أمين شباب «الإصلاح والنهضة» يشيد بنتائج الحوار الوطني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد خالد أبو النور، أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة، بالنتائج التي تمخضت عنها جلسات الحوار الوطني الأخيرة، والتي تناولت قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية.
وأكد الدكتور أبو النور أن هذه المناقشات تعكس حرص الدولة على إشراك كل فئات المجتمع، وخاصة الشباب والخبراء والحقوقيين، في صنع القرارات التي تؤثر على مستقبل البلاد، ما يسهم في دمج الشباب واستيعاب طاقاتهم في بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح «أبو النور»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الشباب المصري لطالما كان في طليعة القوى الدافعة نحو التغيير والإصلاح، مشيراً إلى أن التوافق على التوصيات والمقترحات الخاصة بقضية الحبس الاحتياطي يعكس التزام مجلس الحوار الوطني بالعمل الجاد والدؤوب، ويؤكد حرص القيادة السياسية على توفير بيئة تشريعية وقانونية عادلة تُمكّن الشباب من تحقيق طموحاتهم والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل مصر.
وشدد الدكتور أبو النور على أن حزب الإصلاح والنهضة يضع دمج الشباب واستيعاب طاقاتهم في مقدمة أولوياته، مشيراً إلى أن الاستثمار في الشباب هو الأساس لبناء وطن قوي ومستقر، كما أكد على ضرورة استمرار العمل على ملف حقوق الإنسان بما يتناسب مع طموحات الشباب المصري العظيم، ويعزز من دورهم في الجمهورية الجديدة.
فرص جديدة للشبابوفي ختام تصريحه، دعا الدكتور محمد خالد أبو النور إلى تكثيف الجهود المشتركة بين الحكومة والأحزاب السياسية والمبادرات الشبابية لخلق فرص جديدة للشباب، تُمكّنهم من المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مشروع التنمية وبناء مستقبل مشرق لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الجمهورية الجديدة الإصلاح والنهضة أبو النور
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
ليبيا – روفينيتي: مستقبل البلاد قد يعتمد على مبادرة خوريوصف الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي الوضع السياسي في ليبيا بأنه “معقد وحساس”، مشيرًا إلى أن التغيرات المحتملة في المشهد السياسي قد تلعب دورًا محوريًا في مستقبل البلاد.
رحيل الحكومة.. فرصة لكسر الجمود؟وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، رأى روفينيتي أن احتمال رحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي، لكنه أكد أن نجاح أي تغيير سياسي يعتمد على تحقيق إجماع داخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية.
ضمانات الاستقرار ومسار الحواروبشأن مبادرة ستيفاني خوري، شدد روفينيتي على أن أي جهد لتعزيز الحوار الشامل سيتطلب تنازلات بين الأطراف وضمانات حقيقية للاستقرار على المدى الطويل، محذرًا من أن غياب هذه العوامل قد يعرقل تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف أن حكومة الدبيبة أخفقت في تحقيق الهدف الأساسي الذي أُنشئت من أجله خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو قيادة ليبيا نحو انتخابات عام 2021، مشيرًا إلى أن استمرارها حتى عام 2025 أدى إلى تآكل شرعيتها، لا سيما بعد أن فقدت اعتراف البرلمان بها.
مبادرة خوري.. أمل أم تحدٍ؟واعتبر الخبير الإيطالي أن الحل للجمود السياسي لا يزال ممكنًا، لكن ذلك يتطلب متابعة المسار الحالي بجدية، مشيرًا إلى أن مبادرة خوري باتت محط اهتمام داخلي ودولي، إذ تحظى بمتابعة الجهات الفاعلة السياسية المعنية بالملف الليبي.
كما توقع أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على مدى قدرة مبادرة خوري على تأمين إجماع واسع وشفاف، مشددًا على ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية معترف بها على نطاق وطني ودولي، بما يشمل الغرب الليبي وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، وهو ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة في الوقت الحالي، على حد تعبيره.