ثلث سكان مديريات شبوة معرضون للإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وتشهد المديريات الجنوبية لمحافظة شبوة تسرب دائم للنفط الخام من الانبوب الممتد من حقل العقلة النفطي إلى ميناء النشيمه بسبب تهالك الانبوب.
ونبهت المنظمات من مخاطر التسرب في انتشار الأمراض ومنها السرطان حيث ارتفعت نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية في المناطق التي تتعرض للتسرب النفطي.
وتابعت المنظمان ان هناك ارتفاع مخيف في نسبة انتشار مرض السرطان حيث تشير تقديرات إلى الى ان ثلث سكان مناطق التسرب النفطي في مديريتي الروضة حبان معرضين للإصابة بتلك الأمراض الخبيثة.
مع العلم ان التسرب النفطي يقع في مجاري الأودية، وتلك الأودية تصب في سواحل البحر العربي، بمعنى ان ثلث سكان المديريات الجنوبية، حبان والروضة وميفعة ورضوم معرضين للإصابة بالأمراض السرطانية.
ومن المفارقات المخجلة المبكية، ان تلك المديريات الأربع لايوجد فيها سوى مستشفى مركزي واحد متهالك غير قادر على تقديم الخدمات الطبية البسيطة بنته دولة الكويت الشقيقية في سبعينيات القرن الماضي، اي قبل نصف قرن.
ويتساءل ابناء المديريات الجنوبية اين تذهب ايرادات النفط وهل الفقر والأمراض الخبيثة هي قدر لسكان المناطق النفطية بينما مرتزقة العدوان يعبثون بمقدرات المحافظة وهو ما ينبغي ان تتغير تلك المعادلة الظالمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«يو. بي. إس»: 4.7% نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي في 2024
أبوظبي (وام)
أكد مايكل بوليجر، الرئيس التنفيذي للاستثمار في الأسواق العالمية الناشئة في بنك «يو. بي. إس» السويسري لإدارة الثروات، أن التوقعات لنمو اقتصاد دولة الإمارات غير النفطي ترجح نموه بنحو 4.7% في العام 2024، مشيراً إلى أنه يظهر بفضل تنوعه والفوائض المالية التي يحققها، قدرة كبيرة على التكيف مع أي تحديات عالمية.
وأضاف على هامش إحاطة إعلامية عقدت عن بُعد، أن القطاع غير النفطي في دولة الإمارات يتجه نحو تحقيق نمو مستدام، مدفوعاً بازدهار قطاعات السياحة والعقارات، وزيادة الإنفاق الحكومي على المشاريع الرأسمالية، إلى جانب تدفقات قوية للاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشار إلى أن قطاع العقارات في دولة الإمارات يشهد توسعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت مبيعات الوحدات السكنية بنسبة 60%، إلى جانب زيادة في طلبات الرهن العقاري، بفضل انخفاض أسعار الفائدة.
وأوضح أن تسهيل إجراءات التأشيرات وقوانين ملكية الأعمال عزز تدفق الشركات والمستأجرين، ما يدعم الاستثمار في العقارات التجارية في دبي وأبوظبي، مشيراً إلى أن قطاع البناء يظل أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد، مدعوماً بالاستثمارات الحكومية المستمرة في مشاريع البنية التحتية.
ولفت بوليجر، إلى أن قطاع السياحة في دولة الإمارات يشهد أيضاً نمواً ملحوظاً، وأن القطاع السياحي في دبي نجح في استعادة عافيته إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع تسجيل نمو مستمر في أعداد الزوار الدوليين منذ بداية العام الجاري.
وتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي بنسبة 4.2% في العام المقبل 2025، وأن يواصل اقتصاد الدولة زخم النمو، محافظاً على مساره الإيجابي في السنوات المقبلة.
وكان صندوق النقد الدولي، أبقى مؤخراً على توقعاته بنمو إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 4% في العام 2024، ترتفع إلى 5.1% خلال العام القادم 2025.