كارثة حرائق الغابات تلتهم أوروبا.. المملكة المتحدة تحت طائلة اللهب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت الأرصاد الجوية الإنجليزية أن يوم الاثنين كان أكثر أيام العام حرارة في تاريخ المملكة المتحدة، وهو ما أسفر عن اشتعال أكثر من 30 حريقًا خلال الـ3 أيام الماضية، بسب الطقس، فماذا يحدث في إنجلترا؟
حرائق تستعر في جزر المملكةأعلنت خدمة الإطفاء أمس الاثنين، وهو أكثر أيام العام حرارة في المملكة حتى الآن 31 درجة مئوية في الظهيرة، أنه تم استدعاؤها لإخماد 9 حرائق في الـ24 ساعة الماضية.
وكان رئيس الوقاية والحماية بخدمة الإطفاء أعلن استعدادهم التام للتعامل مع الموقف وتغيير تقنيات عملهم، فكيف يواجه رجال الإطفاء حرائق المملكة المتحدة في ظل استمرار موجات الحرارة؟
تحث خدمة الإطفاء الناس على توخي اليقظة بعد وقوع 30 حادثًا متعلقًا بالطقس في الأيام الثلاثة الماضية، حيث شهد يوم السبت فقط 12 حريقا، وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ في نورفولك إن الحوادث شملت حرائق الحقول والعشب والقش وحرائق القمامة وحريق السياج.
لكن الإطفاء كشفت أن عدد الحوادث ليس مفاجئا في هذا الوقت من العام وأنها حاليا ليست تحت نفس الضغط الذي تعرضت له في عام 2022.
نصائح الإطفاء للتعامل مع الحرائقووجَّه المتحدث الرسمي لخدمة الإطفاء بعض النصائح للمواطنين، قائلا إن بعض تلك الحرائق كان يمكن تجنبها، ونحن نطلب من الناس اليقظة في هذا الوقت من العام، إذا رأى الناس حريقا صغيرا عليهم إبلاغنا، فاتصالهم بنا مبكرا يقلل من انتشار الحريق.
وأضاف: يساعدنا استخدام تطبيق مثل W3W في العثور على الحادث في المنطقة الريفية والبعيدة.
كما حث على المساعدة في تقليل المخاطر من خلال عدم استخدام الشوايات أحادية الاستخدام في الغابات والمناطق الميدانية وأخذ القمامة إلى المنزل والتأكد من اخماد أي عناصر مشتعلة بالكامل.
حرائق كارثيةوتزايد الحرائق ليس الأزمة الأولى التي شهدتها المملكة من هذا النوع، بل سبقها في 19 يوليو عام 2022 وصلت درجات حرارة في الجزيرة إلى 39 درجة مئوية، وتم استدعاء خدمة الإطفاء إلى 100 حريق بري والتهمت النيران قرية كاملة.
وفي عام 2023 اندلعت حرائق الغابات بشكل متزايد، بسبب درجات الحرارة التي وصلت إلى 40 لأول مرة، ما أسفر عن احتراق 10 آلاف متر مربع من الغابات.
ويذكر أنه في نفس العام، قال إمير جوف، رئيس قسم الوقاية والحماية في خدمة الإطفاء، إنهم تعلموا الكثير بعد الحوادث المروعة وغيروا من أولويات عملهم.
وأضاف: إذا وقعت حرائق بكثافة المرة السابقة، فسيكون لدينا أشخاص مرتاحون جيدًا ويمكنهم الحضور والتبديل مع رجال الإطفاء الذين استنفدوا تمامًا العام الماضي، موضحا أنهم الآن في وضع أفضل للتعامل مع حالات الطوارئ المماثلة في موجات الحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات بريطانيا المملكة المتحدة كوارث بيئية موجات الحر خدمة الإطفاء
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
أكدت رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشئون الرئاسية بالمجلس القومي للمرأة المهندسة جيهان توفيق، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام.
وأشار المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المهندسة جيهان توفيق بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والمنعقد حاليا في باكو- أذربيجان بمشاركة السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي.
واستعرضت المهندسة جيهان توفيق، الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأيضا تمكين المرأة، وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضة مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي.
وقالت إنه يجب إدراك أن تغير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
ولفتت جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية.
وأكدت أنه من خلال العمل معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافا للجميع، قائلة" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".