قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء إن التوغل العسكري الأوكراني في روسيا “خلق معضلة حقيقية” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أن مسؤولي بلاده على اتصال دائم بالأوكرانيين بشأن هذه الخطوة.

وأوضح، أنه جرى إطلاعه كل أربع إلى خمس ساعات على تحركات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.

من جانب آخر، قال البيت الأبيض إن أوكرانيا لم تبلغه مسبقا بتوغلها في منطقة كورسك.

حيث نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أي دور لواشنطن في العملية.



وفي ذات السياق، نقلت رويترز عن مسؤول أمريكي قوله، إن هدف التوغل الأوكراني في كورسك يبدو أنه إجبار روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا للدفاع عن الأراضي الروسية ضد الهجوم عبر الحدود.

من جانبه قال عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري بول جوسار إن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك سيقوض جهود السلام عدا عن كونه خطوة انتحارية.

وأضاف جوسار في حديث نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية أن "غزو أوكرانيا الانتحاري عبر الحدود لمقاطعة كورسك لن يضع حدا لهذه الحرب المروعة التي أودت بحياة مئات الآلاف من الجنود الأوكرانيين والروس على حد سواء".

كما دعا جوسار للعمل على تحقيق السلام وإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا قبل وإنهاء الوفيات غير المبررة.

يذكر أن الولايات المتحدة دعمت أوكرانيا بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات  لأغراض دفاعية إلى حد كبير إذ تحاول كييف صد الغزو الروسي الذي بدأ في شباط/ فبراير 2022.

وفي أيار/ مايو الماضي، سمح بايدن لكييف بإطلاق أسلحة أمريكية على أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم هجوما ضد مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.



والثلاثاء، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية سيطرت على 74 بلدة في الأراضي الروسية، بعد هجوم مفاجئ شنته الأسبوع الفائت، ودفع عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار.

وقال زيلينسكي: “رغم معارك صعبة وكثيفة، يستمر تقدم قواتنا في منطقة كورسك (…) أوكرانيا تسيطر على 74 بلدة”، مضيفا أن "أوكرانيا تمكنت من تجديد أعداد أسرى الحرب الروس؛ لمقايضتهم بجنودها، والاستعداد لخطواتنا التالية مستمر”.

من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "كييف تحاول من خلال مهاجمة كورسك تحسين مواقعها التفاوضية، وتعطيل الهجوم الروسي في دونباس"، مؤكدا أن أوكرانيا ستتلقى "ردا لائقا" على تصرفاتها.

كما شدد بوتين على أن هذه آمال عقيمة، متسائلا: "كيف يمكن الحديث أصلا عن التفاوض مع أولئك الذين يستهدفون المدنيين بشكل عشوائي، أو يضربون البنية التحتية المدنية، أو يحاولون خلق تهديد لمنشآت الطاقة النووية؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن بوتين كورسك معارك بوتين معارك اوكرانيا بايدن كورسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تطلق خطة من 3 مراحل لصد الهجمات الروسية

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن أوكرانيا تمضي قدماً في تطوير طائرات بدون طيار اعتراضية، مصممة خصيصاً لإحباط المركبات الروسية غير المأهولة، قبل أن تتمكن من ضرب أهداف أوكرانية رئيسية.

وحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، وضعت كييف خطة من 3 مراحل لبناء مخزوناتها من الطائرات بدون طيار، القادرة على صد ومحاربة الطائرات الروسية في الجو، بما في ذلك طائرات من طراز "شاهد".

Drones have dominated the skies above Ukraine, becoming crucial and constantly evolving assets for both Moscow and Kyiv. https://t.co/3FIkBW8IQF

— Newsweek (@Newsweek) September 9, 2024 سباق الطائرات

وأوضحت المجلة، أن التطور السريع والتجريبي للطائرات بدون طيار في أوكرانيا، كان السبب في تحديد مسار الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عامين ونصف.

وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية: إن "أوكرانيا نفذت بالفعل المرحلة الأولى من خطتها، حيث قامت بإسقاط طائرات الاستطلاع والضرب الروسية، في سماء أوكرانيا باستخدام طائراتها بدون طيار الصغيرة ".

وأشارت التقارير إلى أن أوكرانيا تعمل على تنمية مخزوناتها من الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة، التي يمكنها اعتراض الطائرات الروسية على مسافة تصل إلى 60 كيلومتراً، والتي من المتوقع أن يتم نشرها في وقت لاحق من العام الجاري.

وقالت شركة بيسومار الأوكرانية، لصحيفة "ميليتارني" الأوكرانية يوم السبت الماضي، إنها طورت طائرة بدون طيار "كاميكازي اعتراضية" منخفضة التكلفة، قادرة على تنفيذ مهام استطلاعية.

وأما المحور الثالث في الاستراتيجية، فهو تطوير "طائرات بدون طيار قاتلة"، سريعة وطويلة المدى للقضاء على ترسانة موسكو المصممة من قبل إيران. وتأمل كييف في تطوير طائرات "شاهد" القاتلة بدون طيار، بمدى يصل إلى 500 كيلومتر، أو ما يزيد قليلاً على 300 ميل، بحيث تصبح جاهزة للتشغيل بحلول العام المقبل.

وذكرت الصحيفة، أن كييف توصلت لهذه الاستراتيجية بسبب التكلفة الباهظة للصواريخ الاعتراضية، المكلفة حالياً بإسقاط طائرات بدون طيار من طراز "شاهد".

وأشارت كذلك إلى أن موسكو، أجبرت أوكرانيا على استخدام موارد أكثر تكلفة لصد الهجمات الروسية، وقد تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية الجوية المتقدمة إلى ملايين الدولارات، بسعر مماثل لأنظمة "باتريوت" التي توفرها الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بايدن عن إمكانية رفع الحظر المفروض على أوكرانيا بشأن استخدام الأسلحة بعيدة المدى: نعمل على ذلك الآن
  • بوتين يهنئ الرئيس تبون 
  • أوكرانيا تطلق خطة من 3 مراحل لصد الهجمات الروسية
  • الأمن الروسي: لا مفاوضات مع كييف إلا بعد دحرهم من كورسك
  • يمني آخر يلقى حتفه في أوكرانيا.. مقتل طالب جامعي في صفوف الجيش الروسي
  • حزب بوتين يفوز في الانتخابات الإقليمية الروسية
  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على مدينة ميمريك في شرق أوكرانيا
  • مقتل يمني في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا (الأسماء)
  • روسيا تعلن إسقاط مسيرة أوكرانية فوق كورسك
  • روسيا: ارتفاع حصيلة خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك لـ 510 عساكر