ثلث سكان مديريات شبوة معرضون للإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وتشهد المديريات الجنوبية لمحافظة شبوة تسرب دائم للنفط الخام من الانبوب الممتد من حقل العقلة النفطي إلى ميناء النشيمه بسبب تهالك الانبوب.
ونبهت المنظمات من مخاطر التسرب في انتشار الأمراض ومنها السرطان حيث ارتفعت نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية في المناطق التي تتعرض للتسرب النفطي.
وتابعت المنظمان ان هناك ارتفاع مخيف في نسبة انتشار مرض السرطان حيث تشير تقديرات إلى الى ان ثلث سكان مناطق التسرب النفطي في مديريتي الروضة حبان معرضين للإصابة بتلك الأمراض الخبيثة.
مع العلم ان التسرب النفطي يقع في مجاري الأودية، وتلك الأودية تصب في سواحل البحر العربي، بمعنى ان ثلث سكان المديريات الجنوبية، حبان والروضة وميفعة ورضوم معرضين للإصابة بالأمراض السرطانية.
ومن المفارقات المخجلة المبكية، ان تلك المديريات الأربع لايوجد فيها سوى مستشفى مركزي واحد متهالك غير قادر على تقديم الخدمات الطبية البسيطة بنته دولة الكويت الشقيقية في سبعينيات القرن الماضي، اي قبل نصف قرن.
ويتساءل ابناء المديريات الجنوبية اين تذهب ايرادات النفط وهل الفقر والأمراض الخبيثة هي قدر لسكان المناطق النفطية بينما مرتزقة العدوان يعبثون بمقدرات المحافظة وهو ما ينبغي ان تتغير تلك المعادلة الظالمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أزمة احتجاز شاحنات الوقود في شبوة تدخل يومها الـ 27 وسط تفاقم المعاناة
الجديد برس|
تتواصل أزمة احتجاز شاحنات نقل المحروقات التجارية على مداخل محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، لليوم الـ 27 على التوالي، مما أدى إلى تعطيل إيصال شحنات الوقود المتجهة من مأرب إلى محطات الوقود في عدن، لحج، الضالع، يافع، وأبين، وسط تفاقم الأزمة النفطية في تلك المحافظات.
وأكد عدد من سائقي الشاحنات أنهم يعانون من تعطل أعمالهم جراء احتجاز مركباتهم ومنعهم من إيصال شحنات الوقود، الأمر الذي أثر بشكل كبير على حركة النقل بين المحافظات وأدى إلى زيادة الطلب على الوقود وارتفاع الأسعار في بعض المناطق.
وأوضحت مصادر محلية أن السلطات في شبوة بررت قرار إيقاف الشاحنات بعدم التزامها بنقل المشتقات النفطية من بئر علي في ميناء قناء، معتبرة ذلك إجراءً تنظيمياً لضمان نقل النفط من مصادر محلية بدلاً من مصادر خارجية.
وبحسب المصادر، يرتبط إنهاء هذه الأزمة بتفريغ الباخرة الموجودة حالياً في ميناء بئر علي، حيث من المتوقع السماح بمرور شاحنات الوقود بمجرد اكتمال عملية التفريغ، في ظل استمرار المعاناة الناتجة عن هذه الأزمة.