بايدن يصف توغل كورسك بالمعضلة لبوتين.. وسيناتور يصفها بـ العملية الانتحارية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء إن التوغل العسكري الأوكراني في روسيا “خلق معضلة حقيقية” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أن مسؤولي بلاده على اتصال دائم بالأوكرانيين بشأن هذه الخطوة.
وأوضح، أنه جرى إطلاعه كل أربع إلى خمس ساعات على تحركات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.
من جانب آخر، قال البيت الأبيض إن أوكرانيا لم تبلغه مسبقا بتوغلها في منطقة كورسك.
وفي ذات السياق، نقلت رويترز عن مسؤول أمريكي قوله، إن هدف التوغل الأوكراني في كورسك يبدو أنه إجبار روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا للدفاع عن الأراضي الروسية ضد الهجوم عبر الحدود.
من جانبه قال عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري بول جوسار إن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك سيقوض جهود السلام عدا عن كونه خطوة انتحارية.
وأضاف جوسار في حديث نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية أن "غزو أوكرانيا الانتحاري عبر الحدود لمقاطعة كورسك لن يضع حدا لهذه الحرب المروعة التي أودت بحياة مئات الآلاف من الجنود الأوكرانيين والروس على حد سواء".
كما دعا جوسار للعمل على تحقيق السلام وإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا قبل وإنهاء الوفيات غير المبررة.
يذكر أن الولايات المتحدة دعمت أوكرانيا بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات لأغراض دفاعية إلى حد كبير إذ تحاول كييف صد الغزو الروسي الذي بدأ في شباط/ فبراير 2022.
وفي أيار/ مايو الماضي، سمح بايدن لكييف بإطلاق أسلحة أمريكية على أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم هجوما ضد مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.
والثلاثاء، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية سيطرت على 74 بلدة في الأراضي الروسية، بعد هجوم مفاجئ شنته الأسبوع الفائت، ودفع عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار.
وقال زيلينسكي: “رغم معارك صعبة وكثيفة، يستمر تقدم قواتنا في منطقة كورسك (…) أوكرانيا تسيطر على 74 بلدة”، مضيفا أن "أوكرانيا تمكنت من تجديد أعداد أسرى الحرب الروس؛ لمقايضتهم بجنودها، والاستعداد لخطواتنا التالية مستمر”.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "كييف تحاول من خلال مهاجمة كورسك تحسين مواقعها التفاوضية، وتعطيل الهجوم الروسي في دونباس"، مؤكدا أن أوكرانيا ستتلقى "ردا لائقا" على تصرفاتها.
كما شدد بوتين على أن هذه آمال عقيمة، متسائلا: "كيف يمكن الحديث أصلا عن التفاوض مع أولئك الذين يستهدفون المدنيين بشكل عشوائي، أو يضربون البنية التحتية المدنية، أو يحاولون خلق تهديد لمنشآت الطاقة النووية؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن بوتين كورسك معارك بوتين معارك اوكرانيا بايدن كورسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الامريكان لم يهتموا بتداعيات الغزو الروسي خلال 3 سنوات على أوكرانيا
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالجالية الأوكرانية في واشنطن العاصمة خلال زيارته للولايات المتحدة، وأعلن ذلك عبر "تليغرام" يوم السبت، مؤكدًا لهم أن "من المهم جدًا بالنسبة لنا أن يُسمع صوت أوكرانيا".
وأظهر مقطع فيديو نشره زيلينسكي القائد الأوكراني وهو يتحدث مع عدد من الأشخاص في "بيت أوكرانيا" بواشنطن العاصمة، من بينهم المحارب المخضرم أندري سمولينسكي، الذي يخضع للعلاج في الولايات المتحدة.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية، فقد شكر زيلينسكي سمولينسكي، القائد السابق لمجموعة الاستطلاع الجوي الأوكرانية، على دوره في الدفاع عن بلاده.
وقال زيلينسكي: "أنت بطل. أشخاص بطوليون مثلك يلهمونني. أنا ممتن لك لأنك ساهمت في الحفاظ على أوكرانيا مستقلة. لقد أنقذت أمتنا وشعبنا ووحدتنا - وهذه أمور بالغة الأهمية".
كما ناقش الرئيس الأوكراني علاقة الولايات المتحدة مع أوكرانيا، وفقًا لبيان الاجتماع، مشيرًا إلى "عدم اكتراث الشعب الأمريكي طوال السنوات الثلاث للغزو الروسي الشامل".
زيلينسكي : صوت أوكرانيا يجب أن يُسمع أثناء الحرب وبعدها
بلومبرج: ترامب اتخذ قراره ببيع أوكرانيا
وقال زيلينسكي للحضور، وفقًا للرئاسة الأوكرانية: "شكرًا لكم على تمثيل بلدنا ومصالحنا في الولايات المتحدة بهذه الكرامة. من المهم أن يعرف الناس في أوكرانيا أنهم ليسوا وحدهم، وأن مصالحهم ممثلة في كل دولة، وفي كل زاوية من العالم".
وأعرب الرئيس عن شكره للحاضرين على دعمهم "في هذا الوقت الصعب"، وكذلك على "كل جهودكم من أجل أوكرانيا والأوكرانيين، وعلى مساعدتكم - ليس فقط دبلوماسيًا وماليًا، ولكن أيضًا سياسيًا ودعائيًا".