الخميس المقبل.. بدء سريان حظر صيد أسماك الكنعد بسواحل المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الدمام
يبدأ يوم الخميس المقبل الموافق 2024/8/15 م، سريان حظر صيد أسماك الكنعد باستخدام شباك الصيد الخيشومية (المناصب، والغزول) في سواحل المنطقة الشرقية لمدة شهرين.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي أن قرار الحظر يشمل حظر استخدام شباك الصيد الخيشومية (المناصب، والغزول)، في حين يسمح الصيد بوسيلة الحداق، على أن يكون طول السمكة المسموح بصيدها فوق 65 سم، بهدف الحد من استنزاف تلك الأنواع من الأسماك، والحفاظ على المخزون الإستراتيجي المستدام، وإعطاء فرصة للأمهات لوضع البيض خلال فترة الحظر.
وبيّن أن هذا الحظر يطبق على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وأن تطبيق موسم حظر الصيد بواسطة الشباك الخيشومية يهدف إلى الحفاظ على الأمهات حاملات البيض وقت التفريخ وعلى صغار أسماك الكنعد، حيث إن الصيد بواسطة هذه الوسيلة يعد عشوائيًا وليس انتقائيًا مثل باقي الوسائل التي تساعد على الحفاظ على صغار الأسماك وتعطي الفرصة الأكبر لعملية التكاثر ووضع البيض.
من جانبه أفاد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف المهندس وليد الشويرد، أن الجولات التفتيشية التي يقوم بها المركز على مراكز الإنزال والمراقبة الميدانية مستمرة في جميع مرافئ الصيد وحين يتم رصد أي مخالف لأنظمة الحظر سوف يتم تطبيق الإجراءات القانونية والعقوبات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسماك الكنعد حظر صيد وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، مساء أمس الأحد بديوان الإمارة، الحفل السنوي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية.
ودشّن سمو أمير المنطقة الشرقية مركز الاتصال الموحد، وأجهزة خدمة المستفيدين الذاتية، مثمنًا جهود الجمعية في تبني الحلول التقنية التي تسهم في رفع كفاءة الخدمة وتسريع الاستجابة لاحتياجات المستفيدين، مشيرًا إلى ما تمثله هذه المبادرات التقنية من خطوة متقدمة في تطوير أداء القطاع الأهلي، مؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود التكاملية بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف التنموية.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة، خلال كلمته، منجزات الجمعية التنموية، مبينًا دورها الريادي في تطوير عملها الإداري وهيكلها التنظيمي ليكون مرتكزًا على خدمة المستفيد، بما يضمن مرونة الإجراءات وكفاءة الأداء، وتحقيق أعلى مستويات الاستجابة الدقيقة لاحتياجات المستفيدين، ضمن إطار مؤسسي يعزز الأثر التنموي.
وأوضح أبو عباة أن الجمعية قدمت أكثر من 48 ألف خدمة لأكثر من 6 آلاف أسرة، كما استفاد أكثر من 3,000 مستفيد من مختلف البرامج التنموية، شملت التدريب والتأهيل والتوظيف والتسكين، مشيرًا إلى أن اتفاقية الجمعية مع وزارة البلديات والإسكان، أسفرت منذ توقيعها عن تسليم 1,465 وحدة سكنية، ضمن هدف توفير 4,000 وحدة سكنية، بقيمة إجمالية تتجاوز مليار ريال، مؤكدا أن تدشين سمو أمير المنطقة لخدمات الجمعية الرقمية يأتي في إطار إستراتيجيتها لتعزيز أتمتة العمليات، مشددًا على مواصلة “بر الشرقية” جهودها لتعزيز الأثر التنموي من خلال الشراكات الإستراتيجية، التي تجاوزت عوائدها الاقتصادية خلال العام المنصرم 141 مليون ريال.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية، توقيع 6 اتفاقيات تنموية مع عدد من الجهات الخاصة والأهلية وشبه الحكومية، إلى جانب تسليم 51 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة ضمن برنامج الإسكان التنموي بالشراكة مع وزارة البلديات والإسكان، إضافة إلى تدشين مركز الاتصال الموحد وأجهزة خدمة المستفيدين الذاتية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير الشرقية، شركاء نجاح “بر الشرقية” من الداعمين والمساهمين في تعزيز مسيرة عطائها.