الرئيس الفلسطيني يزور أنقرة غدا لإلقاء خطاب أمام البرلمان التركى
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من المقرر أن يقوم بزيارة للعاصمة التركية أنقرة يوم الخميس المقبل، لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للبرلمان التركي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتناول فيه الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
كما سيعقد الرئيس الفلسطيني خلال زيارته للبرلمان التركي، اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس البرلمان التركي قورتولموش، ثم يلتقي عباس وقورتولموش بعد اجتماعهما بالرئيس التركي في مقر البرلمان، حيث يتم افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية تحت عنوان "فلسطين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني أردوغان أنقرة
إقرأ أيضاً:
مركز عمليّات مشترك بين الجيش التركي والسوري
أنقرة (زمان التركية) – وسط التقارب التركي السوري منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كشفت أنقرة عن إقامة مركز عمليات مشترك.
وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق مع دمشق على إنشاء مركز عمليات مشترك. وقالت في بيان إن “الموارد والإمكانات في سوريا تعود ملكيتها للسوريين. وفي هذا السياق، تتم متابعة مسألة تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية الجديدة عن كثب”.
كما أضافت أن الطلبات الواردة من الإدارة السورية تتركز على التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم “داعش”.
وأوضحت أنه في 9 مارس الماضي، عقد اجتماع على مستوى الوزراء في الأردن بمشاركة كل من تركيا والعراق وسوريا ولبنان، حيث اتفقت الدول الخمس المشاركة على دعم دمشق في مكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها داعش.
كذلك أردفت أنه بناءً على طلبات الحكومة السورية الجديدة، والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع الدول المعنية، تم الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك.
فيما ختمت مؤكدة أن الاجتماعات التقنية بمشاركة الدول المعنية تتواصل بشأن مركز العمليات الموحد الذي يُخطط لتشكيله في سوريا.
يذكر أن اجتماع الأردن بحث “آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى”.
كما ناقش أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، برز دور أنقرة الداعم بقوة للحكم الجديد، والسعي إلى توسيع دورها السياسي والعسكري في سوريا، عبر دعم القوات الأمنية.
بينما أفادت مصادر غربية إلى مساعي تركية من أجل إنشاء قواعد عسكرية أيضا على الأراضي السورية، بعدما أعلنت إسرائيل صراحة رفضه، محذرة أنقرة من المضي في هذا التوسع، وفق ما نقلت سابقا وكالة رويترز.
Tags: الجيش التركيالجيش التركي والسوريالجيش السوريالعلاقات التركية السورية