجينات و"يكسر" الحمض النووي، ويصبح محفزا لتطور العديد من الأمراض الخطيرة بما فيها السرطان وباركنسون.

وتجدر الإشارة، إلى أن المغنيسيوم عنصر أساسي في الجسم، يقوي الأسنان ويساعد على تطبيع عمل العضلات بما فيها عضلة القلب. كما ينظم مستوى السكر في الدم. والمصدر الأساسي للمغنيسيوم هو الحبوب الكاملة والشوكولاتة الداكنة والمكسرات والخضروات الورقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغنيسيوم نقص المغنيسيوم باركنسون الزهايمر شيخوخة الجسم

إقرأ أيضاً:

مدة النوم وتوقيته سبب لتقلبات مستوى الغلوكوز

توصلت دراسة بحثية أجراها مختبر ويستليك لعلوم الحياة والطب الحيوي في الصين إلى أن عدم كفاية مدة النوم، وتأخر تويت النوم يرتبطان بزيادة التقلبات في نسبة السكر في الدم لدى البالغين.

وكشفت بيانات مراقبة الغلوكوز المستمرة أن الذين يعانون من قلة النوم المستمرة، وتأخر توقيته يعانون من تقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، ما يثر على فرص الوقاية من مرض السكري، وإدارته.

ووفق "مديكال إكسبريس"، حللت الدراسة بيانات 1156 شخصاً، أعمارهم بين 46 و83 عاماً، ارتدوا أجهزة قياس الغلوكوز لمدة 14 يوماً، وتم تسجيل مواعيد النوم واليقظة لديهم.

وظهرت 4 مسارات مميزة لمدى النوم: نوم غير كافٍ شديد (4.7 إلى 4.1 ساعة في الليلة)، ونوم غير كافٍ معتدل (6.0 إلى 5.5 ساعات)، ونوم غير كافٍ خفيف (7.2 إلى 6.8 ساعات)، ونوم كافٍ (8.4 إلى 8.0 ساعات)

وتم تحديد مجموعتين لتوقيت بدء النوم: بداية النوم المبكرة، وبداية النوم المتأخرة.

التباين السكري

ووجد التحليل أن الأفراد في مجموعة النوم غير الكافي الشديد كان لديهم زيادة بنسبة 2.87% في التباين السكري، مقارنة بمجموعة النوم الكافي.

وكان لدى مجموعة تأخر توقيت النوم تباين سكري أكبر بنسبة 1.18%.

وأظهر من يعانون من قِصَر النوم وبداية النوم المتأخرة تبايناً سكرياً أكبر مقارنة بمن لديهم عامل واحد فقط من العاملين، ما يشير إلى تأثير مركب على تنظيم نسبة السكر في الدم.

وارتبطت مدة النوم غير الكافية على المدى الطويل وتأخر بدء النوم بتقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، ما يشير إلى أن كلا العاملين يساهمان في اختلال التمثيل الغذائي.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: لو احتفظ الجسم بالماء تحدث كارثة
  • فيها سم قاتل .. أضرار المشروبات الغازية بعد الإفطار
  • مشروبات تنقذ من تجلط الدم
  • هل يؤدي تناول السكر إلى زيادة العطش؟
  • الدوخة في رمضان: الأسباب، طرق العلاج
  • انتبه.. نوع فصيلة الدم يتسبب في الإصابة بمرض خطير وقـ.اتل
  • مدة النوم وتوقيته سبب لتقلبات مستوى الغلوكوز
  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الزبدة على الصحة.. موت مبكر
  • “وقود الجسم”.. عواقب نقص الكربوهيدرات
  • خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم